براءة الحسن

قالوا إن هناك ثورة في ريال مدريد ستحدث بعد التعاقدات التي أبرمها هذا الصيف، لكن على ما يبدو فإن هذه مجرد أحلام، لكن يبقى السؤال من الذي اختار تلك الصفقات.

على الرغم من إنفاق 315 مليون يورو هذا الصيف، لم يكن هناك أي تعاقدات جديدة على أرض الملعب أمام بلد الوليد، وبخلاف تيبو كورتوا، فهذا هو فريق المدرب كارلو أنشيلوتي عام 2014 بالظبط.

كل الصفقات التي أبرمها ريال مدريد لم يستفد منها ويبدو أنها للدكة فقط. فيرلاند ميندي هو دعم لمارسيلو، والأمر نفسه بالنسبة ليوفيتش مع بنزيمة، وميليتاو مع فاران، وسيلعب رودريجو مع ريال مدريد كاستيا أو يتم إرساله على سبيل الإعارة.

وكيف يمكن أن تدار العملية بشكل منطقي بشراء اثنين من اللاعبين من الدوري البرازيلي بنحو 100 مليون يورو، أحدهما ارسل للكاستيا والآخر لا يشركه زيدان في مركزه الصحيح ويبدو أنه خارج الحسابات بعد قدوم إيدين هازارد.

الادارة تروج أنها دفعت 300 مليون يورو، 50 مليون في ميليتاو في شهر يناير، و45 يورو في رودريجو منذ الصيف الماضي.

هذا الصيف الادارة تعاقدت مع هازارد مقابل 110 مليون ويوفيتش 60 مليون وميندي 48 مليون وبهذا تصل إجمال الصفقات 218 مليون يورو.

لكن ريال مدريد حصد 90 مليون يورو من بيع يورنتي بـ40 مليون يورو وإعارة سيبايوس بـ10 ملايين يورو، و40 مليون يورو من بيع عقد ماتيو كوفاسيتش.

أي أن الإدارة فعليًا صرفت 128 مليون يورو في كامل الميركاتو وهي كلفة إيدين هازارد تقريبًا..وببساطة هو التدعيم الوحيد لتشكيلة ريال مدريد والاختلاف عن الموسم الماضي.

فليس من المنطقي أن يطلب زيدان صفقان لن يستفاد منها، ومن المعروف أن زيدان طلب ضم بول بوجبا، لكنه لم يأت حتى اللحظة.