أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الخميس، أن المرشد الأعلى الإيراني لن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما لم توقف واشنطن عقوباتها على بلاده.
وأضاف أن إلغاء العقوبات الأمريكية يمكن أن يساعد أيضاً في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من طرف واحد العام الماضي.
وفي خطوة مناورة، قال: "من حق طهران تقليل التزاماتها بالاتفاقية النووية عقب انسحاب الولايات المتحدة، لكن يمكنها العودة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بسهولة في حال أوفت الولايات المتحدة بالتزامها وعادت إلى الطاولة.
إلى ذلك، أكد أمام منتدى في العاصمة الماليزية كوالالمبور الخميس، أنه من غير الممكن بالنسبة لبلاده أن نتعامل مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن شن "حربها الاقتصادية" بحسب وصفه.
يذكر أن ظريف كان التقى في 25 أغسطس، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس "جنوب غرب فرنسا" لمناقشة الملف النووي.
وكشف مصدر بقصر الإليزيه الفرنسي في حينه أن ظريف حضر إلى بياريتس لتقييم الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى خفض التصعيد في التوتر بين أميركا وإيران. وأكد أنه لا توجد حالياً خطط لعقد اجتماع بين ظريف ومسؤولين أمريكيين في بياريتس خلال هذه المرحلة.
في حين أوضح مسؤول إيراني أن "ظريف سينقل رد القيادة الإيرانية على اقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يستهدف الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015".
وأضاف أن إلغاء العقوبات الأمريكية يمكن أن يساعد أيضاً في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من طرف واحد العام الماضي.
وفي خطوة مناورة، قال: "من حق طهران تقليل التزاماتها بالاتفاقية النووية عقب انسحاب الولايات المتحدة، لكن يمكنها العودة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بسهولة في حال أوفت الولايات المتحدة بالتزامها وعادت إلى الطاولة.
إلى ذلك، أكد أمام منتدى في العاصمة الماليزية كوالالمبور الخميس، أنه من غير الممكن بالنسبة لبلاده أن نتعامل مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن شن "حربها الاقتصادية" بحسب وصفه.
يذكر أن ظريف كان التقى في 25 أغسطس، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس "جنوب غرب فرنسا" لمناقشة الملف النووي.
وكشف مصدر بقصر الإليزيه الفرنسي في حينه أن ظريف حضر إلى بياريتس لتقييم الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى خفض التصعيد في التوتر بين أميركا وإيران. وأكد أنه لا توجد حالياً خطط لعقد اجتماع بين ظريف ومسؤولين أمريكيين في بياريتس خلال هذه المرحلة.
في حين أوضح مسؤول إيراني أن "ظريف سينقل رد القيادة الإيرانية على اقتراح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يستهدف الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015".