وقوف مجلس الأوقاف الجعفرية على الاستعدادات لموسم عاشوراء وعقده العديد من الاجتماعات المتتالية منذ أكثر من أسبوعين من الآن يؤكد حرصه على تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة التي ملخصها إنتاج موسم عاشورائي يليق بمكانة آل البيت الكرام وبالمناسبة التي تعني كل المسلمين، فالبحرين تحرص في كل عام على الاحتفال بهذه المناسبة، وتعمل الحكومة على توفير كل الاحتياجات التي من شأنها أن تنجح موسم عاشوراء، وهي تسخر كل إمكاناتها وتوجه كل الجهات الرسمية ذات العلاقة لخدمة هذه المناسبة.
في هذا الصدد مهم الإشارة إلى جانب من تصريحات رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح والذي أكد التوجه إلى تقديم أفضل الخدمات في موسم عاشوراء وتواصل مع كل المعنيين بشؤون المآتم والحسينيات ومع المسؤولين في الجهات الرسمية ذات العلاقة. الصالح «أكد على الدور المهم والريادي الذي تقوم به المآتم في إقامة الشعائر الدينية على مدار العام واحتضان المناسبات الاجتماعية، وكذلك دورها في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز المحبة والإخاء والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد المتماسك» واهتم بالتأكيد على أن «منابر الإمام الحسين «ع» هي منابر شامخة للتكاتف والإصلاح والكلمة الطيبة والمسؤولة والمستمدة من قيم النبي الأكرم «ص» والأئمة الأطهار عليهم السلام»، مبيناً أن «خدمة أهل البيت «ع» شرف عظيم لا يضاهيه شرف». كما أكد على أن «اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الذي يعقد بحضور نخبة من المسؤولين في القطاع الحكومي يشكل فرصة مهمة وسانحة للتشاور وترسيخ التعاون لإقامة هذه الشعائر بكل يسر وسهولة واطمئنان»، ودعا إلى «الإسهام معاً في إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالشكل الحضاري الذي يليق بمكانة هذه المناسبة على النحو الذي يصبو إليه الجميع»، وعبر عن تطلعه وتطلع المسؤولين في المملكة «لأن يضطلع الجميع بدوره ومسؤوليته بما يقتضيه الواجب الديني والوطني». الصالح اهتم أيضاً بالتشديد على «دور رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في الحفاظ على معاني هذه الذكرى والالتزام بالقانون والنظام العام في إقامة المجالس وسير المواكب وتجسيد معايير البيئة والنظافة في كافة الأنشطة المرتبطة بهذا الموسم الخالد».
كثيرة هي التسهيلات والخدمات التي توفرها المملكة في شهر محرم بغية الظفر بموسم عاشورائي يحقق الهدف من إحياء هذه المناسبة، وكثير هو التعاون الذي تحرص عليه الأجهزة المعنية بالأمن كي توفر الظروف الأمنية المانعة لتعكير صفو المناسبة، ففي مثل هذه المناسبات ينشط مريدو السوء ويعمدون إلى خلطها بما لا يقبل أن تخلط به ولا يجوز، فهذه المناسبة تخص آل البيت الكرام وتخص سيد الشهداء وينبغي أن تسير الأمور فيها بالطريقة المرضية للجميع.
مناسبة عاشوراء لا تقبل الخلط ولا تقبل التجاوز على حق الإمام الحسين وحق آل البيت الكرام، لهذا فإن على أولئك الذين ربما فكروا في استغلال الموسم لخدمة أغراضهم الخاصة وتلويث المناسبة بما لا يليق بها أن ينكفئوا ويوفروا على أنفسهم، فالمناسبة حسينية وليس بين أحد من المحتفلين بها من يقبل بالتجاوز وإقحام شعارات لا علاقة لها بالحسين فيها، كما لا يمكن للأجهزة المعنية بالأمن أن تتغاضي عن السلوكيات السالبة وتتسامح، فمهمة هذه الأجهزة هي توفير الأجواء التي تعين المحتفلين بالمناسبة على التعبير عن حبهم للإمام الحسين في أمن وأمان وطمأنينة.
التسهيلات والخدمات التي تقدمها الحكومة بغية إنجاح موسم عاشوراء في كل عام ومنذ سنين طويلة من الأمور التي تتميز بها مملكة البحرين ويقدرها المسلمون وخصوصاً الشيعة في كل مكان، والأكيد أن الحريصين على الاحتفال بها لا يقبلون جرحها بأي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، لهذا فإنهم جميعاً ومن دون استثناء يرفضون كل تدخل سالب فيها ويساهمون بفاعلية في إنجاحها.
في هذا الصدد مهم الإشارة إلى جانب من تصريحات رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح والذي أكد التوجه إلى تقديم أفضل الخدمات في موسم عاشوراء وتواصل مع كل المعنيين بشؤون المآتم والحسينيات ومع المسؤولين في الجهات الرسمية ذات العلاقة. الصالح «أكد على الدور المهم والريادي الذي تقوم به المآتم في إقامة الشعائر الدينية على مدار العام واحتضان المناسبات الاجتماعية، وكذلك دورها في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز المحبة والإخاء والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد المتماسك» واهتم بالتأكيد على أن «منابر الإمام الحسين «ع» هي منابر شامخة للتكاتف والإصلاح والكلمة الطيبة والمسؤولة والمستمدة من قيم النبي الأكرم «ص» والأئمة الأطهار عليهم السلام»، مبيناً أن «خدمة أهل البيت «ع» شرف عظيم لا يضاهيه شرف». كما أكد على أن «اللقاء السنوي للمآتم والمواكب الذي يعقد بحضور نخبة من المسؤولين في القطاع الحكومي يشكل فرصة مهمة وسانحة للتشاور وترسيخ التعاون لإقامة هذه الشعائر بكل يسر وسهولة واطمئنان»، ودعا إلى «الإسهام معاً في إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالشكل الحضاري الذي يليق بمكانة هذه المناسبة على النحو الذي يصبو إليه الجميع»، وعبر عن تطلعه وتطلع المسؤولين في المملكة «لأن يضطلع الجميع بدوره ومسؤوليته بما يقتضيه الواجب الديني والوطني». الصالح اهتم أيضاً بالتشديد على «دور رؤساء المآتم والمواكب الحسينية في الحفاظ على معاني هذه الذكرى والالتزام بالقانون والنظام العام في إقامة المجالس وسير المواكب وتجسيد معايير البيئة والنظافة في كافة الأنشطة المرتبطة بهذا الموسم الخالد».
كثيرة هي التسهيلات والخدمات التي توفرها المملكة في شهر محرم بغية الظفر بموسم عاشورائي يحقق الهدف من إحياء هذه المناسبة، وكثير هو التعاون الذي تحرص عليه الأجهزة المعنية بالأمن كي توفر الظروف الأمنية المانعة لتعكير صفو المناسبة، ففي مثل هذه المناسبات ينشط مريدو السوء ويعمدون إلى خلطها بما لا يقبل أن تخلط به ولا يجوز، فهذه المناسبة تخص آل البيت الكرام وتخص سيد الشهداء وينبغي أن تسير الأمور فيها بالطريقة المرضية للجميع.
مناسبة عاشوراء لا تقبل الخلط ولا تقبل التجاوز على حق الإمام الحسين وحق آل البيت الكرام، لهذا فإن على أولئك الذين ربما فكروا في استغلال الموسم لخدمة أغراضهم الخاصة وتلويث المناسبة بما لا يليق بها أن ينكفئوا ويوفروا على أنفسهم، فالمناسبة حسينية وليس بين أحد من المحتفلين بها من يقبل بالتجاوز وإقحام شعارات لا علاقة لها بالحسين فيها، كما لا يمكن للأجهزة المعنية بالأمن أن تتغاضي عن السلوكيات السالبة وتتسامح، فمهمة هذه الأجهزة هي توفير الأجواء التي تعين المحتفلين بالمناسبة على التعبير عن حبهم للإمام الحسين في أمن وأمان وطمأنينة.
التسهيلات والخدمات التي تقدمها الحكومة بغية إنجاح موسم عاشوراء في كل عام ومنذ سنين طويلة من الأمور التي تتميز بها مملكة البحرين ويقدرها المسلمون وخصوصاً الشيعة في كل مكان، والأكيد أن الحريصين على الاحتفال بها لا يقبلون جرحها بأي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، لهذا فإنهم جميعاً ومن دون استثناء يرفضون كل تدخل سالب فيها ويساهمون بفاعلية في إنجاحها.