باريس - لوركا خيزران
تقارير حول تمويل بنوك قطرية للإرهاب، تلاها خوف من حكام قطر الحاليين والسابقين بينهم رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السابق، وأحد أعضاء العائلة الحاكمة حمد بن جاسم آل ثاني الذي باع عقاراته في لندن وباريس بأسعار متواضعة ما يؤكد أن "الإرهاب القطري بات بمرمى السلطات الأوروبية" وفق مجلة "لوبوان" الفرنسية، فيما توقع الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ في تصريحات لـ "الوطن"، "بدء أوروبا وخاصة فرنسا فرض عقوبات على بنوك قطر".
مجلة "لوبوان" قالت في تقرير لها بعنوان "مصرفان قطريان في مرمى الاتهامات بتمويل الإرهاب"، إن "حمد بن جاسم سارع لبيع ممتلكاته في لندن وباريس بأي ثمن، خوفاً من الكشف عن تورطه وفرض عقوبات عليه بمصادرة ممتلكاته في البلدين التي تقدر بـ869 مليون دولار.
ووفقاً لتقرير صادر عن "كورنيستون جلوبال"، شركة استشارية استراتيجية بريطانية، فإن السلطات تأكدت من التمويل القطري للمنظمات الإرهابية عن طريق بنوكها.
الخبير الاقتصادي جوداغ أوضح لـ"الوطن" أن "تصرف بن جاسم متوقع ومفهوم لأنه يخشى تحرك السلطات بفرنسا وبريطانيا للتحقيق مع البنوك بعد التقارير المثبتة عن تمويل الإرهاب فيظهر اسم بن جاسم"، مشيراً إلى أن "حمد بن جاسم وآخرون من العائلة الحاكمة بقطر سيبدؤون بتصفية ممتلكاتهم حتى يحدوا من تأثير أي عقوبات".
ومن المتوقع أن تفتح فرنسا وبريطانيا تحت ضغط البرلمانيين، تحقيقاً مع البنوك القطرية المتهمة بتمويل الإرهاب بما فيها بنك قطر الوطني "QNB" و"الريان" لإثبات أنها لا تسهّل تمويل الكيانات الإرهابية المستهدفة من الأمم المتحدة.
وفي حال تعذر هذه البنوك عن الإثبات، فستتعرض لعقوبات وفقدان ترخيصها للعمل في البلدين.
وقبل أسابيع، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تحقيقاً استقصائياً يتهم قطر باستخدام مصرف بريطاني لدعم الإرهاب.
وقالت إن مصرف "الريان" الذي تمتلك الدوحة فيه أكثر من 70%، يقدم خدمات لمنظمات بينها 15 منظمة مثيرة للجدل ومنها 4 مساجد و3 جمعيات خيرية تعرضت حساباتها في مصارف بريطانية أخرى للتجميد بسبب تورطها في الإرهاب منها "إتش إس بي سي" و"باركليز" و"ناتويست" و"للويدز تي إس بي".
ومن بين عملاء "الريان"، جمعية خيرية حظرتها الولايات المتحدة باعتبارها "كياناً إرهابياً".
وكانت تقارير فرنسية أشارت في وقت سابق إلى أن شركة السمسرة "جونز.لانج.لاسال" تلقت طلباً لتقييم البيع المحتمل لفندقي "ساندرسون" و"سانت مارتينز لاين" في لندن، اللذين تبلغ قيمتهما معاً 250 مليون جنيه إسترليني "312 مليون دولار" والمملوكين لشركة يديرها حمد بن جاسم.
تقارير حول تمويل بنوك قطرية للإرهاب، تلاها خوف من حكام قطر الحاليين والسابقين بينهم رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السابق، وأحد أعضاء العائلة الحاكمة حمد بن جاسم آل ثاني الذي باع عقاراته في لندن وباريس بأسعار متواضعة ما يؤكد أن "الإرهاب القطري بات بمرمى السلطات الأوروبية" وفق مجلة "لوبوان" الفرنسية، فيما توقع الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ في تصريحات لـ "الوطن"، "بدء أوروبا وخاصة فرنسا فرض عقوبات على بنوك قطر".
مجلة "لوبوان" قالت في تقرير لها بعنوان "مصرفان قطريان في مرمى الاتهامات بتمويل الإرهاب"، إن "حمد بن جاسم سارع لبيع ممتلكاته في لندن وباريس بأي ثمن، خوفاً من الكشف عن تورطه وفرض عقوبات عليه بمصادرة ممتلكاته في البلدين التي تقدر بـ869 مليون دولار.
ووفقاً لتقرير صادر عن "كورنيستون جلوبال"، شركة استشارية استراتيجية بريطانية، فإن السلطات تأكدت من التمويل القطري للمنظمات الإرهابية عن طريق بنوكها.
الخبير الاقتصادي جوداغ أوضح لـ"الوطن" أن "تصرف بن جاسم متوقع ومفهوم لأنه يخشى تحرك السلطات بفرنسا وبريطانيا للتحقيق مع البنوك بعد التقارير المثبتة عن تمويل الإرهاب فيظهر اسم بن جاسم"، مشيراً إلى أن "حمد بن جاسم وآخرون من العائلة الحاكمة بقطر سيبدؤون بتصفية ممتلكاتهم حتى يحدوا من تأثير أي عقوبات".
ومن المتوقع أن تفتح فرنسا وبريطانيا تحت ضغط البرلمانيين، تحقيقاً مع البنوك القطرية المتهمة بتمويل الإرهاب بما فيها بنك قطر الوطني "QNB" و"الريان" لإثبات أنها لا تسهّل تمويل الكيانات الإرهابية المستهدفة من الأمم المتحدة.
وفي حال تعذر هذه البنوك عن الإثبات، فستتعرض لعقوبات وفقدان ترخيصها للعمل في البلدين.
وقبل أسابيع، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تحقيقاً استقصائياً يتهم قطر باستخدام مصرف بريطاني لدعم الإرهاب.
وقالت إن مصرف "الريان" الذي تمتلك الدوحة فيه أكثر من 70%، يقدم خدمات لمنظمات بينها 15 منظمة مثيرة للجدل ومنها 4 مساجد و3 جمعيات خيرية تعرضت حساباتها في مصارف بريطانية أخرى للتجميد بسبب تورطها في الإرهاب منها "إتش إس بي سي" و"باركليز" و"ناتويست" و"للويدز تي إس بي".
ومن بين عملاء "الريان"، جمعية خيرية حظرتها الولايات المتحدة باعتبارها "كياناً إرهابياً".
وكانت تقارير فرنسية أشارت في وقت سابق إلى أن شركة السمسرة "جونز.لانج.لاسال" تلقت طلباً لتقييم البيع المحتمل لفندقي "ساندرسون" و"سانت مارتينز لاين" في لندن، اللذين تبلغ قيمتهما معاً 250 مليون جنيه إسترليني "312 مليون دولار" والمملوكين لشركة يديرها حمد بن جاسم.