أكد عضو مجلس النواب يوسف أحمد الذوادي، تلقيه عشرات الاتصالات من مواطنين ومقيمين بمنطقة "شرق الحد"، أعربوا خلالها عن وجود انقطاع تام لشبكة الاتصالات، بمجمع 118 تحديداً.
وأوضح بأن الداخل لهذه المنطقة، يكون معزولاً عن العالم عن العالم الخارجي تماماً، بقوله: "يطال الانقطاع التواصل الهاتفي مع الجميع بلا استثناء، منهم أهالي المنطقة نفسها، واللذين لا يستطيعون التواصل فيما بينهم، إلا بشكل مباشر".
وأضاف الذوادي: "تعيق هذه الحالة الغريبة، أهالي المنطقة وأبناءهم من ممارسة يومياتهم بشكل طبيعي، حيث لا يستطيعون طلب الخدمات، أو التواصل مع المستشفيات، أو جهات عملهم، أو معارفهم أو ذويهم، أو حتى بالمطاعم، لهذا السبب".
وقال: "استمرار الوضع كما هو عليه، ينبئ بكوارث مقبلة، منها العجز في التعامل مع الحالات الطارئة، كحوادث السيارات، والحرائق، والجرائم، والأعراض الصحية المفاجئة، وغيرها، وهي حالات لا يمكن احتواؤها، أو طلب الجهات المختصة لمتابعتها في ظل غياب شبكة الاتصال الهاتفي".
ودعا الذوادي هيئة الاتصالات، ووزارة المواصلات وعلى رأسها الوزير كمال أحمد لتتبع هذا الأمر، والتوجيه لوضع الحلول الجذرية والحاسمة له، دون تأخير، مراعاة لحقوق الناس، مبيناً بأن "هنالك ثقة في الجهات المختصة وفي أمانة وقدرة رجالاتها على إيفاء الناس لحقوقهم المشروعة".
وأوضح بأن الداخل لهذه المنطقة، يكون معزولاً عن العالم عن العالم الخارجي تماماً، بقوله: "يطال الانقطاع التواصل الهاتفي مع الجميع بلا استثناء، منهم أهالي المنطقة نفسها، واللذين لا يستطيعون التواصل فيما بينهم، إلا بشكل مباشر".
وأضاف الذوادي: "تعيق هذه الحالة الغريبة، أهالي المنطقة وأبناءهم من ممارسة يومياتهم بشكل طبيعي، حيث لا يستطيعون طلب الخدمات، أو التواصل مع المستشفيات، أو جهات عملهم، أو معارفهم أو ذويهم، أو حتى بالمطاعم، لهذا السبب".
وقال: "استمرار الوضع كما هو عليه، ينبئ بكوارث مقبلة، منها العجز في التعامل مع الحالات الطارئة، كحوادث السيارات، والحرائق، والجرائم، والأعراض الصحية المفاجئة، وغيرها، وهي حالات لا يمكن احتواؤها، أو طلب الجهات المختصة لمتابعتها في ظل غياب شبكة الاتصال الهاتفي".
ودعا الذوادي هيئة الاتصالات، ووزارة المواصلات وعلى رأسها الوزير كمال أحمد لتتبع هذا الأمر، والتوجيه لوضع الحلول الجذرية والحاسمة له، دون تأخير، مراعاة لحقوق الناس، مبيناً بأن "هنالك ثقة في الجهات المختصة وفي أمانة وقدرة رجالاتها على إيفاء الناس لحقوقهم المشروعة".