قالت دراسة علمية في جامعة الخليج العربي إنه لا توجد فروق بين معلمات ذوي صعوبات التعلم والمعلمات العاديات في مهارة طرح الأسئلة الصفية لمادة اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي، بحسب دراسة قدمتها الباحثة مزنة زامل قاطع العنزي لاستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير في قسم صعوبات التعلم تخصص الإعاقات التعليمية بجامعة الخليج العربي.

وقدمت الباحثة عدة توصيات منها الحث على تقديم وتنظيم ورش ودورات تدريبية لمعلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن طرق إعداد الأسئلة الصفية وأنواعها ومجالات استخدامها، والمهارات اللازمة لها من قبل وزارة التربية والتعليم، إلى جانب تكثيف اهتمام المراكز ومؤسسات التعليم العالي والكليات والجامعات بتزويد المتعلمين فيها بمهارات تتعلق بطرح الأسئلة الصفية كونها تشكل محوراً مهماً في التفاعل الصفي.

وأظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق بين معلمات ذوي صعوبات التعلم والمعلمات العاديات في مهارة طرح الأسئلة الصفية من حيث مستوى الأسئلة المنخفضة والمرتفعة، ونوعية الأسئلة المغلقة والمفتوحة، وفنيات طرح الأسئلة من خلال إعادة التوجيه والتلميحات بالإجابة وتقديم المزيد من التوضيح، وفترة الانتظار.

وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في بعض خصائص الأسئلة الصفية الموجهة للتلاميذ العاديين وذوي صعوبات التعلم في مادة اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي، ودراسة خصائص الأسئلة الصفية من حيث طبيعة مستوى أسئلة المعلم سواء كانت منخفضة أو مرتفعة، وخصائص الأسئلة الصفية من حيث طبيعة نوع الأسئلة سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، إلى جانب دراسة خصائص الأسئلة الصفية من حيث طبيعة فنيات طرح أسئلة المعلم كإعادة التوجيه والتلميحات بالإجابة وتقديم المزيد من التوضيح، وخصائص الأسئلة الصفية من حيث طول فترة الانتظار للحصول على إجابات التلاميذ على أسئلة المعلم، إضافةً إلى توفير أدوات ملاحظة ورصد لممارسات المعلمين في طرح الأسئلة الصفية.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي على عينة قوامها 14 معلمة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية أربع منهن معلمات يقمن بتدريس صعوبات التعلم، و10 منهن يقمن بالتدريس في المدارس العادية الحكومية، حيث استخدمت الباحثة استمارة ملاحظة للوصول إلى النتائج.