أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، أن تطوير منظومة العمل الحكومي ومختلف أجهزتها التنفيذية يتطلب تكاتف جهود كافة الأطراف، موضحاً أن معهد الإدارة العامة يسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال استحداث فعالية "الطاولة المستديرة" التي تعتبر آلية بحثية إدارية تجمع صانعي القرار، من الوكلاء ومن في حكمهم، من أجل مناقشة أفضل الحلول لمعالجة التحديات التي تواجه العمل الحكومي، وذلك وفق أحدث المنهجيات العلمية وفضلى الممارسات الإدارية المطبقة حالياً في أعرق المؤسسات العامة والخاصة حول العالم. جاء ذلك بمناسبة انطلاق النسخة الرابعة من فعالية الطاولة المستديرة والتي حملت عنوان "منهجيات حل التحديات الحكومية".
وقال إن "الطاولة المستديرة" تم بناؤها بما يتماشى مع الأجندة الحكومية لمملكة البحرين وبما يُسهم في توظيف فضلى الممارسات الإدارية الدولية والمنهجيات البحثية، لتحقيق استدامة إدارية محلية تُلبي تطلعات المواطنين وترفع جودة الخدمات الحكومية والعمل الحكومي الذي تقوده طاقات وطنية ذات أهلية وكفاءة، مشيراً إلى أن هذه النسخة والتي تمحورت حول "منهجيات حل التحديات الحكومية"، تناولت مجموعة من فُضلى المنهجيات الإدارية في الدول المتقدمة والتي تم تدوينها من قبل بيوت الخبرة والمنظمات غير الحكومية، ومن ثم مقارنتها مع التجربة البحرينية والوقوف على أبرز أوجه التشابه والاختلاف وتباحث إمكانيات تطوير الممارسات الإدارية التي تطبقها المؤسسات الرسمية بناء على الأدلة والبراهين والمنهجيات العلمية.
وأشار إلى أن استقطاب المعهد لخبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة العامة لهذه الفعاليات البحثية، يهدف إلى صناعة مساحة لتبادل الخبرات والممارسات الإدارية في المؤسسات الحكومية البحرينية، بما يسهم في توحيد الجهود وتحسين فعالية الاستراتيجيات الحكومية في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع العام.
وقال إن "الطاولة المستديرة" تم بناؤها بما يتماشى مع الأجندة الحكومية لمملكة البحرين وبما يُسهم في توظيف فضلى الممارسات الإدارية الدولية والمنهجيات البحثية، لتحقيق استدامة إدارية محلية تُلبي تطلعات المواطنين وترفع جودة الخدمات الحكومية والعمل الحكومي الذي تقوده طاقات وطنية ذات أهلية وكفاءة، مشيراً إلى أن هذه النسخة والتي تمحورت حول "منهجيات حل التحديات الحكومية"، تناولت مجموعة من فُضلى المنهجيات الإدارية في الدول المتقدمة والتي تم تدوينها من قبل بيوت الخبرة والمنظمات غير الحكومية، ومن ثم مقارنتها مع التجربة البحرينية والوقوف على أبرز أوجه التشابه والاختلاف وتباحث إمكانيات تطوير الممارسات الإدارية التي تطبقها المؤسسات الرسمية بناء على الأدلة والبراهين والمنهجيات العلمية.
وأشار إلى أن استقطاب المعهد لخبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة العامة لهذه الفعاليات البحثية، يهدف إلى صناعة مساحة لتبادل الخبرات والممارسات الإدارية في المؤسسات الحكومية البحرينية، بما يسهم في توحيد الجهود وتحسين فعالية الاستراتيجيات الحكومية في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع العام.