استقبل سنجيف بول الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية، مجموعة من الطلبة الجامعيين الملتحقين بالبرنامج التدريبي الصيفي الذي تنظمه إدارة الموارد البشرية بالبنك سنوياً، والذي يشارك فيه متدربون من مختلف الجامعات والتخصصات المالية والمصرفية للعمل في أقسام البنك المختلفة والتعرف على بيئة العمل بشكلٍ عام ، والعمل في قطاع الخدمات المصرفية التنموية بشكلٍ خاص.
وصرح سنجيف بول قائلاً: "إن قيام بنك البحرين للتنمية باستضافة مجموعة من الشباب البحريني لقضاء فترة تدريبية ضمن البرنامج الصيفي هو أمرٌ معتاد، إلا أن أكثر ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز خلال هذا العام 2019 هو استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة البحرينيين من مختلف الجامعات والذين يبلغ عددهم 12 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى شمولية وتكامل البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى اكتساب الخبرات والمهارات العملية التي يحتاجها الشخص عند التحاقه بسوق العمل. خاصةً وأن التدريب يمثل عنصراً أساسياً في ربط الطالب الجامعي بسوق العمل وإعداده بشكلٍ جيد للتعامل مع متطلباته اللازمة. كما تتاح له الفرصة لاكتشاف نوعية العمل الذي يناسب ميوله وقدراته واكتشاف مواطن القوة لتنميتها وتطويرها ومواطن الضعف لتعزيزها وتوجيهها في ذات الوقت".
وأوضح: "إن أكثر ما أود التركيز عليه في حديثي معكم هو أنكم الآن على مشارف الانتهاء من المرحلة الدراسية الجامعية متجهين نحو متطلبات الدراسات العليا، أو الانضمام لسوق العمل، أو بدء مشاريعكم الحرة، كلٌ بحسب تطلعاته، إلا أن جميعها تستلزم الانفتاح على العالم الخارجي دون الاقتصار على السوق البحريني، بل لا بد من التخطيط المتواصل للانطلاق نحو العالمية، ومن خلال تجاربي المصرفية على مدى ثلاثين عاماً في العديد من دول شرق آسيا وتحديداً سنغافورة -تلك التجربة المتكاملة التي تسعى إلى تطبيقها الكثير من الدول المتطلعة إلى التطوير والتحديث التكنولوجي-، فقد تيقنتُ أهمية السعي إلى التطوير الذاتي، وفاعلية الاستفادة من التجارب الثرية التي تزخر بها مسيرة أصحاب الطموحات، ولا أخفي عليكم بأنني طوال هذه السنوات تمكنتُ من اكتساب خبراتٍ ومهارات كان لها أكبر الأثر في تفعيل أداء وكفاءة العمل الإداري والمصرفي، وأن أرسم لنفسي ملامح الشخصية القيادية التي تجعلني مؤهلاً للعمل في شتى أنحاء العالم المتقدم بثقةٍ متناهية، وبالتالي فإنني من خلال تواجدي خلال هذه الفترة القصيرة في البحرين استطعتُ أن أرى بأن الطاقات الكامنة في أبناء البحرين من الشباب والشابات هي طاقاتٌ لا حدود لها يتحتم علينا استثمارها في بناء اقتصاد البحرين آنياً ومستقبلياً وتوجيهها على مستوى دولي".
وصرح سنجيف بول قائلاً: "إن قيام بنك البحرين للتنمية باستضافة مجموعة من الشباب البحريني لقضاء فترة تدريبية ضمن البرنامج الصيفي هو أمرٌ معتاد، إلا أن أكثر ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز خلال هذا العام 2019 هو استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة البحرينيين من مختلف الجامعات والذين يبلغ عددهم 12 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى شمولية وتكامل البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى اكتساب الخبرات والمهارات العملية التي يحتاجها الشخص عند التحاقه بسوق العمل. خاصةً وأن التدريب يمثل عنصراً أساسياً في ربط الطالب الجامعي بسوق العمل وإعداده بشكلٍ جيد للتعامل مع متطلباته اللازمة. كما تتاح له الفرصة لاكتشاف نوعية العمل الذي يناسب ميوله وقدراته واكتشاف مواطن القوة لتنميتها وتطويرها ومواطن الضعف لتعزيزها وتوجيهها في ذات الوقت".
وأوضح: "إن أكثر ما أود التركيز عليه في حديثي معكم هو أنكم الآن على مشارف الانتهاء من المرحلة الدراسية الجامعية متجهين نحو متطلبات الدراسات العليا، أو الانضمام لسوق العمل، أو بدء مشاريعكم الحرة، كلٌ بحسب تطلعاته، إلا أن جميعها تستلزم الانفتاح على العالم الخارجي دون الاقتصار على السوق البحريني، بل لا بد من التخطيط المتواصل للانطلاق نحو العالمية، ومن خلال تجاربي المصرفية على مدى ثلاثين عاماً في العديد من دول شرق آسيا وتحديداً سنغافورة -تلك التجربة المتكاملة التي تسعى إلى تطبيقها الكثير من الدول المتطلعة إلى التطوير والتحديث التكنولوجي-، فقد تيقنتُ أهمية السعي إلى التطوير الذاتي، وفاعلية الاستفادة من التجارب الثرية التي تزخر بها مسيرة أصحاب الطموحات، ولا أخفي عليكم بأنني طوال هذه السنوات تمكنتُ من اكتساب خبراتٍ ومهارات كان لها أكبر الأثر في تفعيل أداء وكفاءة العمل الإداري والمصرفي، وأن أرسم لنفسي ملامح الشخصية القيادية التي تجعلني مؤهلاً للعمل في شتى أنحاء العالم المتقدم بثقةٍ متناهية، وبالتالي فإنني من خلال تواجدي خلال هذه الفترة القصيرة في البحرين استطعتُ أن أرى بأن الطاقات الكامنة في أبناء البحرين من الشباب والشابات هي طاقاتٌ لا حدود لها يتحتم علينا استثمارها في بناء اقتصاد البحرين آنياً ومستقبلياً وتوجيهها على مستوى دولي".