واشنطن - (وكالات): في تطور جديد يكشف فضائح تنظيم الحمدين، كشفت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، عن تورط المخابرات القطرية في الجرائم التي ارتكبها شقيق أمير قطر خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المحامية الأمريكية في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن رجل أعمال كندياً يدعى آلان بندير، أكد عقد اجتماعات مع رئيس جهاز المخابرات القطري محمد المسند، "ابن عم والدة أمير قطر تميم بن حمد"، وشقيقه خالد بن حمد، تناولت القضية الفيدرالية المرفوعة ضد الأخير في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه خالد بن حمد اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.
وأضافت كاستانيدا أن هذا الاجتماع يؤكد صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ساقها المدعان ماثيو بيتارد وماثيو أياندي ضد خالد بن حمد؛ أثناء لقاء مع رجل الأعمال الكندي آلان بندير، والذي قام برحلة إلى الدوحة من 18 إلى 21 يونيو الماضي.
وخصت كاستانيدا "العين الإخبارية" بالمكتوب السادس لسفارة قطر في الولايات المتحدة، التي يتسلمها، اليوم الجمعة، سفير الدوحة مشعل حمد آل ثاني، في واشنطن.
ويعد المكتوب السادس وثيقة قانونية جديدة بالقضية الفيدرالية المرفوعة ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الأخ الأصغر غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وبحسب نص الرسالة القانونية تطلب المحامية الأمريكية إمكانية تقديم تفاصيل حول الرحلة التي قام بها رجل الأعمال الكندي آلان بندير إلى الدوحة واجتماعه مع رئيس المخابرات القطرية.
وتستفسر الوثيقة القانونية عما إذا كان المسند قد أكد لآلان بندير أن كل ما ورد من اتهامات ضد خالد بن حمد في هذه القضية صحيح، حيث تتواتر أنباء أنه تم إحضار خالد بن حمد للمشاركة في المحادثة.
وتقول المحامية إن "الأسئلة الموجهة للسفارة القطرية في واشنطن تهدف إلى تأكيد موضوع النقاش والحضور لإدراج أسماء بالشهود في جلسات المحاكمة، منها: "ما موضوعات "نقاش"، هذا الاجتماع؟ من هم المشاركون الآخرون؟ هل كان هناك مسؤولون قطريون آخرون حاضرين في هذا الاجتماع؟ أطلب معرفة ما إذا كان تم مناقشة موضوع خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني".
وأضافت ريبيكا، موكلة المجني عليهم، والتي قامت بالدعوى ضد خالد بن حمد لصالح حارثه الأمريكي ماثيو بيتادر، الذى حاول إجباره على قتل شخصين، وعندما رفض طرده من العمل وهدده بالقتل هو الآخر، مؤكده أن هذه الأفعال تمت في وجود هؤلاء الأشخاص.
وبحسب أوراق الدعوى القضائية التي خصت المحامية الأمريكية "العين الإخبارية" بنسخة منها، فإن الشخص الثاني الذي تمثله المحامية نفسها، هو ماثيو أياندي الذي كان يعمل طبيباً لشقيق أمير قطر أثناء فترات شربه الكحول.
وأوضحت أن خالد بن حمد بن خليفة أجبره على العمل على مدار 36 ساعة متواصلة، وعندما رفض أمر باحتجازه في مجمع سكني وقام بتهديده بالسلاح، اضطر إلى الهروب قفزاً من ارتفاع 18 متراً.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، قالت المحامية الأمريكية إن سلطات التحقيق تبحث الآن عن أي قضايا أخرى قد يكون شقيق أمير قطر مطلوباً على ذمتها.
ونوهت بأن شقيق أمير قطر سيواجه اتهامات جنائية مختلفة من قبل سلطات التحقيق الفيدرالية الأمريكية.
وبحسب المحامية، فإن الدعوى القضائية رفعت في 23 يوليو الماضي بمحكمة فيدرالية بولاية فلوريدا الأمريكية.
وجاء في الدعوى أنه "خلال فترة عمل ماثيو بيتارد طلب منه شقيق أمير قطر أن يقتل شخصين في نهاية شهر سبتمبر 2017 ونوفمبر في العام نفسه، في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا".
ولفتت إلى أن "الشخصين، الرجل والمرأة، رأى شقيق أمير قطر أنهما يهددان سمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي، إلا أن بيتارد رفض التنفيذ".
وجاء في الدعوى أيضاً أنه "من 7 إلى 10 يوليو 2018 قام شقيق أمير قطر وحارس له باحتجاز مواطن أمريكي رغماً عنه، وذلك في أحد منازله الشخصية".
ولفتت إلى أنه "بناء على أوامر من شقيق أمير قطر قام حراسه باعتقال مواطن أمريكي في قسم شرطة عنيزة في الدوحة، إلا أن بيتارد والسفارة الأمريكية قدّما العون إلى المواطن الأمريكي وأخرجاه خارج قطر، وهو الأمر الذي أغضب شقيق أمير قطر من الحارس الأمريكي، وهدده بدفع الثمن والقتل هو وعائلته والدفن في الصحراء".
وبحسب الدعوى، فإنه تم احتجاز بيتارد رغماً عنه، وأُخذت ممتلكاته الشخصية والإلكترونية وتم فصله، كما هدده بسلاح ناري، وتم إجباره على التوقيع على عقد عمل جديد.
وفي واقعة أخرى، قالت الدعوى القضائية إن شقيق أمير قطر قام أيضاً بتعذيب ماثيو أياندي الطبيب الخاص به، الذي كان يتابعه أثناء شربه الكحول.
وبحسب أوراق القضية، فإن أياندي كان من المفترض أن يعمل لمدة 12 ساعة في اليوم وعلى مدار الأسبوع، إلا أن شقيق أمير قطر أجبره على العمل لمدة من 20 إلى 36 ساعة متواصلة مع راحات بسيطة للأكل، دون منحه فرصة للنوم.
كذلك جاء في الدعوى أنه "في 17 ديسمبر 2017، وبعد ما يقرب من 3 أسابيع متواصلة من العمل، استمر شقيق أمير قطر في شرب الخمر لـ36 ساعة متواصلة، وطلب ماثيو أياندي يوماً للراحة، فوافق عليه شقيق أمير قطر في بداية الأمر، إلا أنه عاد وغيّر رأيه، وأجبره الحارس الخاص بالبقاء تحت تهديد السلاح".
وهو ما دفع الطبيب إلى القفز من أعلى حائط يبلغ طوله 18 قدماً، ما أصابه بإصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، ومازال يسير على عكاز حتى الآن.
وقالت المحامية الأمريكية في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن رجل أعمال كندياً يدعى آلان بندير، أكد عقد اجتماعات مع رئيس جهاز المخابرات القطري محمد المسند، "ابن عم والدة أمير قطر تميم بن حمد"، وشقيقه خالد بن حمد، تناولت القضية الفيدرالية المرفوعة ضد الأخير في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه خالد بن حمد اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.
وأضافت كاستانيدا أن هذا الاجتماع يؤكد صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ساقها المدعان ماثيو بيتارد وماثيو أياندي ضد خالد بن حمد؛ أثناء لقاء مع رجل الأعمال الكندي آلان بندير، والذي قام برحلة إلى الدوحة من 18 إلى 21 يونيو الماضي.
وخصت كاستانيدا "العين الإخبارية" بالمكتوب السادس لسفارة قطر في الولايات المتحدة، التي يتسلمها، اليوم الجمعة، سفير الدوحة مشعل حمد آل ثاني، في واشنطن.
ويعد المكتوب السادس وثيقة قانونية جديدة بالقضية الفيدرالية المرفوعة ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الأخ الأصغر غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وبحسب نص الرسالة القانونية تطلب المحامية الأمريكية إمكانية تقديم تفاصيل حول الرحلة التي قام بها رجل الأعمال الكندي آلان بندير إلى الدوحة واجتماعه مع رئيس المخابرات القطرية.
وتستفسر الوثيقة القانونية عما إذا كان المسند قد أكد لآلان بندير أن كل ما ورد من اتهامات ضد خالد بن حمد في هذه القضية صحيح، حيث تتواتر أنباء أنه تم إحضار خالد بن حمد للمشاركة في المحادثة.
وتقول المحامية إن "الأسئلة الموجهة للسفارة القطرية في واشنطن تهدف إلى تأكيد موضوع النقاش والحضور لإدراج أسماء بالشهود في جلسات المحاكمة، منها: "ما موضوعات "نقاش"، هذا الاجتماع؟ من هم المشاركون الآخرون؟ هل كان هناك مسؤولون قطريون آخرون حاضرين في هذا الاجتماع؟ أطلب معرفة ما إذا كان تم مناقشة موضوع خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني".
وأضافت ريبيكا، موكلة المجني عليهم، والتي قامت بالدعوى ضد خالد بن حمد لصالح حارثه الأمريكي ماثيو بيتادر، الذى حاول إجباره على قتل شخصين، وعندما رفض طرده من العمل وهدده بالقتل هو الآخر، مؤكده أن هذه الأفعال تمت في وجود هؤلاء الأشخاص.
وبحسب أوراق الدعوى القضائية التي خصت المحامية الأمريكية "العين الإخبارية" بنسخة منها، فإن الشخص الثاني الذي تمثله المحامية نفسها، هو ماثيو أياندي الذي كان يعمل طبيباً لشقيق أمير قطر أثناء فترات شربه الكحول.
وأوضحت أن خالد بن حمد بن خليفة أجبره على العمل على مدار 36 ساعة متواصلة، وعندما رفض أمر باحتجازه في مجمع سكني وقام بتهديده بالسلاح، اضطر إلى الهروب قفزاً من ارتفاع 18 متراً.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، قالت المحامية الأمريكية إن سلطات التحقيق تبحث الآن عن أي قضايا أخرى قد يكون شقيق أمير قطر مطلوباً على ذمتها.
ونوهت بأن شقيق أمير قطر سيواجه اتهامات جنائية مختلفة من قبل سلطات التحقيق الفيدرالية الأمريكية.
وبحسب المحامية، فإن الدعوى القضائية رفعت في 23 يوليو الماضي بمحكمة فيدرالية بولاية فلوريدا الأمريكية.
وجاء في الدعوى أنه "خلال فترة عمل ماثيو بيتارد طلب منه شقيق أمير قطر أن يقتل شخصين في نهاية شهر سبتمبر 2017 ونوفمبر في العام نفسه، في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا".
ولفتت إلى أن "الشخصين، الرجل والمرأة، رأى شقيق أمير قطر أنهما يهددان سمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي، إلا أن بيتارد رفض التنفيذ".
وجاء في الدعوى أيضاً أنه "من 7 إلى 10 يوليو 2018 قام شقيق أمير قطر وحارس له باحتجاز مواطن أمريكي رغماً عنه، وذلك في أحد منازله الشخصية".
ولفتت إلى أنه "بناء على أوامر من شقيق أمير قطر قام حراسه باعتقال مواطن أمريكي في قسم شرطة عنيزة في الدوحة، إلا أن بيتارد والسفارة الأمريكية قدّما العون إلى المواطن الأمريكي وأخرجاه خارج قطر، وهو الأمر الذي أغضب شقيق أمير قطر من الحارس الأمريكي، وهدده بدفع الثمن والقتل هو وعائلته والدفن في الصحراء".
وبحسب الدعوى، فإنه تم احتجاز بيتارد رغماً عنه، وأُخذت ممتلكاته الشخصية والإلكترونية وتم فصله، كما هدده بسلاح ناري، وتم إجباره على التوقيع على عقد عمل جديد.
وفي واقعة أخرى، قالت الدعوى القضائية إن شقيق أمير قطر قام أيضاً بتعذيب ماثيو أياندي الطبيب الخاص به، الذي كان يتابعه أثناء شربه الكحول.
وبحسب أوراق القضية، فإن أياندي كان من المفترض أن يعمل لمدة 12 ساعة في اليوم وعلى مدار الأسبوع، إلا أن شقيق أمير قطر أجبره على العمل لمدة من 20 إلى 36 ساعة متواصلة مع راحات بسيطة للأكل، دون منحه فرصة للنوم.
كذلك جاء في الدعوى أنه "في 17 ديسمبر 2017، وبعد ما يقرب من 3 أسابيع متواصلة من العمل، استمر شقيق أمير قطر في شرب الخمر لـ36 ساعة متواصلة، وطلب ماثيو أياندي يوماً للراحة، فوافق عليه شقيق أمير قطر في بداية الأمر، إلا أنه عاد وغيّر رأيه، وأجبره الحارس الخاص بالبقاء تحت تهديد السلاح".
وهو ما دفع الطبيب إلى القفز من أعلى حائط يبلغ طوله 18 قدماً، ما أصابه بإصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، ومازال يسير على عكاز حتى الآن.