* مخاوف من تسرب الإشعاع النووي
القاهرة - عصام بدوي
أعلن الوزير المفوض التجاري ناصر حامد رئيس المكتب التجاري المصري في موسكو، أنه "تم إعداد تقرير مبدئي حول الأثر المحتمل على واردات مصر من القمح والأخشاب من منطقة أرخانجيلسك الروسية على خلفية الانفجار النووي الذي حدث بالمنطقة يوم 8 أغسطس الجاري".
وأكد الوزير المصري، أنه "يتم التنسيق والتواصل بشكل مستمر مع الهيئة الفيدرالية الروسية للحجر الزراعي والبيطري للإفادة بالإجراءات التي تم اتخاذها لمنع تصدير أية منتجات زراعية بها محتوى عالي من الإشعاع إلى مصر، وكذا مع وزارة الزراعة المصرية لوضع الإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطن المصري من أي اثر محتمل لهذا الانفجار".
وتضمن التقرير الإشارة إلى "الموقف الرسمي للسلطات الروسية الذي يؤكد انخفاض الإشعاع إلى المستوى الطبيعي، وانه تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في هذا الشأن، وأنه لا يتم زراعة القمح والحبوب في منطقة أرخانجيلسك الروسية، كما لا يتم تصدير أية حبوب من هذه المنطقة، والتي تعد واحدة من أهم مناطق الغابات والأشجار الخشبية في روسيا الاتحادية".
وتعد المنطقة التي حدث بها الانفجار واحدة من اكبر مراكز صناعة الأخشاب فى روسيا حيث يوجد بها مراكز للمعالجة الكيميائية والميكانيكية للأخشاب، وتنتج نحو 1.8 مليون متر مكعب من الأخشاب سنوياً ونحو 300 ألف طن من كرات الخشب، وتصدر المنطقة الأخشاب إلى نحو 79 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وبلجيكا وبريطانيا العظمى وهولندا والصين وأذربيجان ومصر التي تستورد الأخشاب فقط من منطقة أرخانجيلسك وبكميات بلغت قيمتها نحو 41.4 مليون دولار عام 2018 تمثل نحو 11% من إجمالي الواردات المصرية من الأخشاب من روسيا الاتحادية.
وأشار التقرير إلى أن "مناطق تصدير القمح والحبوب في روسيا إلى مصر تتركز في مناطق الجنوب والوسط الروسي وخاصة إقليم كراسنودار، وإقليم ستافروبول، روستوف، موسكو، سان بطرسبرج، ومنطقة فورونيج، وهي مناطق بعيدة عن الانفجار وتعتبر مدينتي موسكو وسان بطرسبرج أقرب المناطق لموقع الانفجار بمسافة تقدر بنحو 734 كم2 و990 كم2، حيث تقع منطقة أرخانجيلسك "أوبلاست" في الشمال الغربي من روسيا الاتحادية على البحر الأبيض المتفرع من المحيط الشمالي".
وعلى الرغم من تأكيدات الهيئات المعنية في وزارة الزراعة الروسية، إلا أن التقرير انتهى بتوصية مفادها ضرورة فحص كافة شحنات الواردات المصرية من القمح والحبوب والأخشاب للتأكد من سلامتها وخلوها من الإشعاع، والتنسيق مع سلطات الدول الأكثر استيرادا من منطقة الانفجار وهي هولندا، بلجيكا، المملكة المتحدة، فرنسا للوقوف على ما يتخذونه من إجراءات لحماية صحة مواطنيها من الآثار المحتملة لهذا الانفجار.
وبناء عليه، كلف أحمد عنتر رئيس التمثيل التجاري المصري المكاتب التجارية في كل من لاهاي وبروكسل ولندن وباريس بالتواصل مع السلطات المعنية في كل دولة على حدة وكذا على مستوى الاتحاد الأوروبي ككل للوقوف على ما تتخذه من إجراءات في هذا الصدد لإنهائها لوزارة الزارعة والسلطات المصرية المعنية.
جدير بالذكر أن واردات مصر من القمح الروسي بلغت 9.6 مليون طن بقيمة 1.9 مليار دولار عام 2018، وفي الفترة خلال يناير – يونيو 2019 استوردت مصر من روسيا 2.3 مليون طن بقيمة 512 مليون دولار أمريكي.
القاهرة - عصام بدوي
أعلن الوزير المفوض التجاري ناصر حامد رئيس المكتب التجاري المصري في موسكو، أنه "تم إعداد تقرير مبدئي حول الأثر المحتمل على واردات مصر من القمح والأخشاب من منطقة أرخانجيلسك الروسية على خلفية الانفجار النووي الذي حدث بالمنطقة يوم 8 أغسطس الجاري".
وأكد الوزير المصري، أنه "يتم التنسيق والتواصل بشكل مستمر مع الهيئة الفيدرالية الروسية للحجر الزراعي والبيطري للإفادة بالإجراءات التي تم اتخاذها لمنع تصدير أية منتجات زراعية بها محتوى عالي من الإشعاع إلى مصر، وكذا مع وزارة الزراعة المصرية لوضع الإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطن المصري من أي اثر محتمل لهذا الانفجار".
وتضمن التقرير الإشارة إلى "الموقف الرسمي للسلطات الروسية الذي يؤكد انخفاض الإشعاع إلى المستوى الطبيعي، وانه تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في هذا الشأن، وأنه لا يتم زراعة القمح والحبوب في منطقة أرخانجيلسك الروسية، كما لا يتم تصدير أية حبوب من هذه المنطقة، والتي تعد واحدة من أهم مناطق الغابات والأشجار الخشبية في روسيا الاتحادية".
وتعد المنطقة التي حدث بها الانفجار واحدة من اكبر مراكز صناعة الأخشاب فى روسيا حيث يوجد بها مراكز للمعالجة الكيميائية والميكانيكية للأخشاب، وتنتج نحو 1.8 مليون متر مكعب من الأخشاب سنوياً ونحو 300 ألف طن من كرات الخشب، وتصدر المنطقة الأخشاب إلى نحو 79 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وبلجيكا وبريطانيا العظمى وهولندا والصين وأذربيجان ومصر التي تستورد الأخشاب فقط من منطقة أرخانجيلسك وبكميات بلغت قيمتها نحو 41.4 مليون دولار عام 2018 تمثل نحو 11% من إجمالي الواردات المصرية من الأخشاب من روسيا الاتحادية.
وأشار التقرير إلى أن "مناطق تصدير القمح والحبوب في روسيا إلى مصر تتركز في مناطق الجنوب والوسط الروسي وخاصة إقليم كراسنودار، وإقليم ستافروبول، روستوف، موسكو، سان بطرسبرج، ومنطقة فورونيج، وهي مناطق بعيدة عن الانفجار وتعتبر مدينتي موسكو وسان بطرسبرج أقرب المناطق لموقع الانفجار بمسافة تقدر بنحو 734 كم2 و990 كم2، حيث تقع منطقة أرخانجيلسك "أوبلاست" في الشمال الغربي من روسيا الاتحادية على البحر الأبيض المتفرع من المحيط الشمالي".
وعلى الرغم من تأكيدات الهيئات المعنية في وزارة الزراعة الروسية، إلا أن التقرير انتهى بتوصية مفادها ضرورة فحص كافة شحنات الواردات المصرية من القمح والحبوب والأخشاب للتأكد من سلامتها وخلوها من الإشعاع، والتنسيق مع سلطات الدول الأكثر استيرادا من منطقة الانفجار وهي هولندا، بلجيكا، المملكة المتحدة، فرنسا للوقوف على ما يتخذونه من إجراءات لحماية صحة مواطنيها من الآثار المحتملة لهذا الانفجار.
وبناء عليه، كلف أحمد عنتر رئيس التمثيل التجاري المصري المكاتب التجارية في كل من لاهاي وبروكسل ولندن وباريس بالتواصل مع السلطات المعنية في كل دولة على حدة وكذا على مستوى الاتحاد الأوروبي ككل للوقوف على ما تتخذه من إجراءات في هذا الصدد لإنهائها لوزارة الزارعة والسلطات المصرية المعنية.
جدير بالذكر أن واردات مصر من القمح الروسي بلغت 9.6 مليون طن بقيمة 1.9 مليار دولار عام 2018، وفي الفترة خلال يناير – يونيو 2019 استوردت مصر من روسيا 2.3 مليون طن بقيمة 512 مليون دولار أمريكي.