استقبل الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، السفير جاستين سيبريل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في مختلف المجالات التي تحقق مصالح البلدين الصديقين.
ورحب رئيس المركز بالسفير الأمريكي، وتم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطويرها، وتعزيز التعاون العلمي والفكري في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي.
كما أطلع رئيس المركز السفير الأمريكي، على أبرز مشاريع ومبادرات مركز الملك العالمي للتعايش السلمي وما تحقق منها خلال الفترة الماضية، مؤكداً على إنجازات المركز في تبني الشباب كأساس لبث قيم التسامح، والتي تأتي في إطار البرامج التي أطلقها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة "سابيانزا" الإيطالية.
من جانبه، أثنى السفير سيبريل على الدور التاريخي لمملكة البحرين في دعم وإرساء التسامح والتعايش والحريات الدينية بين مختلف الانتماءات العرقية والدينية كأساس لبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن ذلك يعد واقعاً ملموساً في حياة المجتمع، مؤكداً أن واقع التسامح والتعايش في البحرين يتميز كنموذج حي عن العديد من دول المنطقة.
وأبدى السفير الأمريكي تعاونه التام مع المركز بما يسهم في تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة.
ورحب رئيس المركز بالسفير الأمريكي، وتم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطويرها، وتعزيز التعاون العلمي والفكري في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي العالمي.
كما أطلع رئيس المركز السفير الأمريكي، على أبرز مشاريع ومبادرات مركز الملك العالمي للتعايش السلمي وما تحقق منها خلال الفترة الماضية، مؤكداً على إنجازات المركز في تبني الشباب كأساس لبث قيم التسامح، والتي تأتي في إطار البرامج التي أطلقها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة "سابيانزا" الإيطالية.
من جانبه، أثنى السفير سيبريل على الدور التاريخي لمملكة البحرين في دعم وإرساء التسامح والتعايش والحريات الدينية بين مختلف الانتماءات العرقية والدينية كأساس لبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن ذلك يعد واقعاً ملموساً في حياة المجتمع، مؤكداً أن واقع التسامح والتعايش في البحرين يتميز كنموذج حي عن العديد من دول المنطقة.
وأبدى السفير الأمريكي تعاونه التام مع المركز بما يسهم في تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة.