برشلونة - محمد الأشقر
انتهى السوق وبقى نيمار في باريس سان جيرمان رغماً عن إرادته ورغبته التي أعلنها بوضوح في الرحيل.. سيبقى على الأقل حتى يناير المقبل أو حتى نهاية الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات بين باريس سان جيرمان وبرشلونة وتعنت كل طرف في مطالبه.
لم يكن برشلونة لديه القوة المالية لتلبية مطالب باريس سان جيرمان كما لم يكن الجانب الفرنسي في عجلة من أمره للموافقة على البيع.
منذ بدء محادثات الصفقة، كان باريس سان جيرمان حريصاً على الحصول على المال فقط، واشترط الحصول على 150 مليون يورو لبيع اللاعب، أي أقل بمقدار 72 مليون يورو مما دفعوه للبرازيلي في عام 2017، لكنهم أرادوا بعد ذلك إضافة لاعبين إلى الصفقة لمحاولة تحقيق أقصى استفادة من الانتقالات.
لكن ونظرًا للقيود المفروضة على برشلونة بسبب اللعب المالي النظيف، فكان اقتراح إدخال لاعبين في الصفقة هو الأمثل، مثل إيفان راكيتيتش، الذي حاول باريس سان جيرمان ضمه الموسم الماضي، وأوسمان ديمبيلي، الذي كان توماس توخيل يعتقد أنه البديل المثالي لنيمار.
وعقد توخيل بالفعل اجتماعات مع ديمبيلي، لكن الأخير رفض الانتقال إلى باريس سان جيرمان وفضل البقاء في برشلونة.
لم يسع باريس سان جيرمان لإقناع برشونلة للقيام بالصفقة، كان شرطهم 150 مليون يورو ولاعبين، وحاول برشلونة تخفيض هذا الرقم، لكن مساعيه فشلت أكثر بعد رفض ديمبيلي الدخول في الصفقة.
اعتمد فريق برشلونة المفاوض المكون من أوسكار جراو وخافيير بورداس وإريك أبيدال وأندريه كوري على رغبة نيمار في الرحيل، لكن باريس سان جيرمان كان متشددًا في موقفه وطلباته.
***
آثار سلبية لفشل الصفقة على الأطراف الثلاثة
هناك شقوق وآثار سلبية ستلحق ببرشلونة وبباريس سان جيرمان على إثر فشل الصفقة هذا الصيف، أولاً العلاقة ستزداد تعقيداً بينهما.
ثانياً نيمار من جانبه سيتأثر نفسيًا، وسيكون عليه نسيان وتجاوز ما حدث، ومحاولة جعل أنصار الي إس جي ينسون رغبته في الرحيل وعدم احترام ناديهم.
باريس سان جيرمان سيعلم جيدًا وبما إن نيمار لاعب "مزاجي" فهو لن يعطي كامل تركيزه داخل الملعب، فحتى قبل رغبته في الرحيل لم يقم بذلك، والأمور ستزداد سوءً بعد ذلك.
من جانب برشلونة، فهناك أكثر من لاعب رأى اسمه في المحادثات مثل ديمبيلي وأومتيتي وراكيتيتش وسيميدو، هو ما سيؤثر على إخلاصهم للنادي، سيشعرون دائمًا بالتهديد بالرحيل مثل كوتينيو.
انتهى السوق وبقى نيمار في باريس سان جيرمان رغماً عن إرادته ورغبته التي أعلنها بوضوح في الرحيل.. سيبقى على الأقل حتى يناير المقبل أو حتى نهاية الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات بين باريس سان جيرمان وبرشلونة وتعنت كل طرف في مطالبه.
لم يكن برشلونة لديه القوة المالية لتلبية مطالب باريس سان جيرمان كما لم يكن الجانب الفرنسي في عجلة من أمره للموافقة على البيع.
منذ بدء محادثات الصفقة، كان باريس سان جيرمان حريصاً على الحصول على المال فقط، واشترط الحصول على 150 مليون يورو لبيع اللاعب، أي أقل بمقدار 72 مليون يورو مما دفعوه للبرازيلي في عام 2017، لكنهم أرادوا بعد ذلك إضافة لاعبين إلى الصفقة لمحاولة تحقيق أقصى استفادة من الانتقالات.
لكن ونظرًا للقيود المفروضة على برشلونة بسبب اللعب المالي النظيف، فكان اقتراح إدخال لاعبين في الصفقة هو الأمثل، مثل إيفان راكيتيتش، الذي حاول باريس سان جيرمان ضمه الموسم الماضي، وأوسمان ديمبيلي، الذي كان توماس توخيل يعتقد أنه البديل المثالي لنيمار.
وعقد توخيل بالفعل اجتماعات مع ديمبيلي، لكن الأخير رفض الانتقال إلى باريس سان جيرمان وفضل البقاء في برشلونة.
لم يسع باريس سان جيرمان لإقناع برشونلة للقيام بالصفقة، كان شرطهم 150 مليون يورو ولاعبين، وحاول برشلونة تخفيض هذا الرقم، لكن مساعيه فشلت أكثر بعد رفض ديمبيلي الدخول في الصفقة.
اعتمد فريق برشلونة المفاوض المكون من أوسكار جراو وخافيير بورداس وإريك أبيدال وأندريه كوري على رغبة نيمار في الرحيل، لكن باريس سان جيرمان كان متشددًا في موقفه وطلباته.
***
آثار سلبية لفشل الصفقة على الأطراف الثلاثة
هناك شقوق وآثار سلبية ستلحق ببرشلونة وبباريس سان جيرمان على إثر فشل الصفقة هذا الصيف، أولاً العلاقة ستزداد تعقيداً بينهما.
ثانياً نيمار من جانبه سيتأثر نفسيًا، وسيكون عليه نسيان وتجاوز ما حدث، ومحاولة جعل أنصار الي إس جي ينسون رغبته في الرحيل وعدم احترام ناديهم.
باريس سان جيرمان سيعلم جيدًا وبما إن نيمار لاعب "مزاجي" فهو لن يعطي كامل تركيزه داخل الملعب، فحتى قبل رغبته في الرحيل لم يقم بذلك، والأمور ستزداد سوءً بعد ذلك.
من جانب برشلونة، فهناك أكثر من لاعب رأى اسمه في المحادثات مثل ديمبيلي وأومتيتي وراكيتيتش وسيميدو، هو ما سيؤثر على إخلاصهم للنادي، سيشعرون دائمًا بالتهديد بالرحيل مثل كوتينيو.