ينتعش سوق المدرسين الخصوصين مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، حيث يقبل أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم لدى المدرسين لتلقي دروس التقوية أو مراجعة المواد الدراسية.
ولدى استطلاع "الوطن" آراء مجموعة من المدرسين الخصوصين، أكدوا أن الإقبال على التسجيل مع بداية العام الدراسي يعد متوسطاً، ويرتفع خلال امتحانات منتصف ونهاية العام الدراسي، لافتيين إلى ارتفاع أسعار بعض المدرسين الخصوصيين للعام الحالي.
وتضيف: "أقدم دروس تقوية في المواد الأساسية والفرعية والدروس الإثرائية والتحضرية، ومساعدة الطالب على اختيار الطرق المناسبة لحل الواجبات المنزلية بالاعتماد على ذواتهم، فضلاً عن المذاكرة المكثفة".
وأشارت الموسوي إلى وجود ارتفاع ملحوظ في أسعار تكلفة الدروس الخصوصية، منوهةً إلى أن تكلفة الدروس تختلف حسب عدد المواد التي يرغب الطالبة بأخذ دروس خصوصية فيها والأوقات التي يختارها، وتكمل: "منذ أن بدأت في تقديم الدروس الخصوصية للطلاب لم أرفع أسعاري فمازلت أخذ على الطالب الواحد 30 ديناراً لجميع الدروس وشامل جميع الخدمات التي ذكرتها".من جانبها، قالت أم عبدالله، إن الدروس الخصوصية تعتمد على عدد المدرسات أو المدرسين المتوفرين في المنطقة وعلى الطرق المعتمدة لشرح المواد الدراسية، ومدى استيعاب الطلاب وأساليب الأساتذة في التعامل مع الطلاب، والإقبال مع بدء العام الدراسي يعد متوسطاً مقارنة بالأعوام الماضية.
وتتابع: "يوجد فئة من المدرسين رفعوا أسعارهم لكن لازال يوجد آخرين ثابتين على الأسعار السابقة، كما أن الارتفاع من قبل المدرسين الوافدين أكثر من البحرينين، وفيما يتعلق بأسعاري فمازالت ثابتة ولم ترتفع مراعاةً لصعوبة الظروف المعيشية وحال أولياء الأمور".وأوضحت أن أسعارها تتراوح من 25 ديناراً إلى 50 ديناراً حسب المرحلة الدراسية، حيث تقدم شرحاً للمواد الدراسية، وعمل الواجبات، والمطويات، والملخصات وإلصاق الصور فجميعها خدمات من ضمن التكلفة، لافتة إلى أن الإقبال يزداد خلال فترة امتحانات منتصف الفصل الدراسي ونهاية الفصل الدراسي.
أما أم محمد فقالت أنها تقدم دروس تقوية في أساسيات اللغة العربية منذ ثلاث سنوات، وتأخذ مبالغ رمزية تتراوح من 10 دنانير إلى 15 ديناراً وتختلف الكلفة حسب التوقيت، مشيرةً إلى وجود إقبال جيد على التسجيل.