يستعد منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب إلى الصعود إلى منصة الشرف للبطولة الخليجية التي تختتم مساء اليوم، بعد أن حسم اللقب بجدارة واقتدار متفوقاً على جميع المنتخبات التي قابلها قبل ملاقاته المنتخب الإماراتي مساء اليوم، حيث يتطلع لمواصلة تلك الانتصارات ليجعلها مسك الختام وهو يرفع كأس البطولة ليضيف بذلك إنجازاً رياضياً جديداً إلى لائحة الشرف الرياضية البحرينية.
أقل ما يمكن أن نطلقه على هذا الفريق الواعد هو أنهم شبان بمقومات عمالقة بناء على ما قدموه من أداء فني و مهاري وخططي رائع في جميع مبارياتهم، بل إنهم تميزوا بالجدية والعزيمة والإصرار ولم يتهاونوا أمام منافسيهم أياً كانت الفوارق الفنية بينهم بدليل النتائج الكبيرة التي حققوها وسجلوا من خلالها أرقاماً قياسية على مستوى البطولات الخليجية.
إنجاز كهذا لم يأتِ من فراغ لأن ما جاء نتيجة عمل استراتيجي متقن يجسد النظرة المستقبلية لكرة السلة البحرينية وفق السياسة الإدارية التي يقودها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي حرص على ابتعاث عدد من لاعبي هذا المنتخب إلى الولايات المتحدة الأمريكية معقل كرة السلة العالمية في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه البطولة، والدور التقني الذي يقوده المدرب الوطني المخضرم سلمان رمضان الذي وفق بامتياز في تسخير إمكانيات اللاعبين الفنية والبدنية، الأمر الذي شكل الفارق الكبير في أداء الأحمر الشاب بين نظرائه ورسم أمامنا مساحات من التفاؤل بمستقبل مشرق لكرة السلة البحرينية التي نطمع أن نشاهدها على منصات الكبار في الاستحقاقات الإقليمية والقارية المقبلة.
اللاعبون كانوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية ففرغوا كل ما في جعبتهم من قدرات بدنية وفنية وأمتعونا بمهاراتهم السلاوية التي تنم عن مواهبهم المتميزة في المراوغة والتصويب عن بعد والتصويبات الساحقة «الدنك».
هذا الإنجاز السلاوي الخليجي تزامن مع إنجاز آخر على المستوى العربي حققه منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية للناشئين الذي فاز بلقب النسخة العربية الأولى للكرة الطائر الشاطئية للناشئين التي اختتمت مؤخراً بسلطنة عمان الشقيقة، ليعززوا بذلك كفاءة المواهب الوطنية وقدرتها على تمثيل الوطن وتشريفه في مختلف الاستحقاقات، وهو ما يدفعنا للتأكيد على جدوى الاستثمار في المواهب الوطنية لضمان مستقبل زاهر للرياضة البحرينية.
أقل ما يمكن أن نطلقه على هذا الفريق الواعد هو أنهم شبان بمقومات عمالقة بناء على ما قدموه من أداء فني و مهاري وخططي رائع في جميع مبارياتهم، بل إنهم تميزوا بالجدية والعزيمة والإصرار ولم يتهاونوا أمام منافسيهم أياً كانت الفوارق الفنية بينهم بدليل النتائج الكبيرة التي حققوها وسجلوا من خلالها أرقاماً قياسية على مستوى البطولات الخليجية.
إنجاز كهذا لم يأتِ من فراغ لأن ما جاء نتيجة عمل استراتيجي متقن يجسد النظرة المستقبلية لكرة السلة البحرينية وفق السياسة الإدارية التي يقودها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة والذي حرص على ابتعاث عدد من لاعبي هذا المنتخب إلى الولايات المتحدة الأمريكية معقل كرة السلة العالمية في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه البطولة، والدور التقني الذي يقوده المدرب الوطني المخضرم سلمان رمضان الذي وفق بامتياز في تسخير إمكانيات اللاعبين الفنية والبدنية، الأمر الذي شكل الفارق الكبير في أداء الأحمر الشاب بين نظرائه ورسم أمامنا مساحات من التفاؤل بمستقبل مشرق لكرة السلة البحرينية التي نطمع أن نشاهدها على منصات الكبار في الاستحقاقات الإقليمية والقارية المقبلة.
اللاعبون كانوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية ففرغوا كل ما في جعبتهم من قدرات بدنية وفنية وأمتعونا بمهاراتهم السلاوية التي تنم عن مواهبهم المتميزة في المراوغة والتصويب عن بعد والتصويبات الساحقة «الدنك».
هذا الإنجاز السلاوي الخليجي تزامن مع إنجاز آخر على المستوى العربي حققه منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية للناشئين الذي فاز بلقب النسخة العربية الأولى للكرة الطائر الشاطئية للناشئين التي اختتمت مؤخراً بسلطنة عمان الشقيقة، ليعززوا بذلك كفاءة المواهب الوطنية وقدرتها على تمثيل الوطن وتشريفه في مختلف الاستحقاقات، وهو ما يدفعنا للتأكيد على جدوى الاستثمار في المواهب الوطنية لضمان مستقبل زاهر للرياضة البحرينية.