دبي - (العربية نت): أعلن الجيش اليمني، الجمعة، أنه "تمكن بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية من تحرير آخر قمة في سلسلة جبال البياض بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، بعد معارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية".
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان مقتضب، أنه "تم أيضاً تحرير جبل الغنيمي في ذات الجبهة".
وأوضح أن "قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه منطقة الكحل، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية".
وتخوض قوات الجيش اليمني، بمساندة من تحالف دعم الشرعية، معارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية لتحرير ما تبقى من مناطق مديرية نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وتسيطر قوات الشرعية اليمنية على غالبية أجزاء مديرية نهم التي تتجاوز مساحتها 1841 كلم مربع "أربعة أضعاف مساحة العاصمة أي أنها أكبر بأربع مرات من مساحة العاصمة ذاتها"، وتتميز جغرافيتها بسلاسل جبلية وعرة تطل مباشرة على العاصمة.
وتحاذي "نهم" مديرية أرحب، البوابة الشمالية للعاصمة "تشكلان معا ثلث محافظة صنعاء بأكملها"، ومحافظتي مأرب والجوف شمال شرق صنعاء، ومديرية بني حشيش، أولى مناطق العاصمة، وبموقعها الاستراتيجي الهام، يرى مراقبون عسكريون أن استكمال تحريرها سيكون معركة "صنعاء" الأخيرة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
في شأن متصل، دعا رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الجمعة، كافة القوى في محافظة شبوة للوحدة وتفويت الفرصة على من يهدد الأمن. كما بحث في اتصال هاتفي مع محافظ شبوة تطبيع الأوضاع بعد سيطرة الشرعية على مدينة عتق.
كما اطلع رئيس الوزراء من المحافظ على جهود قيادة السلطة المحلية وقوات الجيش الوطني في التعامل مع الوضع ومواصلة العمل والجهود لحفظ الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة في المدينة.
إلى ذلك، جدد الدعوة لكافة أبناء محافظة شبوة بمختلف أطيافهم ومكوناتهم إلى توحيد صفوفهم ودعم ومساندة قيادة السلطة المحلية وأجهزة الدولة من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وكانت مصادر "العربية" أفادت في وقت سابق الجمعة، بأن القوات الحكومية اليمنية استعادت، مناطق جديدة في محافظة شبوة، بعد اكتمال سيطرتها فجراً على مدينة عتق، إثر اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وانتشرت قوات الجيش الوطني اليمني فجراً في المدينة، كما استعادت السيطرة على نقطة الجلفوز في محيط عتق.
كما أعلن الجيش اليمني إحكام سيطرته على معسكر ثماد التابع لما يسمى قوات النخبة الشبوانية شمال شرق عتق، عاصمة محافظة شبوة، وأكد أنه بهذه العملية تم تأمين خطوط الإمداد بين مدينة عتق ومنطقة بيحان المتاخمة لمحافظة مأرب.
إلى ذلك، دعت قيادة محور شبوة قوات النخبة الشبوانية الانضمام إلى الجيش الوطني والتخلي عن تبعيتها للمجلس الانتقالي.
يذكر أن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول كان أعلن في وقت سابق الجمعة، سيطرة قوات الجيش والأمن على مدينة عتق. وقال إن قوات الجيش والأمن بسطت سيطرتها على مدينة عتق، في حين نقل عن العميد جحدل حنش العولقي، قائد "اللواء 21 ميكا"، أن الأمور باتت تحت السيطرة في المدينة.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان مقتضب، أنه "تم أيضاً تحرير جبل الغنيمي في ذات الجبهة".
وأوضح أن "قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه منطقة الكحل، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية الانقلابية".
وتخوض قوات الجيش اليمني، بمساندة من تحالف دعم الشرعية، معارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية لتحرير ما تبقى من مناطق مديرية نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وتسيطر قوات الشرعية اليمنية على غالبية أجزاء مديرية نهم التي تتجاوز مساحتها 1841 كلم مربع "أربعة أضعاف مساحة العاصمة أي أنها أكبر بأربع مرات من مساحة العاصمة ذاتها"، وتتميز جغرافيتها بسلاسل جبلية وعرة تطل مباشرة على العاصمة.
وتحاذي "نهم" مديرية أرحب، البوابة الشمالية للعاصمة "تشكلان معا ثلث محافظة صنعاء بأكملها"، ومحافظتي مأرب والجوف شمال شرق صنعاء، ومديرية بني حشيش، أولى مناطق العاصمة، وبموقعها الاستراتيجي الهام، يرى مراقبون عسكريون أن استكمال تحريرها سيكون معركة "صنعاء" الأخيرة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
في شأن متصل، دعا رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الجمعة، كافة القوى في محافظة شبوة للوحدة وتفويت الفرصة على من يهدد الأمن. كما بحث في اتصال هاتفي مع محافظ شبوة تطبيع الأوضاع بعد سيطرة الشرعية على مدينة عتق.
كما اطلع رئيس الوزراء من المحافظ على جهود قيادة السلطة المحلية وقوات الجيش الوطني في التعامل مع الوضع ومواصلة العمل والجهود لحفظ الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة في المدينة.
إلى ذلك، جدد الدعوة لكافة أبناء محافظة شبوة بمختلف أطيافهم ومكوناتهم إلى توحيد صفوفهم ودعم ومساندة قيادة السلطة المحلية وأجهزة الدولة من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وكانت مصادر "العربية" أفادت في وقت سابق الجمعة، بأن القوات الحكومية اليمنية استعادت، مناطق جديدة في محافظة شبوة، بعد اكتمال سيطرتها فجراً على مدينة عتق، إثر اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وانتشرت قوات الجيش الوطني اليمني فجراً في المدينة، كما استعادت السيطرة على نقطة الجلفوز في محيط عتق.
كما أعلن الجيش اليمني إحكام سيطرته على معسكر ثماد التابع لما يسمى قوات النخبة الشبوانية شمال شرق عتق، عاصمة محافظة شبوة، وأكد أنه بهذه العملية تم تأمين خطوط الإمداد بين مدينة عتق ومنطقة بيحان المتاخمة لمحافظة مأرب.
إلى ذلك، دعت قيادة محور شبوة قوات النخبة الشبوانية الانضمام إلى الجيش الوطني والتخلي عن تبعيتها للمجلس الانتقالي.
يذكر أن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول كان أعلن في وقت سابق الجمعة، سيطرة قوات الجيش والأمن على مدينة عتق. وقال إن قوات الجيش والأمن بسطت سيطرتها على مدينة عتق، في حين نقل عن العميد جحدل حنش العولقي، قائد "اللواء 21 ميكا"، أن الأمور باتت تحت السيطرة في المدينة.