غزة - عز الدين أبو عيشة
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عاهد فروانة إنّ "تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربة عسكرية جديدة على قطاع غزة قد تكون جادة، وقد ينفذ ذلك قبل الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "وضع نتنياهو الانتخابي سيء جداً، خاصة وأنه متهم في قضايا فساد، وتساوق مع حركة حماس، لذلك يحاول إنقاذ نفسه من خلال ضربة عسكرية جديدة للقطاع قد ترفع نسبة أصواته الانتخابية".
وتابع فروانة، "يعمل نتنياهو على ملف الضربات العسكرية في كل مأزق سياسي ليكسب الصف الداخلي الإسرائيلي الذي يبدو وكأنه في حالة إرباك بسبب البالونات الحارقة وعمليات التسلل المنطلقة من القطاع صوب مستوطنات غلاف غزة".
يشار إلى أن نتنياهو أقر بناء جداراً جديداً حول القطاع من أجل منع عمليات التسلل إلى جانب الجدر السابقة والتي تعمل على تدمير الأنفاق الهجومية من غزة صوب إسرائيل.
وبين فروانة أن "المجتمع الإسرائيلي لا يهتم بالدعاية الانتخابية بقدر الاهتمام بمدى قوة الأمن والحفاظ على استقرار المجتمع بدون خوف من جبهته الداخلية، لذلك قد يلجأ نتنياهو لتلقين حماس درساً قاسياً الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "جميع مؤشرات التصعيد باتت جاهزة، والأوضاع الأمنية والسياسية تؤهل لخوض عملية عسكرية، خاصة وأن الفصائل المسلحة في غزة ترسل رسائل تهديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي كل يوم".
الجدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال درس مع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خطط شن ضربة عسكرية موجعة لقطاع غزة تعمل على إنهاء حكم حماس هناك، وقد أقر الكابنيت خططاً لذلك دون تحديد موعداً لذلك.
ولوحظ في الفترة الأخيرة انتشاراً موسعاً للجيش الإسرائيلي قرب الحدود الفاصلة بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مع تحرك كبير للآليات العسكرية وتجهيزات ضخمة لم تحدث منذ عام 2014 حيث كان آخر عدوان إسرائيلي على القطاع.
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عاهد فروانة إنّ "تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربة عسكرية جديدة على قطاع غزة قد تكون جادة، وقد ينفذ ذلك قبل الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "وضع نتنياهو الانتخابي سيء جداً، خاصة وأنه متهم في قضايا فساد، وتساوق مع حركة حماس، لذلك يحاول إنقاذ نفسه من خلال ضربة عسكرية جديدة للقطاع قد ترفع نسبة أصواته الانتخابية".
وتابع فروانة، "يعمل نتنياهو على ملف الضربات العسكرية في كل مأزق سياسي ليكسب الصف الداخلي الإسرائيلي الذي يبدو وكأنه في حالة إرباك بسبب البالونات الحارقة وعمليات التسلل المنطلقة من القطاع صوب مستوطنات غلاف غزة".
يشار إلى أن نتنياهو أقر بناء جداراً جديداً حول القطاع من أجل منع عمليات التسلل إلى جانب الجدر السابقة والتي تعمل على تدمير الأنفاق الهجومية من غزة صوب إسرائيل.
وبين فروانة أن "المجتمع الإسرائيلي لا يهتم بالدعاية الانتخابية بقدر الاهتمام بمدى قوة الأمن والحفاظ على استقرار المجتمع بدون خوف من جبهته الداخلية، لذلك قد يلجأ نتنياهو لتلقين حماس درساً قاسياً الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "جميع مؤشرات التصعيد باتت جاهزة، والأوضاع الأمنية والسياسية تؤهل لخوض عملية عسكرية، خاصة وأن الفصائل المسلحة في غزة ترسل رسائل تهديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي كل يوم".
الجدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال درس مع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خطط شن ضربة عسكرية موجعة لقطاع غزة تعمل على إنهاء حكم حماس هناك، وقد أقر الكابنيت خططاً لذلك دون تحديد موعداً لذلك.
ولوحظ في الفترة الأخيرة انتشاراً موسعاً للجيش الإسرائيلي قرب الحدود الفاصلة بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مع تحرك كبير للآليات العسكرية وتجهيزات ضخمة لم تحدث منذ عام 2014 حيث كان آخر عدوان إسرائيلي على القطاع.