مدريد - أحمد سياف

كان فينيسيوس جونيور أحد العلامات المضيئة في موسم ريال مدريد الكارثي العام الماضي، وتوقع الجميع أن تنفجر موهبة اللاعب في الموسم الثاني بعد أن يستقر.

لكن وضعية اللاعب باتت أسوأ تحت قيادة زين الدين زيدان في بداية الموسم الحالي.

فقد فينيسيوس جونيور سحره ورونقه. حيث بدأ الشاب من على مقاعد البدلاء ضد بلد الوليد ولم يترك الإضافة المنتظرة خلال فترة وجوده في الملعب في الشوط الثاني.

معظم الوقت، كانت هجمات ريال مدريد تنتهي عنده عندما تصله الكرة على الجناح الأيمن، وهنا مربط الفرس الخاص بأهم أزمة يواجهها في ريال مدريد.

بعد أن لعب على اليسار طوال مسيرته تقريباً، أصبح فينيسيوس الآن في مركز غير ملائم ولا يفيده، ولا يوفر له نظاماً أساسياً لأداء متناسق.

وكما يبدو أن زين الدين زيدان فقد الثقة في اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً.

وبدأ فينيسيوس ضد سيلتا فيجو في نهاية الأسبوع الماضي، لكنه الآن تراجع في خيارات زيدان وجلس على مقاعد البدلاء لصالح آخرين.

ويعاني اللاعب البرازيلي الآن من مشكلتين.. الأولى تكتيكية خاصة بزيدان الذي يعتمد عليه في مركز غير مركزه الذي تألق فيه الموسم الماضي.

المشكلة الثانية هي أنه يشعر بالضغط دائماً من زيدان، ناهيك عن تاريخ المدرب الفرنسي الذي عادة لا يثق في اللاعبين الشباب، وليس لديه تاريخ طويل في تطوير اللاعبين الشباب.

وحتى لو فكر جونيور في العودة لمركزه المفضل كجناح أيسر فسيصطدم بنجم الفريق إيدين هازارد، وبالتالي ستكون مهمة جونيور صعبة للغاية في المشاركة، وسيقع بين خيارين ولا أصعب.. إما التأقلم على مركز الجناح الأيمن أو القبول بدور البديل في مركز الجناح الأيسر.