احتفال بيوم المرأة الإمارتية وإنجازاتها اللامعة الخلابة، وما وصلت إليه اليوم لتصبح هي الوزيرة والطبيبة والمربية والكاتبة والسياسية والاقتصادية بتاريخ قديم وعريق سُطِرَ بشخصيات وسيدات مبهرات رائدات لا تقتصر أسماؤهن على اللاتي تم تسليط الضوء الإعلامي الحديث عليهن بل هناك أسماء خفية ونماذج شامخة قوية، ابتداء من سمو الشيخة سلامة بنت بطي والدة الشيخ زايد «أم الشيوخ»، رحمهم الله، والشيخة حصة بنت المر، والدكتورة عائشة السيار، والتي تعتبر أول امرأة تحصل على الدكتوراه ومروراً بنماذج جميلة كالشيخة نورة القاسمي والشيخة عائشة القاسمي وموزة غباش وعائشة عوقد وأمينة كاظم واللاتي قدَّمن الكثير في مجالات عديدة، سيدات وأمهات وجدات كادحات، عمّلن بجانب الرجل وصنعوا دولة يحتذي بها العالم العربي بازدهاره وتطوره.
وتزامناً مع هذا الاحتفال، هناك اسم يستحق الذكر والتقدير والاحترام وهو الدكتورة رفيعة غباش، سيدة تم اختيارها من ضمن النساء الأعظم عطاء، والتي بدأت حياتها وتعليمها على يد حفظة القرآن متأثرة بوالدتها، لتحقق حلمها في دراسة الطب بالقاهرة، ومن ثم تكمل دراستها بالمملكة المتحدة لتحصل على الدكتوراه من جامعة لندن وتتبحر بعد ذلك في مجال البحث العلمي لتقدم 45 بحثاً أكاديمياً في دول أوروبية عديدة.
تعود الدكتورة غباش بعد رحلة الدراسة إلى الإمارات العربية المتحدة لتكون أول طبيبة نفسية، وأول عميدة لكلية الطب والخدمات الصحية بجامعة الإمارات، ومن ثم تبدأ رحلتها في مملكة البحرين لتترأس جامعة الخليج العربي لمدة تسع سنوات لتحدث نقلة نوعية في هذا الصرح العلمي العميق للوحدة الخليجية لتغادر البحرين جغرافياً ولكنها لم تغادرها شعورياً، فالبحرين جزء من قلبها.
سيدة تفردت بشخصية قوية إنسانية جميلة، مرت بمحطات مختلفة فهي منذ الصغر متعلقة بالأدب والصحافة والكتابة والسياسة والطب، لتأتي اليوم بطابع مختلف، شخصية غير تقليدية في إنجازاتها وفِي تفاصيلها، تتأثر بقصائد فتاة العرب ومن حبها لها ألفت كتاب «سيرة الشاعرة فتاة العرب» إيماناً بأن الشاعرة عويشة بنت خليفة السويدي لم يكتب أحد مثل شعرها النبطي الفريد.
استوحت الدكتورة غباش فكرة متحف المرأة بدبي من بيت البنات لتوثق التاريخ بطريقة مختلفة، ولتؤسس هذا العمل التاريخي الجغرافي المرتبط بطفولتها التي كانت متأكدة بأنها ستحييها يوماً ما وترجع إلى المكان الذي عاشت فيه.
فقصة بيت البنات هو بيت لأخوات بنات لم يتزوجن في حي سوق الذهب القديم بدبي، حولته الدكتورة رفيعة إلى متحف المرأة في دبي للنهوض بالتراث الثقافي للمجتمع المدني، إلى جانب أنه يهتم بتاريخ المرأة في الإمارات وإنجازاتها، ويتكون هذا المتحف من ثلاثة طوابق وست قاعات، كل قاعة تحمل معها قصة.
الإنسانة والدكتورة رفيعة غباش بأسلوبها العربي الكلاسيكي أشعلت شرارة فكرية ثقافية بعملها في توثيق التاريخ، فها هو كتاب «موسوعة المرأة الإماراتية» المكون من 14 فصلاً والذي يدور حول المرأة الإماراتية منذ مرحلة ما قبل الاتحاد وحتى اليوم وبروز العديد من النماذج النسوية الحكيمة ليكون سجلاً وثائقياً فريداً ليأتي بعد ذلك إصدارها الأخير كتاب «امرأة سبقت عصرها» والذي يحمل رسالة وفاء وشكر لسيرة والدتها التي تأثرت بها كثيراً وهي عوشة بنت حسين بن ناصر لوتاه، والتي تعتبرها ذاكرة وطن وكيف كانت هي القدوة التي يحتذى بها في الريادة والتقدم والإصرار والقوة.
الدكتورة رفيعة غباش دائماً تردد بأن حياتها عبارة عن مدن تعيشها، جاءت اليوم لتعيد بفكرها تاريخاً وحقبة مهمة عاشتها وعاشها أجدادها لجيل يجب أن يعرف ما هي إنجازات المرأة الإماراتية، وما هو تاريخ المرأة الإماراتية، فهنيئاً لكِ يا دولة الإمارات نساء رفيعات الإنجاز والخلق كرفيعة.
وتزامناً مع هذا الاحتفال، هناك اسم يستحق الذكر والتقدير والاحترام وهو الدكتورة رفيعة غباش، سيدة تم اختيارها من ضمن النساء الأعظم عطاء، والتي بدأت حياتها وتعليمها على يد حفظة القرآن متأثرة بوالدتها، لتحقق حلمها في دراسة الطب بالقاهرة، ومن ثم تكمل دراستها بالمملكة المتحدة لتحصل على الدكتوراه من جامعة لندن وتتبحر بعد ذلك في مجال البحث العلمي لتقدم 45 بحثاً أكاديمياً في دول أوروبية عديدة.
تعود الدكتورة غباش بعد رحلة الدراسة إلى الإمارات العربية المتحدة لتكون أول طبيبة نفسية، وأول عميدة لكلية الطب والخدمات الصحية بجامعة الإمارات، ومن ثم تبدأ رحلتها في مملكة البحرين لتترأس جامعة الخليج العربي لمدة تسع سنوات لتحدث نقلة نوعية في هذا الصرح العلمي العميق للوحدة الخليجية لتغادر البحرين جغرافياً ولكنها لم تغادرها شعورياً، فالبحرين جزء من قلبها.
سيدة تفردت بشخصية قوية إنسانية جميلة، مرت بمحطات مختلفة فهي منذ الصغر متعلقة بالأدب والصحافة والكتابة والسياسة والطب، لتأتي اليوم بطابع مختلف، شخصية غير تقليدية في إنجازاتها وفِي تفاصيلها، تتأثر بقصائد فتاة العرب ومن حبها لها ألفت كتاب «سيرة الشاعرة فتاة العرب» إيماناً بأن الشاعرة عويشة بنت خليفة السويدي لم يكتب أحد مثل شعرها النبطي الفريد.
استوحت الدكتورة غباش فكرة متحف المرأة بدبي من بيت البنات لتوثق التاريخ بطريقة مختلفة، ولتؤسس هذا العمل التاريخي الجغرافي المرتبط بطفولتها التي كانت متأكدة بأنها ستحييها يوماً ما وترجع إلى المكان الذي عاشت فيه.
فقصة بيت البنات هو بيت لأخوات بنات لم يتزوجن في حي سوق الذهب القديم بدبي، حولته الدكتورة رفيعة إلى متحف المرأة في دبي للنهوض بالتراث الثقافي للمجتمع المدني، إلى جانب أنه يهتم بتاريخ المرأة في الإمارات وإنجازاتها، ويتكون هذا المتحف من ثلاثة طوابق وست قاعات، كل قاعة تحمل معها قصة.
الإنسانة والدكتورة رفيعة غباش بأسلوبها العربي الكلاسيكي أشعلت شرارة فكرية ثقافية بعملها في توثيق التاريخ، فها هو كتاب «موسوعة المرأة الإماراتية» المكون من 14 فصلاً والذي يدور حول المرأة الإماراتية منذ مرحلة ما قبل الاتحاد وحتى اليوم وبروز العديد من النماذج النسوية الحكيمة ليكون سجلاً وثائقياً فريداً ليأتي بعد ذلك إصدارها الأخير كتاب «امرأة سبقت عصرها» والذي يحمل رسالة وفاء وشكر لسيرة والدتها التي تأثرت بها كثيراً وهي عوشة بنت حسين بن ناصر لوتاه، والتي تعتبرها ذاكرة وطن وكيف كانت هي القدوة التي يحتذى بها في الريادة والتقدم والإصرار والقوة.
الدكتورة رفيعة غباش دائماً تردد بأن حياتها عبارة عن مدن تعيشها، جاءت اليوم لتعيد بفكرها تاريخاً وحقبة مهمة عاشتها وعاشها أجدادها لجيل يجب أن يعرف ما هي إنجازات المرأة الإماراتية، وما هو تاريخ المرأة الإماراتية، فهنيئاً لكِ يا دولة الإمارات نساء رفيعات الإنجاز والخلق كرفيعة.