تعرّض دريد عوض، المقدم في جيش النظام السوري، لإصابة، في إحدى معارك ريف إدلب الجنوبي التي يخوضها النظام بدعم من الطيران الروسي، ضد فصائل معارضيه، في الساعات الأخيرة.
وفيما لم تعرف طبيعة الإصابة ما إذا كانت ناتجة من طلق ناري أو شظايا انفجار، تحدثت عشرات الصفحات الموالية على صفحات التواصل الاجتماعي، عن معالجته ونجاته من إصابته.
ونشرت صور عوض وهو على سرير المستشفى، محاطاً بعدد من الضباط والجنود من جيش النظام، خاصة وأنه يدير الآن أغلب عملياته بين ريفي حماة وإدلب تحت قيادة سهيل الحسن الملقب بنمر الأسد.
والمقدم عوض الذي ينحدر من منطقة (الغاب) بريف حماة، وهي من المناطق شديدة الولاء لآل الأسد في سوريا، هو قاتل المعارض السوري الشهير، عبد القادر الساروت، المعروف بمنشد الثورة السورية وبلبل الثورة، أو حارس الثورة لأنه في الأصل كان من نجوم كرة القدم عندما كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا.
وتمكّن عوض من قتل الساروت، عندما قامت قوة مؤلفة من إحدى ثلاث مجموعات، هي على التوالي: مجموعات عزت اقتحام، ومجموعات العِبر اقتحام، ومجموعات الحيدر اقتحام، وبقيادة المقدم دريد عوض مباشرة، بعملية اشتباك مباشر في ريف حماة، مع قوة صغيرة كان عبد الباسط الساروت أحد أفرادها، حيث أصيب في العملية التي تسببت بوفاته بعد ساعات، في السابع من شهر يونيو الماضي.
وفور الإعلان عن مقتل الساروت، خرجت صفحات فيسبوكية موالية لتتقدم بالشكر للعميد الحسن وتسريب اسم المقدم عوض بصفته ولقبه كنار للنمر! على دوره بقتل الساروت.
ويلقب المقدم عوض، بجندي الله، وسبق له الظهور مع قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، في إحدى المناطق السورية، عندما زارها الجنرال المصنف إرهابيا، للاجتماع ببعض قادة الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا، لمساعدة بشار الأسد والتورط معه بسفك دماء السوريين، في حربه التي شنها على معارضيه بدءا من عام 2011.
وفيما لم تعرف طبيعة الإصابة ما إذا كانت ناتجة من طلق ناري أو شظايا انفجار، تحدثت عشرات الصفحات الموالية على صفحات التواصل الاجتماعي، عن معالجته ونجاته من إصابته.
ونشرت صور عوض وهو على سرير المستشفى، محاطاً بعدد من الضباط والجنود من جيش النظام، خاصة وأنه يدير الآن أغلب عملياته بين ريفي حماة وإدلب تحت قيادة سهيل الحسن الملقب بنمر الأسد.
والمقدم عوض الذي ينحدر من منطقة (الغاب) بريف حماة، وهي من المناطق شديدة الولاء لآل الأسد في سوريا، هو قاتل المعارض السوري الشهير، عبد القادر الساروت، المعروف بمنشد الثورة السورية وبلبل الثورة، أو حارس الثورة لأنه في الأصل كان من نجوم كرة القدم عندما كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا.
وتمكّن عوض من قتل الساروت، عندما قامت قوة مؤلفة من إحدى ثلاث مجموعات، هي على التوالي: مجموعات عزت اقتحام، ومجموعات العِبر اقتحام، ومجموعات الحيدر اقتحام، وبقيادة المقدم دريد عوض مباشرة، بعملية اشتباك مباشر في ريف حماة، مع قوة صغيرة كان عبد الباسط الساروت أحد أفرادها، حيث أصيب في العملية التي تسببت بوفاته بعد ساعات، في السابع من شهر يونيو الماضي.
وفور الإعلان عن مقتل الساروت، خرجت صفحات فيسبوكية موالية لتتقدم بالشكر للعميد الحسن وتسريب اسم المقدم عوض بصفته ولقبه كنار للنمر! على دوره بقتل الساروت.
ويلقب المقدم عوض، بجندي الله، وسبق له الظهور مع قاسم سليماني قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، في إحدى المناطق السورية، عندما زارها الجنرال المصنف إرهابيا، للاجتماع ببعض قادة الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا، لمساعدة بشار الأسد والتورط معه بسفك دماء السوريين، في حربه التي شنها على معارضيه بدءا من عام 2011.