لندن - محمد المصري
كان يمكن أن يكون مانشستر يونايتد بالعلامة الكاملة لولا أن أهدر بول بوجبا وماركوس راشفورد ركلتي جزاء أمام ولفرهامبتون وكريستال بالاس في آخر مباريات مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
حصل اليونايتد على ركلات جزاء في جميع مباريات الدوري الممتاز الثلاثة حتى الآن، سجل واحدة في فوز سهل 4/0 على تشيلسي، وأهدر اثنين.
الغريب أن مانشستر يونايتد أهدر ركلتين عن طريق اللاعبين اللذين يسددان بحسب الترتيب، وهما بوجبا وماركوس راشفورد.
تم تسليط الضوء على ما اعتبره الكثيرون وضعًا غير مرضٍ أمام ولفرهامبتون بقيام بوجبا بتولي التسديد، رغم أن راشفورد هو من سجل أمام تشيلسي وعادة لا يهدر.
لكن سولسكاير لم يكن حاسماً في مسألة تحديد من يسدد ركلات الجزاء وترك الأمر بلا ترتيب وبلا مسدد رقم واحد، على غرار ليفربول مثلا مع جيمس ميلنر، وبات سولشاير الملام الأول على الأمر.
الشيء السيء ليس في إهدار ركلة جزاء، بل في عدم النظام داخل الفريق، والذي يكشف أن المدرب لا يتمتع بالسلطة الكافية على ما يبدو.
هذه تمثل إدارة ضعيفة لسولسكاير ، فقد وضع بوجبا وراشفورد تحت الضغط، راشفورد في الركلة الأخيرة كان يشعر بأنه مطالب بالتسجيل بعد أن أهدر بوجبا في المباراة السابقة.
الأمر الآخر أنه لا يوجد قائد حقيقي على أرض الملعب يوجه اللاعبين، لأن سولشاير نفسه بات يعتمد على اللاعبين الشباب، وإلى جواره يجلس خوان ماتا ونيمانيا ماتيتش وكريس سمولينج وآخرين.
إبعاد اللاعبين الكبار عن أرض الملعب والاعتماد المبالغ فيه على اللاعبين الشباب حتى رغم أن بعضهم لا يظهر بالصورة الجيدة مثل لينغارد، إضافة إلى عدم النظام والصرامة في تحديد منفذ ركلات الجزاء، كلها أمور تجعل المدرب النرويجي في مهب الريح نحو خسارة غرفة خلع الملابس.
ومصطلح خسارة غرفة خلع الملابس معروف في إنجلترا بأنه فقد ولاء اللاعبين له، ويمهد عادة لإقالة المدرب.
كان يمكن أن يكون مانشستر يونايتد بالعلامة الكاملة لولا أن أهدر بول بوجبا وماركوس راشفورد ركلتي جزاء أمام ولفرهامبتون وكريستال بالاس في آخر مباريات مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
حصل اليونايتد على ركلات جزاء في جميع مباريات الدوري الممتاز الثلاثة حتى الآن، سجل واحدة في فوز سهل 4/0 على تشيلسي، وأهدر اثنين.
الغريب أن مانشستر يونايتد أهدر ركلتين عن طريق اللاعبين اللذين يسددان بحسب الترتيب، وهما بوجبا وماركوس راشفورد.
تم تسليط الضوء على ما اعتبره الكثيرون وضعًا غير مرضٍ أمام ولفرهامبتون بقيام بوجبا بتولي التسديد، رغم أن راشفورد هو من سجل أمام تشيلسي وعادة لا يهدر.
لكن سولسكاير لم يكن حاسماً في مسألة تحديد من يسدد ركلات الجزاء وترك الأمر بلا ترتيب وبلا مسدد رقم واحد، على غرار ليفربول مثلا مع جيمس ميلنر، وبات سولشاير الملام الأول على الأمر.
الشيء السيء ليس في إهدار ركلة جزاء، بل في عدم النظام داخل الفريق، والذي يكشف أن المدرب لا يتمتع بالسلطة الكافية على ما يبدو.
هذه تمثل إدارة ضعيفة لسولسكاير ، فقد وضع بوجبا وراشفورد تحت الضغط، راشفورد في الركلة الأخيرة كان يشعر بأنه مطالب بالتسجيل بعد أن أهدر بوجبا في المباراة السابقة.
الأمر الآخر أنه لا يوجد قائد حقيقي على أرض الملعب يوجه اللاعبين، لأن سولشاير نفسه بات يعتمد على اللاعبين الشباب، وإلى جواره يجلس خوان ماتا ونيمانيا ماتيتش وكريس سمولينج وآخرين.
إبعاد اللاعبين الكبار عن أرض الملعب والاعتماد المبالغ فيه على اللاعبين الشباب حتى رغم أن بعضهم لا يظهر بالصورة الجيدة مثل لينغارد، إضافة إلى عدم النظام والصرامة في تحديد منفذ ركلات الجزاء، كلها أمور تجعل المدرب النرويجي في مهب الريح نحو خسارة غرفة خلع الملابس.
ومصطلح خسارة غرفة خلع الملابس معروف في إنجلترا بأنه فقد ولاء اللاعبين له، ويمهد عادة لإقالة المدرب.