يوسف ألبي
هناك الكثير والعديد من اللاعبين الآسيويين المحترفين في القارة العجوز، والذين يسعون خلال الفترة المقبلة إلى قيادة منتخباتهم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، حيث ستبدأ المرحلة الثانية من التصفيات في القارة الصفراء بعد أيام قليلة، وهناك 12 مجموعة يتأهل منها أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات يحتلون المركز الثاني.
لا شك أن مشوار التصفيات طويل وشاق جداً في جميع القارات، وهنا سوف نخص بالذكر في هذا المقال القارة الآسيوية من غربها لشرقها، حيث إن هناك لاعبين محترفين مع الأندية الأوروبية، وسيكون على عاتقهم مسؤولية حمل منتخباتهم في هذه التصفيات.
بداية الحديث سيكون عن ابن البحرين المهاجم "المجتهد" عبدالله يوسف هلال، حيث قدم مستويات مميزة ورفيعة رفقة فريقه سلافيا براغ التشيكي، وتمكن من صناعة التاريخ، عندما أصبح أول لاعب من دول مجلس التعاون يتأهل لدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد تخطي فريقه التشيكي نظيره كلوج الرومانى في الملحق المؤهل لدور المجموعات بهدفين دون مقابل في مجموع المباراتين، وأوقعت القرعة المنتخب البحريني في مجموعة صعبة مع منتخبات إيران والعراق وهونغ كونغ وكمبوديا، وكان المنتخب البحريني قد قاب قوسين أو أدني من التأهل للمونديال عامي 2006 و2010، لولا خسارته في الملحق الفاصل أمام منتخبي ترينيداد وتوباغو ونيوزيلندا على التوالي.
ومع اليابان هناك مجموعة من اللاعبين المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، ويتقدمهم لاعب الوسط "الجوهرة" تاكيفوسا كوبو الملقب بـ"ميسي اليابان"، الذي يلعب حالياً مع مايوركا قادماً من ريال مدريد على سبيل الإعارة، مروراً بالظهير الأيسر الياباني يوتو ناجاتومو مع فريق غلطة سراي التركي، بالإضافة إلى تاكومي مينامينو وماسايا أوكوجاوا المحترفين مع الفريق النمساوي رد بول سالزبورغ، وأخيراً جونيا إيتو مع فريق غنك البلجيكي، وهم يحملون مسؤولية قيادة "الساموراي" لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
أما مع كوريا الجنوبية ستكون كل الأنظار نحو المهاجم سون هيونغ مين نجم الفريق اللندني توتنهام وصيف دوري أوروبا، حيث يقدم سون مستويات كبيرة مع الفريق الإنجليزي، وتمكن من كسب احترام الجميع في القارة العجوز، كما أن هناك لي كانج إن الحاصل على لقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب 2019 التي أقيمت على الأراضي البولندية وغيرهم من اللاعبين الكوريين في أوروبا، وسيلعب الشمسون الكوري في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال في المجموعة الثامنة رفقة جاره اللدود كوريا الشمالية ولبنان وتركمانستان وسريلانكا.
ولا شك أن الفريق الإيراني واحد من أفضل المنتخبات في القارة الصفراء، كيف لا وهو المصنف الأول في آسيا والـ23 في العالم، حيث يملك لاعبين على طراز عالٍ مثل المهاجم المتألق صادق مهرامي المحترف مع دينامو زغرب الكرواتي، وساردار أزمون مع فريق زينيت الروسي، وعلي رضا جهانبخش لاعب برايتون الإنجليزي، وغيرهم من اللاعبين الإيرانيين المميزين والحاضرين بقوة في أوروبا،
كما أن هناك البعبع الأسترالي الضيف الثقيل على القارة الآسيوية، الذي يملك كماً كبيراً من اللاعبين المحترفين في أوروبا، مثل ماثيو راين ومارك ميليغان وترنت ساينسبوري وميلوس ديجينيك وجاكسون ايرفاين وطوم روغيتش و روبي كروز وماثيو ليكي وسوتار وغيرهم من اللاعبين، وضمت مجموعة أستراليا كلاً من الكويت والأردن وتايوان ونيبال، حيث تسعى لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخها.
وأخيراً؛ هناك اللاعب الأردني الرائع موسى التعمري المحترف مع ابويل القبرصي، الفريق الذي فقد التأهل لمرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته أمام أياكس الهولندي، ويقدم اللاعب الأردني مستويات لافتة مع الفريق القبرصي، ما جعله يكسب ثقة المدرب والأعلام القبرصي والأردني. ويأمل التعمري في قيادة النشامى للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية.
هناك الكثير والعديد من اللاعبين الآسيويين المحترفين في القارة العجوز، والذين يسعون خلال الفترة المقبلة إلى قيادة منتخباتهم في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، حيث ستبدأ المرحلة الثانية من التصفيات في القارة الصفراء بعد أيام قليلة، وهناك 12 مجموعة يتأهل منها أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات يحتلون المركز الثاني.
لا شك أن مشوار التصفيات طويل وشاق جداً في جميع القارات، وهنا سوف نخص بالذكر في هذا المقال القارة الآسيوية من غربها لشرقها، حيث إن هناك لاعبين محترفين مع الأندية الأوروبية، وسيكون على عاتقهم مسؤولية حمل منتخباتهم في هذه التصفيات.
بداية الحديث سيكون عن ابن البحرين المهاجم "المجتهد" عبدالله يوسف هلال، حيث قدم مستويات مميزة ورفيعة رفقة فريقه سلافيا براغ التشيكي، وتمكن من صناعة التاريخ، عندما أصبح أول لاعب من دول مجلس التعاون يتأهل لدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد تخطي فريقه التشيكي نظيره كلوج الرومانى في الملحق المؤهل لدور المجموعات بهدفين دون مقابل في مجموع المباراتين، وأوقعت القرعة المنتخب البحريني في مجموعة صعبة مع منتخبات إيران والعراق وهونغ كونغ وكمبوديا، وكان المنتخب البحريني قد قاب قوسين أو أدني من التأهل للمونديال عامي 2006 و2010، لولا خسارته في الملحق الفاصل أمام منتخبي ترينيداد وتوباغو ونيوزيلندا على التوالي.
ومع اليابان هناك مجموعة من اللاعبين المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، ويتقدمهم لاعب الوسط "الجوهرة" تاكيفوسا كوبو الملقب بـ"ميسي اليابان"، الذي يلعب حالياً مع مايوركا قادماً من ريال مدريد على سبيل الإعارة، مروراً بالظهير الأيسر الياباني يوتو ناجاتومو مع فريق غلطة سراي التركي، بالإضافة إلى تاكومي مينامينو وماسايا أوكوجاوا المحترفين مع الفريق النمساوي رد بول سالزبورغ، وأخيراً جونيا إيتو مع فريق غنك البلجيكي، وهم يحملون مسؤولية قيادة "الساموراي" لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
أما مع كوريا الجنوبية ستكون كل الأنظار نحو المهاجم سون هيونغ مين نجم الفريق اللندني توتنهام وصيف دوري أوروبا، حيث يقدم سون مستويات كبيرة مع الفريق الإنجليزي، وتمكن من كسب احترام الجميع في القارة العجوز، كما أن هناك لي كانج إن الحاصل على لقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب 2019 التي أقيمت على الأراضي البولندية وغيرهم من اللاعبين الكوريين في أوروبا، وسيلعب الشمسون الكوري في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال في المجموعة الثامنة رفقة جاره اللدود كوريا الشمالية ولبنان وتركمانستان وسريلانكا.
ولا شك أن الفريق الإيراني واحد من أفضل المنتخبات في القارة الصفراء، كيف لا وهو المصنف الأول في آسيا والـ23 في العالم، حيث يملك لاعبين على طراز عالٍ مثل المهاجم المتألق صادق مهرامي المحترف مع دينامو زغرب الكرواتي، وساردار أزمون مع فريق زينيت الروسي، وعلي رضا جهانبخش لاعب برايتون الإنجليزي، وغيرهم من اللاعبين الإيرانيين المميزين والحاضرين بقوة في أوروبا،
كما أن هناك البعبع الأسترالي الضيف الثقيل على القارة الآسيوية، الذي يملك كماً كبيراً من اللاعبين المحترفين في أوروبا، مثل ماثيو راين ومارك ميليغان وترنت ساينسبوري وميلوس ديجينيك وجاكسون ايرفاين وطوم روغيتش و روبي كروز وماثيو ليكي وسوتار وغيرهم من اللاعبين، وضمت مجموعة أستراليا كلاً من الكويت والأردن وتايوان ونيبال، حيث تسعى لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخها.
وأخيراً؛ هناك اللاعب الأردني الرائع موسى التعمري المحترف مع ابويل القبرصي، الفريق الذي فقد التأهل لمرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته أمام أياكس الهولندي، ويقدم اللاعب الأردني مستويات لافتة مع الفريق القبرصي، ما جعله يكسب ثقة المدرب والأعلام القبرصي والأردني. ويأمل التعمري في قيادة النشامى للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية.