أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة لحضور حفل افتتاح مدرسة أثينا الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، الخميس في مقر المدرسة في منطقة بوقوة، بحضور مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون د.أمابيل أغيلوس رئيس مجلس إدارة المدرسة ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من كبار المسؤولين والأكاديميين.
ونقل الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقائمين على المدرسة، وتمنيات سموه لهم بالنجاح والتوفيق في أداء رسالتهم التعليمية النبيلة الموجهة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء إيماناً منها بأهميته كأحد الأدوات المهمة في تحقيق تطلعات البحرين في مجال التنمية المستدامة، في ظل ما يمثله الاستثمار في العنصر البشري من قيمة مضافة على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ونوه إلى أن توفير التعليم الحديث لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع يشكل أحد الأوجه المضيئة في مسيرة التعليم في البحرين التي تمتد إلى نحو 100 عام، بما يؤكد مدى اهتمام المملكة بهذه الفئة المهمة من المجتمع التي تضم كثيراً من المواهب والمبدعين القادرين بعطائهم على الإسهام في دعم جهود بناء الوطن وتنميته.
وأشاد الشيخ خليفة بن راشد بمدرسة أثينا الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وما تمثله من إضافة متميزة لقطاع التعليم في البحرين، مؤكداً أنها تشكل مبادرة طيبة من شأنها أن تعزز جهود البحرين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وبنية تعليمية حديثة ومتطورة وما تشتمل عليه من كوادر تعليمية وإدارية مؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية في التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
38% نسبة مدارس الدمج
وألقى د.ماجد النعيمي كلمة خلال الحفل رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء راعي الحفل، شاكراً ومقدراً بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع منتسبي المدرسة تفضل سموه بهذه الرعاية السامية التي تضاف إلى سجل سموه الحافل برعاية ودعم التعليم، وبما يعكس اهتمام سموه المتواصل بالعلم والتعليم كمقوم من مقومات التنمية الشاملة للبحرين.
وأكد أن الحفل يأتي ضمن ما تشهده المسيرة التعليمية المباركة في البحرين من تطور وما تحققه من إنجازات، وهي تحتفل بمرور 100 عام على نشأة التعليم النظامي الحكومي، في ظل الرعاية التي يحظى بها التعليم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ونوه النعيمي إلى أن البحرين أولت التعليم عامةً وتعليم الفئات الخاصة بوجه أخص جل اهتمامها، وأن وزارة التربية والتعليم نجحت بفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، حتى بلغت نسبة مدارس الدمج إلى مجموع المدارس حوالي 38%، كما نجحت في تنويع فئات الطلبة المدموجين في هذه المدارس، من متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط وذوي الإعاقات العضوية، إلى دمج ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية، وصولاً إلى دمج فئات التوحد، وتوفير المعلمين والاختصاصيين الذين تم إعدادهم وابتعاثهم لدراسة بكالوريوس التربية الخاصة أو الدبلوم العالي أو الماجستير في مختلف مجالات الإعاقة.
وأشار النعيمي إلى أن الوزارة شجعت المعلمين والاختصاصيين الذين يعملون في هذا الحقل وميزتهم ببعض الحوافز المادية التي تم إقرارها في ضوء ما يبذلونه من جهد كبير واستثنائي في رعاية وتعليم هذه الفئات من الأبناء الطلبة الذين كان أغلبهم في الماضي محرومين من حقهم الطبيعي في الدراسة وأصبحوا اليوم بفضل هذا الجهد يتمتعون بالتعليم ويتفوقون فيه في بعض الأحيان، ويحصلون على بعثات دراسية تناسبهم.
وأضاف أن وزارة التربية تعمل على العناية بهذه الفئة من الأبناء مترجمة بذلك ما جاء في الدستور وفي قانون التعليم، كما عملت على تشجيع القطاع الخاص ليس في الاستثمار في التعليم عامة، بل أيضاً الاستثمار في تعليم الفئات الخاصة.
وقال إن إنشاء وافتتاح "مدرسة أثينا الخاصة" وبهذا الاستثمار الضخم، وبهذه الصورة المتكاملة، يعد مبادرة قيمة وشجاعة وفريدة من نوعها، ويرجع الفضل فيها إلى د.أغيلوس الذي يستحق كل التقدير والاحترام على هذه المبادرة النوعية التي تعكس إحساساً عالياً بالمسؤولية الاجتماعية، والبعد الإنساني الكبير في هذا النوع من الاستثمار.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تمنياته لهذه المدرسة الجديدة كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتها التربوية والإنسانية، لخدمة الأبناء الطلبة وأولياء أمورهم بهذا المستوى الرفيع والمتميز، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم بقطاعاتها الخاصة لن تتوانى مطلقاً في تقديم كل دعم ممكن لهذه المدرسة، لتحقق النجاح المطلوب، ولتكون حافزاً للآخرين على دخول هذا النوع من الاستثمار التعليمي والتربوي والإنساني.
كما ألقى د.أمابيل أغيلوس كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لقطاع التعليم، وما يبديه سموه من حرص على تقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي لكي يقوم بدوره في دعم مسيرة التعليم في البحرين وتخريج أفواج من الطلبة والطالبات المؤهلين وفق أحدث النظم العلمية العالمية.
ونوه إلى أن مبادرة إنشاء مدرسة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة انبثقت من رؤية أساسية غايتها خدمة هذه الفئة من المجتمع وتوفير البيئة التعليمية التي تساعد في استكشاف قدراتهم وصقل مواهبهم بشكل يعزز من دورهم في المجتمع.
وتقع مدرسة أثينا الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة بوقوة، وتشمل عدداً من المرافق الحديثة ومنها غرف للعلوم وصالة للألعاب الرياضية وحمام سباحة وملعب لكرة قدم وآخر لكرة السلة، و344 موقف للسيارات.
ونقل الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقائمين على المدرسة، وتمنيات سموه لهم بالنجاح والتوفيق في أداء رسالتهم التعليمية النبيلة الموجهة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء إيماناً منها بأهميته كأحد الأدوات المهمة في تحقيق تطلعات البحرين في مجال التنمية المستدامة، في ظل ما يمثله الاستثمار في العنصر البشري من قيمة مضافة على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ونوه إلى أن توفير التعليم الحديث لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع يشكل أحد الأوجه المضيئة في مسيرة التعليم في البحرين التي تمتد إلى نحو 100 عام، بما يؤكد مدى اهتمام المملكة بهذه الفئة المهمة من المجتمع التي تضم كثيراً من المواهب والمبدعين القادرين بعطائهم على الإسهام في دعم جهود بناء الوطن وتنميته.
وأشاد الشيخ خليفة بن راشد بمدرسة أثينا الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وما تمثله من إضافة متميزة لقطاع التعليم في البحرين، مؤكداً أنها تشكل مبادرة طيبة من شأنها أن تعزز جهود البحرين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وبنية تعليمية حديثة ومتطورة وما تشتمل عليه من كوادر تعليمية وإدارية مؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية في التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
38% نسبة مدارس الدمج
وألقى د.ماجد النعيمي كلمة خلال الحفل رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء راعي الحفل، شاكراً ومقدراً بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع منتسبي المدرسة تفضل سموه بهذه الرعاية السامية التي تضاف إلى سجل سموه الحافل برعاية ودعم التعليم، وبما يعكس اهتمام سموه المتواصل بالعلم والتعليم كمقوم من مقومات التنمية الشاملة للبحرين.
وأكد أن الحفل يأتي ضمن ما تشهده المسيرة التعليمية المباركة في البحرين من تطور وما تحققه من إنجازات، وهي تحتفل بمرور 100 عام على نشأة التعليم النظامي الحكومي، في ظل الرعاية التي يحظى بها التعليم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ونوه النعيمي إلى أن البحرين أولت التعليم عامةً وتعليم الفئات الخاصة بوجه أخص جل اهتمامها، وأن وزارة التربية والتعليم نجحت بفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، حتى بلغت نسبة مدارس الدمج إلى مجموع المدارس حوالي 38%، كما نجحت في تنويع فئات الطلبة المدموجين في هذه المدارس، من متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط وذوي الإعاقات العضوية، إلى دمج ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية، وصولاً إلى دمج فئات التوحد، وتوفير المعلمين والاختصاصيين الذين تم إعدادهم وابتعاثهم لدراسة بكالوريوس التربية الخاصة أو الدبلوم العالي أو الماجستير في مختلف مجالات الإعاقة.
وأشار النعيمي إلى أن الوزارة شجعت المعلمين والاختصاصيين الذين يعملون في هذا الحقل وميزتهم ببعض الحوافز المادية التي تم إقرارها في ضوء ما يبذلونه من جهد كبير واستثنائي في رعاية وتعليم هذه الفئات من الأبناء الطلبة الذين كان أغلبهم في الماضي محرومين من حقهم الطبيعي في الدراسة وأصبحوا اليوم بفضل هذا الجهد يتمتعون بالتعليم ويتفوقون فيه في بعض الأحيان، ويحصلون على بعثات دراسية تناسبهم.
وأضاف أن وزارة التربية تعمل على العناية بهذه الفئة من الأبناء مترجمة بذلك ما جاء في الدستور وفي قانون التعليم، كما عملت على تشجيع القطاع الخاص ليس في الاستثمار في التعليم عامة، بل أيضاً الاستثمار في تعليم الفئات الخاصة.
وقال إن إنشاء وافتتاح "مدرسة أثينا الخاصة" وبهذا الاستثمار الضخم، وبهذه الصورة المتكاملة، يعد مبادرة قيمة وشجاعة وفريدة من نوعها، ويرجع الفضل فيها إلى د.أغيلوس الذي يستحق كل التقدير والاحترام على هذه المبادرة النوعية التي تعكس إحساساً عالياً بالمسؤولية الاجتماعية، والبعد الإنساني الكبير في هذا النوع من الاستثمار.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تمنياته لهذه المدرسة الجديدة كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتها التربوية والإنسانية، لخدمة الأبناء الطلبة وأولياء أمورهم بهذا المستوى الرفيع والمتميز، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم بقطاعاتها الخاصة لن تتوانى مطلقاً في تقديم كل دعم ممكن لهذه المدرسة، لتحقق النجاح المطلوب، ولتكون حافزاً للآخرين على دخول هذا النوع من الاستثمار التعليمي والتربوي والإنساني.
كما ألقى د.أمابيل أغيلوس كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لقطاع التعليم، وما يبديه سموه من حرص على تقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي لكي يقوم بدوره في دعم مسيرة التعليم في البحرين وتخريج أفواج من الطلبة والطالبات المؤهلين وفق أحدث النظم العلمية العالمية.
ونوه إلى أن مبادرة إنشاء مدرسة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة انبثقت من رؤية أساسية غايتها خدمة هذه الفئة من المجتمع وتوفير البيئة التعليمية التي تساعد في استكشاف قدراتهم وصقل مواهبهم بشكل يعزز من دورهم في المجتمع.
وتقع مدرسة أثينا الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة بوقوة، وتشمل عدداً من المرافق الحديثة ومنها غرف للعلوم وصالة للألعاب الرياضية وحمام سباحة وملعب لكرة قدم وآخر لكرة السلة، و344 موقف للسيارات.