الجزائر - جمال كريمي
عاين وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري، عبد القادر بن مسعود، أكبر مشروع سياحي في البلاد بمحافظة سكيكدة شرق البلاد، فيما يعتبر المشروع السياحي الضخم مشروع شراكة بين الجزائر والسعودية بطاقة استيعابية تقدر بـ 1800 سرير.
وعند وقوفه على المشروع الضخم الجاري والمتمثل في القرية السياحية "روسيكادا بارك" التي تعد من حيث المساحة ومن حيث الهياكل والمرافق، الأولى وطنيا خاصة أنها تضم إجمالاً 11 مشروعاً متكاملاً، قال الوزير إن "هذا المشروع الجاري إنجازه بتمويل جزائري سعودي، سيتم تدشينه السنة القادمة، مضيفاً، "بعد تدشين هذا المشروع ستتدعم الحظيرة الفندقية بالجزائر بألف و800 سرير جديد".
ويضم مشروع "روسيكادا بارك" الذي قدرت تكلفته المالية بنحو 7.4 مليون دينار، فندقاً كبيراً يضم 108 غرف، إضافة إلى 6 شقق كبيرة، و165 شقة من صنف 3 غرف وحظيرة للسيارات تتسع لـ 127 مركبة، إضافة إلى مركز تجاري وقاعة للحفلات وقاعة سينما و5 مطاعم ومسرح في الهواء الطلق يتسع لـ 1500 مقعد، وقاعات للألعاب ومسبح مغطى ومحلات تجارية، زيادة على مرافق رياضية مختلفة و10 فيلات فاخرة ومدرج وحظيرة كبيرة للألعاب المائية.
وسبق رئيس الغرف السعودية، سامي العبيدي، أن "توقع تسجيل ارتفاع في تدفق الاستثمارات السعودية نحو الجزائر خلال السنوات المقبلة، على أن يحوز القطاع الصناعي على حصة كبيرة منها"، حسبما صرح.
وأوضح العبيدي خلال أشغال مجلس الأعمال الجزائري السعودي قائلاً، "نتوقع تدفقات كبيرة للاستثمارات السعودية نحو الجزائر على أن يحوز القطاع الصناعي على نصيب الأسد، ونتوقع أيضا تفعيل استثمارات واعدة في القطاعين الفلاحي والسياحي".
وذكر العبيدي، خلال انعقاد أشغال مجلس الأعمال الجزائري – السعودي، نهاية السنة الماضية، أنه "على الجزائر والسعودية باعتبارهما أكبر وأغنى بلدين عربيين تطوير علاقاتهما الاقتصادية حتى ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية، لاسيما وأن بلاده تعد من أكبر المستثمرين في المنطقة العربية".
وأضاف أن "الاستثمارات بين البلدين لا يجب أن تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة والإرادة لدى رجال الأعمال من كلا البلدين".
وأفاد المسؤول بأن "الحكومة السعودية أنشأت مؤخراً صندوقاً للتنمية الصناعية يعمل على دعم مشاريع المستثمرين السعوديين في الخارج ويقدم قيمة مالية تفوق ما تقدمه البنوك".
عاين وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري، عبد القادر بن مسعود، أكبر مشروع سياحي في البلاد بمحافظة سكيكدة شرق البلاد، فيما يعتبر المشروع السياحي الضخم مشروع شراكة بين الجزائر والسعودية بطاقة استيعابية تقدر بـ 1800 سرير.
وعند وقوفه على المشروع الضخم الجاري والمتمثل في القرية السياحية "روسيكادا بارك" التي تعد من حيث المساحة ومن حيث الهياكل والمرافق، الأولى وطنيا خاصة أنها تضم إجمالاً 11 مشروعاً متكاملاً، قال الوزير إن "هذا المشروع الجاري إنجازه بتمويل جزائري سعودي، سيتم تدشينه السنة القادمة، مضيفاً، "بعد تدشين هذا المشروع ستتدعم الحظيرة الفندقية بالجزائر بألف و800 سرير جديد".
ويضم مشروع "روسيكادا بارك" الذي قدرت تكلفته المالية بنحو 7.4 مليون دينار، فندقاً كبيراً يضم 108 غرف، إضافة إلى 6 شقق كبيرة، و165 شقة من صنف 3 غرف وحظيرة للسيارات تتسع لـ 127 مركبة، إضافة إلى مركز تجاري وقاعة للحفلات وقاعة سينما و5 مطاعم ومسرح في الهواء الطلق يتسع لـ 1500 مقعد، وقاعات للألعاب ومسبح مغطى ومحلات تجارية، زيادة على مرافق رياضية مختلفة و10 فيلات فاخرة ومدرج وحظيرة كبيرة للألعاب المائية.
وسبق رئيس الغرف السعودية، سامي العبيدي، أن "توقع تسجيل ارتفاع في تدفق الاستثمارات السعودية نحو الجزائر خلال السنوات المقبلة، على أن يحوز القطاع الصناعي على حصة كبيرة منها"، حسبما صرح.
وأوضح العبيدي خلال أشغال مجلس الأعمال الجزائري السعودي قائلاً، "نتوقع تدفقات كبيرة للاستثمارات السعودية نحو الجزائر على أن يحوز القطاع الصناعي على نصيب الأسد، ونتوقع أيضا تفعيل استثمارات واعدة في القطاعين الفلاحي والسياحي".
وذكر العبيدي، خلال انعقاد أشغال مجلس الأعمال الجزائري – السعودي، نهاية السنة الماضية، أنه "على الجزائر والسعودية باعتبارهما أكبر وأغنى بلدين عربيين تطوير علاقاتهما الاقتصادية حتى ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية، لاسيما وأن بلاده تعد من أكبر المستثمرين في المنطقة العربية".
وأضاف أن "الاستثمارات بين البلدين لا يجب أن تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة والإرادة لدى رجال الأعمال من كلا البلدين".
وأفاد المسؤول بأن "الحكومة السعودية أنشأت مؤخراً صندوقاً للتنمية الصناعية يعمل على دعم مشاريع المستثمرين السعوديين في الخارج ويقدم قيمة مالية تفوق ما تقدمه البنوك".