بيروت - (وكالات): سادت حالة من الذعر والخوف في جنوبي لبنان، إثر استهداف "حزب الله" اللبناني آليات عسكرية إسرائيلية وما تلاه من قصف إسرائيلي لـ3 بلدات بالجنوب اللبناني، بينها بلدة مارون الراس.

وأكد شهود عيان أن "هناك حركة نزوح لافتة من البلدات اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، خشية تفاقم الأوضاع، ما أحدث اختناقاً مرورياً غير معتاد في مثل تلك المناطق".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن حزب الله إطلاق قذائف باتجاه قاعدة إسرائيلية، مؤكداً مقتل عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم، فيما ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق قذائف باتجاه جنوب لبنان.

كما أعلن الجيش اللبناني أن إسرائيل أطلقت 40 قذيفة صاروخية جنوبي بيروت، مؤكداً تعرض 3 بلدات لبنانية للقصف الإسرائيلي.

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس، عيترون، ويارون-الجنوب.

وأضاف البيان "أن الاحتلال استهدف تلك البلدات بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".

البيان أكد أن القصف الإسرائيلي أدى إلى اندلاع حرائق في أحراش البلدات التي تعرضت للقصف، مشيراً إلى أن "القصف مازال مستمراً حتى الساعة".

من جانبه، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات سياسية مع رئيس هندوراس، الأحد، وتوعد حزب الله بالرد على قذائف أطلقها قرب الحدود اللبنانية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إنه "أجرى هاتفياً مشاورات أمنية مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ورئيس الشاباك ورئيس هيئة الأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بنيامين نتنياهو قوله إن حزب الله "سيدفع الثمن"، وطلب من الوزراء الإسرائيليين عدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام.