دبي - (العربية نت): استعادت قوات الحكومة اليمنية الشرعية السيطرة على العاصمة المؤقتة، عدن، جنوب البلاد، بما في ذلك القصر الرئاسي، بعد استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي عليها هذا الشهر، بحسب ما قاله مسؤول في الحكومة.
وتمكنت القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، من "تأمين القصر الرئاسي في عدن والمناطق المحيطة به"، بحسب ما قاله وزير الإعلام معمر الإيراني في تغريدة.
وأضاف الوزير أن "الجيش الوطني وقوات الأمن تسيطر تماماً على أحياء المحافظة".
وذكر وزير الإعلام أن المدخل الرئيس لمطار عدن أصبح تحت سيطرة الحكومة.
وقال إن قوات الحكومة استعادت أيضاً السيطرة على "مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، واستكملت بذلك سيطرتها على أحياء المحافظة".
وأوضح أن "ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحيطة بشكل كامل".
وأضاف الإرياني في تغريدة على صفحته بموقع التواصل "تويتر"، أن "الجيش الوطني والأجهزة الأمنية فرضوا سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن وسط ارتياح وترحيب شعبي كبير".
ونشر الإرياني مقطع فيديو لأفراد الحماية الرئاسية يقومون بتأمين قصر المعاشيق في عدن ومحيطه بالكامل.
ودخلت قوات الحكومة عدن الأربعاء، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة التي اتخذتها الحكومة مقراً لها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 2014.
ووصفت حكومة هادي، حينها، استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن بأنه "انقلاب".
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الأربعاء، أن عدن بالكامل أصبحت تحت سيطرة قوات الشرعية. وأكدت الوزارة في بيان فرض حظر التجوال المؤقت في عدن وأبين ولحج، ودعت مقاتلي الانتقالي إلى إلقاء السلاح.
وأفاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بورود أنباء عن موافقة عناصر المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظة لحج على تسليم أنفسهم.
كما بحث نائب وزير الخارجية اليمني مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تطورات الأوضاع في عدن.
لا بناء عسكرياً خارج سيطرة الدولة
وشدد رئيس الوزراء، معين عبد الملك، على رفض الحكومة اليمنية أي بناء عسكري أو أمني خارج مؤسسات الدولة.
كما أكد مستشار الرئيس اليمني، عبد الملك المخلافي، أن استكمال تحرير تعز سيكون المهمة الأولى بعد استقرار الأوضاع في عدن. وأضاف أن تحرير تعز سيكون خطوة هامة في دحر الانقلاب الحوثي.
وكانت مصادر "العربية" أفادت في وقت سابق أن طلائع قوات الشرعية اليمنية دخلت عدن، مشيرة إلى سيطرتها على المطار. كما دخلت قوات الشرعية أحياء المعلا والتواهي بعد سيطرتها على خور مكسر.
بدوره، أعلن وزير الإعلام اليمني، الإرياني، أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية التي سيطرت بشكل كامل على مدينة عدن، بعد أن بدأت بتأمين مديرياتها وسط احتفال وترحيب كبير من أبناء المحافظة.
ودعا وزير الداخلية اليمني "القيادات العسكرية والأهالي للحفاظ على الممتلكات في عدن"، كما حذر من أي "أعمال انتقامية".
وقال إن "الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن في عدن".
كما شدد على أن "القوات اليمنية ستكون صمام الأمان وستحافظ على الممتلكات والأرواح".
إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية اليمنية قراراً بمنع المجموعات المسلحة مؤقتا من التجول في عدن وأبين ولحج.
ودعت المقاتلين في صفوف الانتقالي إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن. وقالت في بيان: "ندعو المغرر بهم من المقاتلين في صفوف التمرد إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن ونؤمنهم على أرواحهم فهم أبناؤنا ولن يكونوا إلا جزءاً منا لهم ما لنا وعليهم ما علينا وتحت سقف الدولة وسيادة القانون".
وتمكنت القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، من "تأمين القصر الرئاسي في عدن والمناطق المحيطة به"، بحسب ما قاله وزير الإعلام معمر الإيراني في تغريدة.
وأضاف الوزير أن "الجيش الوطني وقوات الأمن تسيطر تماماً على أحياء المحافظة".
وذكر وزير الإعلام أن المدخل الرئيس لمطار عدن أصبح تحت سيطرة الحكومة.
وقال إن قوات الحكومة استعادت أيضاً السيطرة على "مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، واستكملت بذلك سيطرتها على أحياء المحافظة".
وأوضح أن "ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحيطة بشكل كامل".
وأضاف الإرياني في تغريدة على صفحته بموقع التواصل "تويتر"، أن "الجيش الوطني والأجهزة الأمنية فرضوا سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن وسط ارتياح وترحيب شعبي كبير".
ونشر الإرياني مقطع فيديو لأفراد الحماية الرئاسية يقومون بتأمين قصر المعاشيق في عدن ومحيطه بالكامل.
ودخلت قوات الحكومة عدن الأربعاء، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة التي اتخذتها الحكومة مقراً لها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 2014.
ووصفت حكومة هادي، حينها، استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن بأنه "انقلاب".
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الأربعاء، أن عدن بالكامل أصبحت تحت سيطرة قوات الشرعية. وأكدت الوزارة في بيان فرض حظر التجوال المؤقت في عدن وأبين ولحج، ودعت مقاتلي الانتقالي إلى إلقاء السلاح.
وأفاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بورود أنباء عن موافقة عناصر المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظة لحج على تسليم أنفسهم.
كما بحث نائب وزير الخارجية اليمني مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تطورات الأوضاع في عدن.
لا بناء عسكرياً خارج سيطرة الدولة
وشدد رئيس الوزراء، معين عبد الملك، على رفض الحكومة اليمنية أي بناء عسكري أو أمني خارج مؤسسات الدولة.
كما أكد مستشار الرئيس اليمني، عبد الملك المخلافي، أن استكمال تحرير تعز سيكون المهمة الأولى بعد استقرار الأوضاع في عدن. وأضاف أن تحرير تعز سيكون خطوة هامة في دحر الانقلاب الحوثي.
وكانت مصادر "العربية" أفادت في وقت سابق أن طلائع قوات الشرعية اليمنية دخلت عدن، مشيرة إلى سيطرتها على المطار. كما دخلت قوات الشرعية أحياء المعلا والتواهي بعد سيطرتها على خور مكسر.
بدوره، أعلن وزير الإعلام اليمني، الإرياني، أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية التي سيطرت بشكل كامل على مدينة عدن، بعد أن بدأت بتأمين مديرياتها وسط احتفال وترحيب كبير من أبناء المحافظة.
ودعا وزير الداخلية اليمني "القيادات العسكرية والأهالي للحفاظ على الممتلكات في عدن"، كما حذر من أي "أعمال انتقامية".
وقال إن "الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن في عدن".
كما شدد على أن "القوات اليمنية ستكون صمام الأمان وستحافظ على الممتلكات والأرواح".
إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية اليمنية قراراً بمنع المجموعات المسلحة مؤقتا من التجول في عدن وأبين ولحج.
ودعت المقاتلين في صفوف الانتقالي إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن. وقالت في بيان: "ندعو المغرر بهم من المقاتلين في صفوف التمرد إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن ونؤمنهم على أرواحهم فهم أبناؤنا ولن يكونوا إلا جزءاً منا لهم ما لنا وعليهم ما علينا وتحت سقف الدولة وسيادة القانون".