دبي - (العربية نت): لا تزال تداعيات ضرب سيدة عراقية في مطار مشهد الإيراني تتفاعل، وسط مطالبات بمحاسبة الضابط الإيراني المعتدي، واتخاذ الحكومة العراقية موقفاً واضحاً وحاسماً.
وفي هذا السياق، دعا عبدالله عجيل الياور، شيخ مشايخ شمر، الجمعة، إلى إغلاق الحدود بوجه إيران.
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ قضية المواطنة العراقية التي تعرضت للضرب المبرح في مطار مشهد الإيراني على يد ضابط يعمل في المطار.
إلى ذلك، طالب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية قتيبة الجبوري، وزارة الخارجية بتسليم السفير الإيراني ببغداد مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بسبب قيام ضابط إيراني بالاعتداء على سيدة عراقية في أحد المطارات الإيرانية.
وقال الجبوري في بيان "بكل أسف وألم شاهدنا صورا للأم العراقية التي اعتدى عليها بالضرب شخص أرعن تافه في أحد مطارات الجارة إيران، ومهما كان سبب هذا الاعتداء فلا يمكن أن يمر دون أن نتأكد أن هذا النكرة قد تمت معاقبته ونال جزاءه العادل".
وأضاف "نحن لا ننظر إلى هذه السيدة العراقية باعتبارها من النجف أو البصرة أو صلاح الدين أو أربيل، فهي في نظرنا أم عراقية نتشرف بها ونقبل التراب الذي تمشي عليه، وحتى إذا اعتذر منها معاون القنصل الإيراني في محافظة النجف فهناك الحق العام الذي لن نتنازل عنه حتى نتأكد من أن المجرم الوضيع الذي اعتدى عليها قد نال العقاب الذي يستحقه، فالقضية ليست بهذه السهولة، فاتقوا غضب العراقيين من زاخو إلى البصرة".
وناشد مواطنون عراقيون رئيس الوزراء ووزير الخارجية بضرورة التدخل وإرسال رسالة احتجاج إلى الحكومة الإيرانية، وطلب الاعتذار ومعاقبة الضابط الذي اعتدى على ضيف بلد مجاور.
كما طالبوا بضرورة اتخاذ موقف حازم وجاد واحترام الرعايا العراقيين في إيران ومعاملتهم بالمثل كما تفعل حكومتهم.
يذكر أن حادثة الاعتداء أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل بين العراقيين، وبدأت حين قام ضابط إيراني يحمل رتبة ملازم أول بضرب امرأة خمسينية عراقية من مدينة النجف الأحد الماضي.
وفي هذا السياق، دعا عبدالله عجيل الياور، شيخ مشايخ شمر، الجمعة، إلى إغلاق الحدود بوجه إيران.
بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ قضية المواطنة العراقية التي تعرضت للضرب المبرح في مطار مشهد الإيراني على يد ضابط يعمل في المطار.
إلى ذلك، طالب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية قتيبة الجبوري، وزارة الخارجية بتسليم السفير الإيراني ببغداد مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بسبب قيام ضابط إيراني بالاعتداء على سيدة عراقية في أحد المطارات الإيرانية.
وقال الجبوري في بيان "بكل أسف وألم شاهدنا صورا للأم العراقية التي اعتدى عليها بالضرب شخص أرعن تافه في أحد مطارات الجارة إيران، ومهما كان سبب هذا الاعتداء فلا يمكن أن يمر دون أن نتأكد أن هذا النكرة قد تمت معاقبته ونال جزاءه العادل".
وأضاف "نحن لا ننظر إلى هذه السيدة العراقية باعتبارها من النجف أو البصرة أو صلاح الدين أو أربيل، فهي في نظرنا أم عراقية نتشرف بها ونقبل التراب الذي تمشي عليه، وحتى إذا اعتذر منها معاون القنصل الإيراني في محافظة النجف فهناك الحق العام الذي لن نتنازل عنه حتى نتأكد من أن المجرم الوضيع الذي اعتدى عليها قد نال العقاب الذي يستحقه، فالقضية ليست بهذه السهولة، فاتقوا غضب العراقيين من زاخو إلى البصرة".
وناشد مواطنون عراقيون رئيس الوزراء ووزير الخارجية بضرورة التدخل وإرسال رسالة احتجاج إلى الحكومة الإيرانية، وطلب الاعتذار ومعاقبة الضابط الذي اعتدى على ضيف بلد مجاور.
كما طالبوا بضرورة اتخاذ موقف حازم وجاد واحترام الرعايا العراقيين في إيران ومعاملتهم بالمثل كما تفعل حكومتهم.
يذكر أن حادثة الاعتداء أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل بين العراقيين، وبدأت حين قام ضابط إيراني يحمل رتبة ملازم أول بضرب امرأة خمسينية عراقية من مدينة النجف الأحد الماضي.