لطالما كان السكر من المنتجات الضرورية للجسم، إلا أن اختلاف أنواعه في الأسواق سواء البني والأبيض تدفع الناس دائماً للتساؤل بشأن أيهما له الفائدة الكبرى لجسم الإنسان.

ويعتقد الكثيرون أن للسكر البني العديد من الفوائد في مجال الصحة مقارنة بنظيره الأبيض، كونه يتميز بلون ونكهة دبس السكر، التي يضيفها.

فالسكر البني وهو سكروز ذو لون بني نظراً لوجود دبس السكر به، وهو سكر غير مكرر أو مكرر جزئياً، وعادة يتم إنتاجه من التبلور الأولي لقصب السكر وهو خالي من الأصباغ والمواد الكيميائية الإضافية، وفقاً لموقع "ويب طب".

ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن كل 100 غرام من السكر البني يحتوي على 370 سعرة حرارية و 100 غرام من الكربوهيدرات و100 غرام من السكريات، ولا تحتوي على البروتينات أو الصوديوم أو الدهون أبداً.

ويحتوي السكر البني على سعرات حرارية من حيث الوزن أقل مقارنة بالسكر الأبيض بسبب احتوائه على الماء، إلا أن الفرق لا يكاد يذكر بينهم، بحيث تحتوي ملعقة صغيرة من السكر الأبيض على 48 سعرة حرارية بينما تحتوي ملعقة صغيرة من السكر البني على 45 سعرة حرارية.

فالسكر البني لا يختلف كثيراً من ناحية التغذية عن السكر الأبيض، أما بالنسبة للألياف والمواد الغذائية الموجودة فيه فإن السكر البني يحتوي على الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.

إلا أن محتوياته من الكالسيوم لا تستدعي التركيز على ضرورة استهلاكه، وبالتالي تعد التوصيات التي تستدعي استبدال السكر الأبيض بالسكر البني ما هي إلا ادعاءات لا جدوى منها.

ووفقاً لخبراء التغذية، فإن الأفضل لصحة الأنسان أن يخفض من كمية السكريات المتناولة من جميع الأنواع سواء كانت بيضاء أو بنية.