من جديد يوفر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، مثالاً على مبدأ التعايش والتعددية الذي تتميز به مملكة البحرين، حيث أكد سموه لدى استقباله لعدد من ممثلي المآتم الحسينية، بقصر القضيبية الأربعاء الماضي «أن ما يجمع شعب البحرين بمختلف مكوناته من روح المحبة والتآخي جعل من البحرين نموذجاً في التعايش والتعددية ومضرباً للمثل في تعاضد وتكاتف جهود أبنائه نحو إعلاء صرح الوطن، وبناء نهضته وتقدمه»، وشدد على «أن وحدة وتماسك المجتمع هي عماد الأمن والاستقرار، ومرتكز أساسي لتقدم وتطور الوطن ونمائه».
سموه دعا خلال ذلك اللقاء السنوي الذي يعبر من خلاله رؤساء المآتم الحسينية عن تقديرهم كل ذلك للحكومة، دعا إلى «التمسك بقيم التواصل والاعتدال التي ميزت المجتمع البحريني عبر تاريخه الطويل، ونبذ أي دعوات بغيضة تهدف للفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد».
اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو بإنجاح موسم عاشوراء يؤكده التزام البحرين بمبدأ التعايش والتعددية والتزامها بتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لدور العبادة والمناسبات الدينية. سموه يوجه الجهات المعنية في الحكومة في كل عام إلى توفير كل ما يسهم في إنجاح موسم عاشوراء ويوصي المعنيين بالمآتم الحسينية ببذل كل الجهود التي من شأنها تكريس القيم النبيلة التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف.
ما يهم صاحب السمو الملكي والحكومة الموقرة هو أن يعمل الجميع على الحفاظ على النسيج الاجتماعي وأن يسهموا في إبراز ما يتسم به مجتمع البحرين من قيم التسامح والتعايش والتعددية، فهذه من الأمور التي تفتخر بها المملكة ويفتخر بها كل مواطن ويقدرها العالم، فهي التعريف الآخر للبحرين.
وما يهم صاحب السمو الملكي والبحرين هو «التمسك بقيم الوسطية والاعتدال التي تميز بها شعب البحرين وأن نزرع في نفوس النشء والشباب المعاني والقيم الإسلامية النبيلة التي تحض على التآخي والوحدة».
ولأن كل هذا مقدر من رؤساء المآتم الحسينية لذا حرصوا أن تتضمن الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الإعلامي غازي عبدالمحسن ما يعبرون به عن شكرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على ما يوليه جلالته من رعاية بموضوع حرية الأديان والمذاهب، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحكومة على كل التسهيلات التي تتكرر وتزداد في كل عام.
عبارة مهمة تضمنتها تلك الكلمة من المهم التأكيد عليها كونها تلخص علاقة المملكة القديمة والمتجددة مع موسم عاشوراء وهي «... ما فتأتم تتوارثون رعايتها كابراً عن كابر في العهد الخليفي الزاهر، وصية من أجدادكم وآبائكم حتى صارت مفخرة بين الأمم بذرها الأجداد وتفاخر بها الأحفاد»، فهذه العبارة تبين أن اهتمام الحكم بموسم عاشوراء ليس جديداً وليس طارئاً وإنما هو ممتد في اتجاهي الماضي والمستقبل، وتؤكد أيضا تقدير رؤساء المآتم وجميع المحتفلين بالمناسبة والمهتمين بإحيائها للحكم.
ما يجري في البحرين في موسم عاشوراء في كل عام مثال مهم على مبدأ التعايش والتعددية الذي يتميز به حكم آل خليفة الكرام منذ القدم ومثال على أن ما يجمع شعب البحرين بمختلف مكوناته هو روح المحبة والتآخي. وليس حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على استقبال ممثلي المآتم الحسينية والاستماع إليهم وتوجيههم إلا دليلاً على كل هذا، ودليلاً على أن البحرين بخير وأنها ستظل بخير. وليس توجيه سموه لمختلف الأجهزة الحكومية بتوفير كل ما يمكن أن يسهم في إنجاح موسم عاشوراء إلا دليلاً على أن البحرين بخير وستظل بخير.
حكومة البحرين توفر في كل عام كل احتياجات المحتفلين بموسم عاشوراء وتحرص على أن يكون ناجحاً وخالياً من كل ما يعكر الصفو.
سموه دعا خلال ذلك اللقاء السنوي الذي يعبر من خلاله رؤساء المآتم الحسينية عن تقديرهم كل ذلك للحكومة، دعا إلى «التمسك بقيم التواصل والاعتدال التي ميزت المجتمع البحريني عبر تاريخه الطويل، ونبذ أي دعوات بغيضة تهدف للفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد».
اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو بإنجاح موسم عاشوراء يؤكده التزام البحرين بمبدأ التعايش والتعددية والتزامها بتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لدور العبادة والمناسبات الدينية. سموه يوجه الجهات المعنية في الحكومة في كل عام إلى توفير كل ما يسهم في إنجاح موسم عاشوراء ويوصي المعنيين بالمآتم الحسينية ببذل كل الجهود التي من شأنها تكريس القيم النبيلة التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف.
ما يهم صاحب السمو الملكي والحكومة الموقرة هو أن يعمل الجميع على الحفاظ على النسيج الاجتماعي وأن يسهموا في إبراز ما يتسم به مجتمع البحرين من قيم التسامح والتعايش والتعددية، فهذه من الأمور التي تفتخر بها المملكة ويفتخر بها كل مواطن ويقدرها العالم، فهي التعريف الآخر للبحرين.
وما يهم صاحب السمو الملكي والبحرين هو «التمسك بقيم الوسطية والاعتدال التي تميز بها شعب البحرين وأن نزرع في نفوس النشء والشباب المعاني والقيم الإسلامية النبيلة التي تحض على التآخي والوحدة».
ولأن كل هذا مقدر من رؤساء المآتم الحسينية لذا حرصوا أن تتضمن الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الإعلامي غازي عبدالمحسن ما يعبرون به عن شكرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على ما يوليه جلالته من رعاية بموضوع حرية الأديان والمذاهب، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحكومة على كل التسهيلات التي تتكرر وتزداد في كل عام.
عبارة مهمة تضمنتها تلك الكلمة من المهم التأكيد عليها كونها تلخص علاقة المملكة القديمة والمتجددة مع موسم عاشوراء وهي «... ما فتأتم تتوارثون رعايتها كابراً عن كابر في العهد الخليفي الزاهر، وصية من أجدادكم وآبائكم حتى صارت مفخرة بين الأمم بذرها الأجداد وتفاخر بها الأحفاد»، فهذه العبارة تبين أن اهتمام الحكم بموسم عاشوراء ليس جديداً وليس طارئاً وإنما هو ممتد في اتجاهي الماضي والمستقبل، وتؤكد أيضا تقدير رؤساء المآتم وجميع المحتفلين بالمناسبة والمهتمين بإحيائها للحكم.
ما يجري في البحرين في موسم عاشوراء في كل عام مثال مهم على مبدأ التعايش والتعددية الذي يتميز به حكم آل خليفة الكرام منذ القدم ومثال على أن ما يجمع شعب البحرين بمختلف مكوناته هو روح المحبة والتآخي. وليس حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على استقبال ممثلي المآتم الحسينية والاستماع إليهم وتوجيههم إلا دليلاً على كل هذا، ودليلاً على أن البحرين بخير وأنها ستظل بخير. وليس توجيه سموه لمختلف الأجهزة الحكومية بتوفير كل ما يمكن أن يسهم في إنجاح موسم عاشوراء إلا دليلاً على أن البحرين بخير وستظل بخير.
حكومة البحرين توفر في كل عام كل احتياجات المحتفلين بموسم عاشوراء وتحرص على أن يكون ناجحاً وخالياً من كل ما يعكر الصفو.