بيروت - بديع قرحاني
عرض المجلس الأعلى للدفاع في لبنان في اجتماع استثنائي عقده برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عصر الثلاثاء في قصر بيت الدين، تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الأحد الماضي. وشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال ترؤسه المجلس، على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع، فيما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن الاعتداء وهو الأول من نوعه منذ عام 2006، "تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار".
وأكد المجلس "حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وعلى أن الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان".
وكان المجلس انعقد عند الخامسة عصر الثلاثاء برئاسة الرئيس عون وحضور الرئيس الحريري، ووزير المالية علي حسن خليل، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الدفاع الوطني الياس بوصعب، ووزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن، ووزير العدل البرت سرحان، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش. كما حضر قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر، والمدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري.
وحضر أيضاً مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني منصور، ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود. كما حضر مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.
وبعد انتهاء الاجتماع، أدلى الأمين العام للمجلس بالبيان التالي:
"بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، حضره دولة رئيس مجلس الوزراء ووزراء: المالية، والدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والعدل، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية. ودعي إلى الاجتماع، كل من: قائد الجيش، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
استهل فخامة الرئيس الاجتماع بعرض سريع لاعتداء الطائرتين المسيرتين ليل السبت- الأحد الواقع فيه 24-25 آب 2019 في الضاحية الجنوبية من بيروت، ثم عرض دولة رئيس مجلس الوزراء للاتصالات التي أجراها مع المجتمع الدولي، معتبراً هذا الاعتداء الأول من نوعه منذ العام 2006، وأول خرق تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار. وأفاد دولة رئيس مجلس الوزراء أنه تم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بواسطة وزارة الخارجية والمغتربين.
وشدد فخامة الرئيس على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع. وأكد المجلس الأعلى للدفاع على حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وهو حق محفوظ في ميثاق الأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه. وتبقى الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان.
وأبقى المجلس على مقرراته سرية، تنفيذاً للقانون".
ولدى مغادرته، سئل الرئيس الحريري عن الوضع السائد، فقال: "ما في شي بيخوف، ونحنا ما منخاف إلا من الله".
عرض المجلس الأعلى للدفاع في لبنان في اجتماع استثنائي عقده برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عصر الثلاثاء في قصر بيت الدين، تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الأحد الماضي. وشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال ترؤسه المجلس، على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع، فيما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن الاعتداء وهو الأول من نوعه منذ عام 2006، "تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار".
وأكد المجلس "حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وعلى أن الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان".
وكان المجلس انعقد عند الخامسة عصر الثلاثاء برئاسة الرئيس عون وحضور الرئيس الحريري، ووزير المالية علي حسن خليل، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير الدفاع الوطني الياس بوصعب، ووزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن، ووزير العدل البرت سرحان، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش. كما حضر قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر، والمدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري.
وحضر أيضاً مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني منصور، ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود. كما حضر مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.
وبعد انتهاء الاجتماع، أدلى الأمين العام للمجلس بالبيان التالي:
"بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019، في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، حضره دولة رئيس مجلس الوزراء ووزراء: المالية، والدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والعدل، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية. ودعي إلى الاجتماع، كل من: قائد الجيش، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
استهل فخامة الرئيس الاجتماع بعرض سريع لاعتداء الطائرتين المسيرتين ليل السبت- الأحد الواقع فيه 24-25 آب 2019 في الضاحية الجنوبية من بيروت، ثم عرض دولة رئيس مجلس الوزراء للاتصالات التي أجراها مع المجتمع الدولي، معتبراً هذا الاعتداء الأول من نوعه منذ العام 2006، وأول خرق تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار. وأفاد دولة رئيس مجلس الوزراء أنه تم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بواسطة وزارة الخارجية والمغتربين.
وشدد فخامة الرئيس على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع. وأكد المجلس الأعلى للدفاع على حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وهو حق محفوظ في ميثاق الأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه. وتبقى الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان.
وأبقى المجلس على مقرراته سرية، تنفيذاً للقانون".
ولدى مغادرته، سئل الرئيس الحريري عن الوضع السائد، فقال: "ما في شي بيخوف، ونحنا ما منخاف إلا من الله".