لندن - محمد المصري
كانت بداية الموسم لمانشستر يونايتد واعدة للغاية ومبشرة بعد أن سحق تشيلسي برباعية، ومن بعدها فشل اليونايتد في تحقيق الفوز في المباريات الـ3 اللاحقة وحصل منها على نقطتين فقط بتعادلين وهزيمة.
نحن نسير على الطريق الصحيح.. كرر أولي جونار سولسكاير هذه العبارة أكثر من مرة في مؤتمره الصحفي بعد المباراة في سانت ماري بعد التعادل أمام ساوثهامبتون.
كان حريصاً على التأكيد على أن هذه فترة انتقالية لمانشستر يونايتد، وأنه يبني للمستقبل، وهذا الصبر مطلوب.
يوحي سلوك سولسكاير المبتهج بأنه غير قلق حتى الآن، لكن الأرقام مثيرة للقلق بالتأكيد. حصل يونايتد على خمس نقاط فقط من أول أربع مباريات له هذا الموسم. لقد فاز فقط اثنين من آخر 13 في جميع المسابقات
ضد ساوثهامبتون يوم السبت، كانت المشاكل هي نفسها. اليونايتد سمح لخصمه بالكثير من الفرص، وفشلوا في ترجمة فرصهم الخاصة، ورغم النقص العددي فشل اليونايتد في الفوز.
***
نقص الخبرة وافتقار العمق
مع رحيل روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز هذا الصيف لم يتواجد على مقاعد البدلاء أي أوراق رابحة لسولسكاير في خط الهجوم بمقدورها إحداث الفارق.
كما أن تشكيلة مانشستر يونايتد هي الأصغر من معدل السن، وبالتالي تفتقر إلى الخبرات المطلوبة. فكان من الصحيح أن يكون اللاعبان الشباب محاطين بلاعبين أصحاب خبرة.
في مباراة ساوثهامبتون تواجد على مقاعد البلاء ثلاثة من خريجي الأكاديمية بلا خبرات تقريباً.
***
إشكالية بوجبا
بول بوجبا هو أحد اللاعبين القلائل في الفريق الذين يجمعون بين الخبرة والجودة، وهو قائد لفريق شاب، لكن هل كان عند مستوى التوقعات؟
منذ النصف الثاني من الموسم الماضي وبوجبا اختفى بشكل كبير، وأهدر ركلة جزاء حاسمة أمام ولفرهامبتون، وارتكب الخطأ الذي جاء به هدف الفوز لكريستال بالاس.
استمر الوجه الشاحب لبوجبا في سانت ماري وقطعت منه الكرات كثيراً..
أخطاؤه الصارخة وصلت قبل نهاية الشوط الأول بفترة قصيرة، عندما خسر السيطرة على الكرة في ثلاث مناسبات منفصلة في فترة تزيد قليلاً عن دقيقة.
انتهى سوق الانتقالات وتأكد استمرار بوجبا هذا الموسم، لكن سيكون على سولسكاير التأكيد من أمرين، إعادته عقلياً للفريق كقائد على أرض الملعب.. والأمر الثاني تغيير طريقة اللعب بحيث تستخرج أفضل النتائج من بوجبا فهو لا يجيد اللعب كمحور ارتكاز ثاني.
كانت بداية الموسم لمانشستر يونايتد واعدة للغاية ومبشرة بعد أن سحق تشيلسي برباعية، ومن بعدها فشل اليونايتد في تحقيق الفوز في المباريات الـ3 اللاحقة وحصل منها على نقطتين فقط بتعادلين وهزيمة.
نحن نسير على الطريق الصحيح.. كرر أولي جونار سولسكاير هذه العبارة أكثر من مرة في مؤتمره الصحفي بعد المباراة في سانت ماري بعد التعادل أمام ساوثهامبتون.
كان حريصاً على التأكيد على أن هذه فترة انتقالية لمانشستر يونايتد، وأنه يبني للمستقبل، وهذا الصبر مطلوب.
يوحي سلوك سولسكاير المبتهج بأنه غير قلق حتى الآن، لكن الأرقام مثيرة للقلق بالتأكيد. حصل يونايتد على خمس نقاط فقط من أول أربع مباريات له هذا الموسم. لقد فاز فقط اثنين من آخر 13 في جميع المسابقات
ضد ساوثهامبتون يوم السبت، كانت المشاكل هي نفسها. اليونايتد سمح لخصمه بالكثير من الفرص، وفشلوا في ترجمة فرصهم الخاصة، ورغم النقص العددي فشل اليونايتد في الفوز.
***
نقص الخبرة وافتقار العمق
مع رحيل روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز هذا الصيف لم يتواجد على مقاعد البدلاء أي أوراق رابحة لسولسكاير في خط الهجوم بمقدورها إحداث الفارق.
كما أن تشكيلة مانشستر يونايتد هي الأصغر من معدل السن، وبالتالي تفتقر إلى الخبرات المطلوبة. فكان من الصحيح أن يكون اللاعبان الشباب محاطين بلاعبين أصحاب خبرة.
في مباراة ساوثهامبتون تواجد على مقاعد البلاء ثلاثة من خريجي الأكاديمية بلا خبرات تقريباً.
***
إشكالية بوجبا
بول بوجبا هو أحد اللاعبين القلائل في الفريق الذين يجمعون بين الخبرة والجودة، وهو قائد لفريق شاب، لكن هل كان عند مستوى التوقعات؟
منذ النصف الثاني من الموسم الماضي وبوجبا اختفى بشكل كبير، وأهدر ركلة جزاء حاسمة أمام ولفرهامبتون، وارتكب الخطأ الذي جاء به هدف الفوز لكريستال بالاس.
استمر الوجه الشاحب لبوجبا في سانت ماري وقطعت منه الكرات كثيراً..
أخطاؤه الصارخة وصلت قبل نهاية الشوط الأول بفترة قصيرة، عندما خسر السيطرة على الكرة في ثلاث مناسبات منفصلة في فترة تزيد قليلاً عن دقيقة.
انتهى سوق الانتقالات وتأكد استمرار بوجبا هذا الموسم، لكن سيكون على سولسكاير التأكيد من أمرين، إعادته عقلياً للفريق كقائد على أرض الملعب.. والأمر الثاني تغيير طريقة اللعب بحيث تستخرج أفضل النتائج من بوجبا فهو لا يجيد اللعب كمحور ارتكاز ثاني.