ياسمين العقيدات
كشف المدير التنفيذي لدعم التفتيش في الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية د.محمد بن علي دهاس لـ"الوطن"، أن البحرين الأكثر تصديراً للأسماك إلى السعودية.
من جانب آخر، قال في تصريحات للصحفيين على هامش ورشة عمل حول إجراءات تصدير المنتجات الغذائية للمملكة العربية السعودية، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، إنه ليس من المهم وجود شهادة التصدير الخاصة بالأغذية إذا كانت إجراءات المصنع تغني عن وجود مثل هذه الشهادات، حيث أن الهيئة تكتفي بهذا الإجراء، ولكن بشرط أن تستوفي الشركات حصولها على الشهادة الخاصة بالتصدير، والهيئة لديها إمكانية تقييم العمليات الإنتاجية في المصانع.
وتابع: "بدأت اللجنة منذ الأحد، بزيارات التقييم التي تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، لمنشآت اللحوم والدواجن والألبان، حيث كان التقييم جيداً جداً والمواصفات عالية، ولا نتوقع أن تكون هناك شركات غير مستوفية للشروط".
وأضاف، أن وزارة الصحة تتعاون بشكل كبير مع هيئة الدواء والغذاء السعودية لاستكمال النماذج للجهات الرقابية، وتقييم المنشآت داخل البحرين.
وقال: "جميع التقارير تؤكد أن المواصفات عالية، وإيجابية، وتبشر بالخير، ووزارة الصحة البحرينية ستحصل على شهادة كجهة رقابية معتمدة، وبعد الزيارة والتقييم خلال أسبوعين، ستظهر النتائج".
وقال إن البحرين محظورة من تصدير لحوم بسبب "الحمى القلاعية"، حيث هي من الدول التي لم يتم رفع الحظر عنها حتى الآن، أما عن شهادة الحلال، فهناك اشتراطات للهيئة تؤكد أهمية وجود هذه الشهادة، ونحن نقف دائماً مع الجانب البحريني، وندعمه، وسنصل إلى اتفاقيات ننتظر تنفيذها ورقياً خلال الفترة المقبلة.
وتهدف الورشة لتعريف الأعضاء بالمتطلبات والإجراءات اللازم اتخاذها قبل تصدير المنتجات الغذائية إلى المملكة العربية السعودية، لتفادي أي عوائق أو خسائر مادية جراء رفض الشحنات على المنافذ، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من الدور التوعوي الذي تقوم به الغرفة بهدف تعريف الأعضاء بكافة القوانين والتشريعات التجارية التي تمس القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير دوره وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية.
كشف المدير التنفيذي لدعم التفتيش في الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية د.محمد بن علي دهاس لـ"الوطن"، أن البحرين الأكثر تصديراً للأسماك إلى السعودية.
من جانب آخر، قال في تصريحات للصحفيين على هامش ورشة عمل حول إجراءات تصدير المنتجات الغذائية للمملكة العربية السعودية، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، إنه ليس من المهم وجود شهادة التصدير الخاصة بالأغذية إذا كانت إجراءات المصنع تغني عن وجود مثل هذه الشهادات، حيث أن الهيئة تكتفي بهذا الإجراء، ولكن بشرط أن تستوفي الشركات حصولها على الشهادة الخاصة بالتصدير، والهيئة لديها إمكانية تقييم العمليات الإنتاجية في المصانع.
وتابع: "بدأت اللجنة منذ الأحد، بزيارات التقييم التي تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، لمنشآت اللحوم والدواجن والألبان، حيث كان التقييم جيداً جداً والمواصفات عالية، ولا نتوقع أن تكون هناك شركات غير مستوفية للشروط".
وأضاف، أن وزارة الصحة تتعاون بشكل كبير مع هيئة الدواء والغذاء السعودية لاستكمال النماذج للجهات الرقابية، وتقييم المنشآت داخل البحرين.
وقال: "جميع التقارير تؤكد أن المواصفات عالية، وإيجابية، وتبشر بالخير، ووزارة الصحة البحرينية ستحصل على شهادة كجهة رقابية معتمدة، وبعد الزيارة والتقييم خلال أسبوعين، ستظهر النتائج".
وقال إن البحرين محظورة من تصدير لحوم بسبب "الحمى القلاعية"، حيث هي من الدول التي لم يتم رفع الحظر عنها حتى الآن، أما عن شهادة الحلال، فهناك اشتراطات للهيئة تؤكد أهمية وجود هذه الشهادة، ونحن نقف دائماً مع الجانب البحريني، وندعمه، وسنصل إلى اتفاقيات ننتظر تنفيذها ورقياً خلال الفترة المقبلة.
وتهدف الورشة لتعريف الأعضاء بالمتطلبات والإجراءات اللازم اتخاذها قبل تصدير المنتجات الغذائية إلى المملكة العربية السعودية، لتفادي أي عوائق أو خسائر مادية جراء رفض الشحنات على المنافذ، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من الدور التوعوي الذي تقوم به الغرفة بهدف تعريف الأعضاء بكافة القوانين والتشريعات التجارية التي تمس القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير دوره وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية.