وشهدت اختبارات القبول زيارة رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد العوهلي للوقوف على الإجراءات التنظيمية والأكاديمية والشد من أزر الطلبة المترشحين للقبول.
وقال العوهلي إن جامعة الخليج العربي اكتسبت على مدى أكثر من 37 عاماً سمعة مرموقة في المنطقة لما تتميز به من معايير أكاديمية عالية تعتمد نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ فيهم النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات المشابهة والخروج بالتشخيص الدقيق.وأضاف أن جامعة الخليج العربي خطت خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها وهو ما أهلها للحصول على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والقفز بتصنيفها العالمي إلى صفوف متقدمة. وأرجع الدكتور العوهلي هذا التطور إلى رؤية استراتيجية واضحة بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار.
وأكد أن جامعة الخليج العربي تسعى منذ تأسيسها لأن تكون ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية في مجتمع الخليج العربي، وهو ما نجحت فيه بفضل من الله عبر تخريج ما يربو إلى 2500 طبيب وطبيبة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها، ممن رفدوا عجلة التنمية في مجتمع الخليج العربي، وحازوا على مكانة علمية ومهنية مرموقة على المستوى الإقليمي والعالمي.
بدوره، قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي د. عبدالرحمن إسماعيل إن كافة إمكانات الجامعة الأكاديمية والإدارية مرسخة لتسهيل عملية امتحانات القبول للطلبة المستجدين، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل وفق منظومة متكاملة لهذا الهدف بالتعاون مع الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل رسم خطة واضحة المسارة للطلبة الجدد خلال مسيرتهم العلمية على مدى ست سنوات هي عمر الدراسة في كلية الطب والعلوم الطبية.
إلى ذلك، استطلع قسم الإعلام في جامعة الخليج العربي آراء طلبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المرشحين للقبول في كلية الطب والعلوم الطبية حول سبب اختيارهم لجامعة الخليج العربي، وانطباعهم حول الإجراءات التنظيمية والأكاديمية بعد انقضاء الفترة الأولى من الامتحانات.
من جانبه، قال سعد العتيبي من نادي الطلبة السعوديين، إن ممثلي النادي حضروا إلى مقر الجامعة لاستقبال الطلبة المستجدين، ومدهم بالإرشادات التي تمكنهم من تأدية الاختبارات بأفضل صورة. وبين أن نادي الطلبة السعوديين كان على تواصل دائم مع المرشحين قبل هذه المرحلة لاطلاعهم على طبيعة الاختبارات العلمية ونصحهم بأهم المواضيع التي يجب عليهم التركيز عليها في مذاكرتهم، كما اطلاعهم على كافة الإجراءات التنظيمية الأخرى لتسيير حياتهم الدراسية بشكل سلسل في جامعة الخليج العربي.
أما العنود فؤاد فرأت أن الامتحان كان سلساً، ويعكس امتداداً لمعلومات الطلبة العلمية في المرحلة الثانوية. مؤكدة أن ترشيحها للابتعاث للدراسة في جامعة الخليج العربي هو تكليف مشرف من الدولة وهو فخر لها بأن ترفع راية بلدها خفاقة عاليا، في جامعة عريقة لا تستقبل إلا النخبة من طلبة الخليج العربي.
بدوره، قال ولي الأمر خالد موسى علي، أنه حاضر لمساندة ابنته لتحقيق أمنيتها في دراسة الطب. ولم يخف الأستاذ خالد توتره، آملاً في أن يكلل تعبها بالنجاح والقبول لدراسة واحدة من أسمى التخصصات.
وقالت الطالبات المرشحات من دولة الكويت انشراح النشمي، جوري علي، آلاء صباح أنهن اخترن جامعة الخليج العربي بعد البحث عن أفضل الجامعات في المنطقة، ثم تقدمن لجامعة الخليج العربي بعد أن حققن النسبة المطلوبة. كما أشادت الطالبات الكويتيات بالاستقبال والترحيب من الفريق التنظيمي في الجامعة الذي ذلل لهم كل الصعاب.
الطالبة المرشحة انشراح النشمي لها قصة خاصة، فهي تملك تاريخاً عائلياً في الانتماء لجامعة الخليج العربي، إذ أنهى والدها دراسته العليا في التربية الخاصة من جامعة الخليج العربي، فيما تخرجت عمتها في كلية الطب بجامعة الخليج العربي، وتأمل بأن تكمل هذه المسيرة المشرفة.
وضحى راشد المزامي، وإيلاف راشد الحكماني طالبتان مرشحتان من سلطنة عمان، قالتا إنهن تعرفتا على الجامعة من قبل الخريجات العمانيات من الدفعات السابقة، اللاتي شرحن لهن عن جامعة الخليج العربي ومكانتها العلمية وما تمثله من ميزات من أبرزها نهجها العلمي القائم على حل المعضلات الطبية، وهويتها الخليجية الجامعة.
يشار إلى أن الطلبة والطالبات المرشحين من دول الخليج العربية سيخضعون لجولة ثانية من الاختبارات تتمثل في المقابلات الشخصية التي تهدف لقياس شخصية الطالب ومؤهلاته النفسية والشخصية لدراسة الطب والتعامل مع صعوبات المهنة مستقبلاً.