* مسؤول بالخزانة الأمريكية: لن نسمح لـ"حزب الله" بمواصلة أنشطته الخبيثة
* مسؤول في البيت الأبيض: على العراق وسوريا ولبنان تحمل مسؤولياتهم
* إسرائيل تلغي إجازات جنودها.. وتحذر لبنان من "خدش" أي عسكري
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
نقل موقع "سبوتنيك" عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قولها إن "إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع "حزب الله" اللبناني"، مشيرة إلى "مواجهة ثالثة مع "حزب الله"".
وأجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع تسيفي يحزقيلي، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، جاء فيه أن "إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع "حزب الله" حينما اخترقت المجال الجوي اللبناني ووصلت لضاحية بيروت، عبر طائرات مسيرة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "إسرائيل مقبلة، لا محالة، على مواجهة جديدة مع "حزب الله"، سمتها بـ"الحرب اللبنانية الثالثة" أو الحرب الثالثة على لبنان، إذ كانت الأولى في عام 1982، والثانية كانت في عام 2006".
ونقلت الصحيفة على لسان تسيفي يحزقيلي أن ""حزب الله" "يدفن" رجاله في قواعد إيرانية في هجمات في سوريا، وأن الحزب اللبناني لن يصمت أمام هذه الهجمات الإسرائيلية".
وفي سؤال حول حرب ثالثة مع لبنان، أجاب الباحث والكاتب الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، تسيفي يحزقيلي، قائلاً "إن كل المؤشرات تؤدي إلى ذلك، وبأن الطريق يؤدي إلى هناك، وهذا سيحدث"، دون تحديد التوقيت.
من جهته صرح مسؤول في الخزانة الأمريكية "لسكاي نيوز عربية" أن "مسؤولية صحة النظام المالي اللبناني تقع على عاتق الحكومة اللبنانية والمصرف المركزي وكل المخاطر التي تواجه النظام المالي اللبناني هي بسبب "حزب الله". وأضاف "لن نسمح لحزب الله بمواصلة أنشطته الخبيثة بمعزل عن أي شكل إدارة أمريكية أو أي نتيجة للمفاوضات مع إيران"، واصفاً العقوبات على "جمال ترست بنك" اللبناني أنها جاءت "بسبب تواطئ بشكل معروف مع نائب يمثل ميليشيات حزب الله في البرلمان اللبناني".
وقد حذر مسؤول في البيت الأبيض كل من العراق وسوريا ولينان من أن "عليهم تحمل مسؤولياتهم إذا كانت أراضيهم منصات لأسلحة ضد إسرائيل".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، إلغاء الإجازات لجنوده العاملين شمالي البلاد، على خلفية التوتر على الحدود مع لبنان، محذراً في الوقت نفسه لبنان من "خدش" أي عسكري إسرائيلي.
وتشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان تحركات إسرائيلية مكثفة، بعد وقوع هجوم بطائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية قبل نحو أسبوع، واتهمت السلطات اللبنانية إسرائيل بالوقوف خلفه.
وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمير برعام، إنه "إذا ما خدش جندي واحد، فسنرد بقوة ضد أهداف حزب الله والدولة اللبنانية".
ويأتي التهديد الإسرائيلي غداة إطلاق الجيش اللبناني النار على طائرات إسرائيلية مسيرة في جنوب لبنان، الأمر الذي رفع درجة التوتر على جانبي الحدود بين البلدين.
وذكرت القناة الأولى الإسرائيلية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات للمزارعين بالابتعاد عن الأراضي القريبة من السياج الحدودي مع لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة من مواقعه العسكرية داخل مزارع شبعا المحتلة فوق موقع الرادار شرق بلدة شبعا، حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عما سماه تفاصيل مشروع للصواريخ الدقيقة تسلمته ميليشيات "حزب الله" اللبناني من إيران، ونشر صور وأسماء القائمين عليه من شخصيات لبنانية وإيرانية.
وجاء في تقرير إسرائيلي مصور أن إيران بدأت محاولات نقل صواريخ دقيقة جاهزة للاستخدام إلى "حزب الله" في لبنان عبر سوريا بين عامي 2013-2015.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إحباط معظم هذه المحاولات في ضربات جوية، حالت دون تمكن "حزب الله" اللبناني من الحصول على الصواريخ.
والخميس مدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام، مهمة الجنود الأمميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة اليونيفيل، محذراً من اندلاع نزاع جديد مع إسرائيل.
* مسؤول في البيت الأبيض: على العراق وسوريا ولبنان تحمل مسؤولياتهم
* إسرائيل تلغي إجازات جنودها.. وتحذر لبنان من "خدش" أي عسكري
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
نقل موقع "سبوتنيك" عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قولها إن "إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع "حزب الله" اللبناني"، مشيرة إلى "مواجهة ثالثة مع "حزب الله"".
وأجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع تسيفي يحزقيلي، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، جاء فيه أن "إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع "حزب الله" حينما اخترقت المجال الجوي اللبناني ووصلت لضاحية بيروت، عبر طائرات مسيرة".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "إسرائيل مقبلة، لا محالة، على مواجهة جديدة مع "حزب الله"، سمتها بـ"الحرب اللبنانية الثالثة" أو الحرب الثالثة على لبنان، إذ كانت الأولى في عام 1982، والثانية كانت في عام 2006".
ونقلت الصحيفة على لسان تسيفي يحزقيلي أن ""حزب الله" "يدفن" رجاله في قواعد إيرانية في هجمات في سوريا، وأن الحزب اللبناني لن يصمت أمام هذه الهجمات الإسرائيلية".
وفي سؤال حول حرب ثالثة مع لبنان، أجاب الباحث والكاتب الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، تسيفي يحزقيلي، قائلاً "إن كل المؤشرات تؤدي إلى ذلك، وبأن الطريق يؤدي إلى هناك، وهذا سيحدث"، دون تحديد التوقيت.
من جهته صرح مسؤول في الخزانة الأمريكية "لسكاي نيوز عربية" أن "مسؤولية صحة النظام المالي اللبناني تقع على عاتق الحكومة اللبنانية والمصرف المركزي وكل المخاطر التي تواجه النظام المالي اللبناني هي بسبب "حزب الله". وأضاف "لن نسمح لحزب الله بمواصلة أنشطته الخبيثة بمعزل عن أي شكل إدارة أمريكية أو أي نتيجة للمفاوضات مع إيران"، واصفاً العقوبات على "جمال ترست بنك" اللبناني أنها جاءت "بسبب تواطئ بشكل معروف مع نائب يمثل ميليشيات حزب الله في البرلمان اللبناني".
وقد حذر مسؤول في البيت الأبيض كل من العراق وسوريا ولينان من أن "عليهم تحمل مسؤولياتهم إذا كانت أراضيهم منصات لأسلحة ضد إسرائيل".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، إلغاء الإجازات لجنوده العاملين شمالي البلاد، على خلفية التوتر على الحدود مع لبنان، محذراً في الوقت نفسه لبنان من "خدش" أي عسكري إسرائيلي.
وتشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان تحركات إسرائيلية مكثفة، بعد وقوع هجوم بطائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية قبل نحو أسبوع، واتهمت السلطات اللبنانية إسرائيل بالوقوف خلفه.
وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمير برعام، إنه "إذا ما خدش جندي واحد، فسنرد بقوة ضد أهداف حزب الله والدولة اللبنانية".
ويأتي التهديد الإسرائيلي غداة إطلاق الجيش اللبناني النار على طائرات إسرائيلية مسيرة في جنوب لبنان، الأمر الذي رفع درجة التوتر على جانبي الحدود بين البلدين.
وذكرت القناة الأولى الإسرائيلية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات للمزارعين بالابتعاد عن الأراضي القريبة من السياج الحدودي مع لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة من مواقعه العسكرية داخل مزارع شبعا المحتلة فوق موقع الرادار شرق بلدة شبعا، حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عما سماه تفاصيل مشروع للصواريخ الدقيقة تسلمته ميليشيات "حزب الله" اللبناني من إيران، ونشر صور وأسماء القائمين عليه من شخصيات لبنانية وإيرانية.
وجاء في تقرير إسرائيلي مصور أن إيران بدأت محاولات نقل صواريخ دقيقة جاهزة للاستخدام إلى "حزب الله" في لبنان عبر سوريا بين عامي 2013-2015.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إحباط معظم هذه المحاولات في ضربات جوية، حالت دون تمكن "حزب الله" اللبناني من الحصول على الصواريخ.
والخميس مدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام، مهمة الجنود الأمميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة اليونيفيل، محذراً من اندلاع نزاع جديد مع إسرائيل.