هز انفجار الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، فجر الأحد، نتيجة سقوط طائرة إسرائيلية مسيرة وتحطم طائرة أخرى.
وقال مسؤول بحزب الله لوكالة "رويترز" إن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله المدعوم من إيران كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر اليوم الأحد.
وأضاف المسؤول أن الطائرة المسيرة الثانية سببت أضراراً لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله.
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الحزب لم يسقط أي طائرة"، مشيراً إلى أن "الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية".
كما أوضح أن "طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها"، لافتاً إلى أن "الحزب سيرد بشكل قاس عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب في بلدة العين".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على تقارير خارجية.
ونقلت "رويترز" عن سكان في الضاحية الجنوبية قولهم إنهم سمعوا صوت انفجار. وقال شاهد إن الجيش أغلق الشوارع في أحد الأحياء حيث اشتعل حريق. ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.
وبحسب مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" في بيروت، فإن الترجيحات تشير إلى أنهما طائرتان استطلاعيتان، لكن حتى الآن لم يتم تحديد مهمتهما، كما لم يعلق الجيش اللبناني على الموضوع حتى اللحظة.
وخاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في 2006 أسفرت عن سقوط نحو 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و158 قتيلاً في إسرائيل معظمهم جنود.
جاء ذلك بعد ساعات، من استهداف مقاتلات إسرائيلية قوات إيرانية قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت عناصر في فيلق القدس خلال إعدادهم لإطلاق طائرات مسيرة على إسرائيل.
وأفاد مراسل "العربية"، أن الجيش الإسرائيلي أكد سقوط قتلى في غاراته على فيلق القدس قرب دمشق.
وقال مسؤول بحزب الله لوكالة "رويترز" إن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله المدعوم من إيران كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر اليوم الأحد.
وأضاف المسؤول أن الطائرة المسيرة الثانية سببت أضراراً لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله.
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الحزب لم يسقط أي طائرة"، مشيراً إلى أن "الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية".
كما أوضح أن "طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها"، لافتاً إلى أن "الحزب سيرد بشكل قاس عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب في بلدة العين".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على تقارير خارجية.
ونقلت "رويترز" عن سكان في الضاحية الجنوبية قولهم إنهم سمعوا صوت انفجار. وقال شاهد إن الجيش أغلق الشوارع في أحد الأحياء حيث اشتعل حريق. ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.
وبحسب مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" في بيروت، فإن الترجيحات تشير إلى أنهما طائرتان استطلاعيتان، لكن حتى الآن لم يتم تحديد مهمتهما، كما لم يعلق الجيش اللبناني على الموضوع حتى اللحظة.
وخاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في 2006 أسفرت عن سقوط نحو 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و158 قتيلاً في إسرائيل معظمهم جنود.
جاء ذلك بعد ساعات، من استهداف مقاتلات إسرائيلية قوات إيرانية قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت عناصر في فيلق القدس خلال إعدادهم لإطلاق طائرات مسيرة على إسرائيل.
وأفاد مراسل "العربية"، أن الجيش الإسرائيلي أكد سقوط قتلى في غاراته على فيلق القدس قرب دمشق.