حذر مسؤولو الصحة العامة في الولايات المتحدة من استخدام السجائر الإلكترونية، وذلك بعد تسجيل "ارتفاع غامض" في أعداد مرضى الرئتين والجهاز التنفسي، وفقما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وقال مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، إن التحقيق مستمر بشأن سبب ارتفاع المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، مضيفاً: "لكن عليكم التفكير في الامتناع عن استخدام منتجات السجائر الإلكترونية".
وتابع: "يبلغ المرضى، في البداية، عن ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال وضيق التنفس وآلام في الصدر، قبل أن يتطور ذلك إلى أمراض مزمنة".
وبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون أمراضاً رئوية خطيرة قد تكون مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، 215 في 25 ولاية أمريكية خلال 3 أيام فقط، حسبما كشف "سي دي سي"، الجمعة، فيما سُجلت حالة وفاة الأسبوع الماضي.
ودعا المركز مدخني السجائر الإلكترونية إلى عدم شراء شواحن أو سوائل من الشارع، خصوصا تلك التي تحوي مادة رباعي هيدرو كانابينول.
من جهتها، شددت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية "أف دي إيه" في بيان، على ضرورة "عدم تعديل المنتجات الموجودة في السجائر الإلكترونية، أو إضافة مواد لم تدرجها الجهة المصنعة".
ويسود قلق لدى السلطات الأمريكية بشكل خاص إزاء شعبية السجائر الإلكترونية لدى المراهقين، وقد اعتمدت سياسة متشددة حيال المصنعين، لحملهم على احترام منع بيع السجائر لمن هم دون السن القانونية، المحددة بـ18 أو 21 عاماً، تبعاً للولايات.
وقال مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، إن التحقيق مستمر بشأن سبب ارتفاع المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، مضيفاً: "لكن عليكم التفكير في الامتناع عن استخدام منتجات السجائر الإلكترونية".
وتابع: "يبلغ المرضى، في البداية، عن ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال وضيق التنفس وآلام في الصدر، قبل أن يتطور ذلك إلى أمراض مزمنة".
وبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون أمراضاً رئوية خطيرة قد تكون مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، 215 في 25 ولاية أمريكية خلال 3 أيام فقط، حسبما كشف "سي دي سي"، الجمعة، فيما سُجلت حالة وفاة الأسبوع الماضي.
ودعا المركز مدخني السجائر الإلكترونية إلى عدم شراء شواحن أو سوائل من الشارع، خصوصا تلك التي تحوي مادة رباعي هيدرو كانابينول.
من جهتها، شددت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية "أف دي إيه" في بيان، على ضرورة "عدم تعديل المنتجات الموجودة في السجائر الإلكترونية، أو إضافة مواد لم تدرجها الجهة المصنعة".
ويسود قلق لدى السلطات الأمريكية بشكل خاص إزاء شعبية السجائر الإلكترونية لدى المراهقين، وقد اعتمدت سياسة متشددة حيال المصنعين، لحملهم على احترام منع بيع السجائر لمن هم دون السن القانونية، المحددة بـ18 أو 21 عاماً، تبعاً للولايات.