دبي - (العربية نت): يتخذ "حزب الله" اللبناني منذ أن خرقت الطائرتان الإسرائيلتان المسيرتان معقله في الضاحية الجنوبية قرب العاصمة اللبنانية بيروت منذ أكثر من أسبوع، سلسلة إجراءات "احترازية" تتناسب مع طبيعة مرحلة "التضييق" التي يمر بها، وذلك للحد من حجم آثار الخرق الأمني الذي تعرض له.
فبالتزامن مع إخلائه المراكز الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، والطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسباً لأي خرق آخر بطائرات مسيرة وانتظار قرار الحزب، وسحب "داتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز، أفادت معلومات خاصة لـ"العربية نت" أن ""حزب الله" أوقف مخيمات التدريب والتعبئة التابعة لمؤسسة كشافة المهدي لنحو 6 آلاف شاب كانوا في المخيمات الكشفية في قضاء بعلبك شرق لبنان، تحسّباً لأي "درون" إسرائيلي انتحاري قد يُسيّر فوق المخيم".
ويُنظّم "حزب الله" تلك المخيمات الكشفية في صيف كل عام، وتضم آلاف الشبان من بيئة الحزب الذين لا تتخطى أعمارهم السبعة عشر عاماً، وهي تستند إلى التعبئة التربوية من أجل تعميم عقيدة ولاية الفقيه وتجذيرها ونشر ثقافتها ومصطلحاتها.
ويعود تأسيس كشافة المهدي إلى عام 1985، وهي لم ترخص رسمياً من وزارة التربية اللبنانية والمديرية العامة للشباب والرياضة إلا عام 1992، ثم انضمت رسمياً إلى الاتحاد الكشفي اللبناني بداية عام 1997. وهي تنتشر في معظم الأراضي اللبنانية، خصوصاً في بيروت والبقاع والجنوب، وتجاوز عديدها خمسة وأربعين ألفاً موزعة على خمس مفوضيات: بيروت، جبل لبنان، الجنوب، البقاع، الشمال، والتي تواكبها مجموعة مفوضيات اختصاصية.
ومنذ خرق إسرائيل الأجواء اللبنانية بطائرتين مسيرتين، كثفت طلعات طائراتها الاستطلاعية في الأجواء، خصوصاً في البقاع.
وفي مقابل هذه الإجراءات الاحترازية، طلب حزب الله من عناصر الوحدات الصاروخية الموجودين في أكثر من منطقة لبنانية، الالتحاق بجنوب لبنان تحسّباً لأي عمل عسكري - أمني قد تُقدم عليه إسرائيل، خصوصاً في ضوء حديث أمين عام الحزب حسن نصرالله عن منظومة الصواريخ الدقيقة التي يملكها وكان الجيش الإسرائيلي تحدّث عنها الخميس الفائت.
ودخل لبنان مرحلة تصعيد خطيرة مع إسرائيل بعد خرقها الأجواء بطائرتين مسيّرتين استهدفتا معقله في الضاحية الجنوبية بعد ساعات من استهدافها مجموعة من الحزب في بلدة عقربا قرب دمشق سقط نتيجتها اثنان من الحزب وثالث إيراني.
ورد الحزب على عملية عقربا باستهداف مركبة عسكرية إسرائيلية في أفيفيم عصر الأحد الماضي، قائلاً إنه أوقع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وهو ما نفته إسرائيل.
في المقابل، هدد الجيش الإسرائيلي بأنه لن يقبل على الإطلاق بمصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي خلال اجتماع مع قائد قوات "اليونيفيل"، إن "الجيش سيبقى في حالة جاهزية لسيناريوهات متنوعة". وأضاف أن إسرائيل لن تقبل مشروع الصواريخ الدقيقة لـ "حزب الله".
فبالتزامن مع إخلائه المراكز الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، والطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسباً لأي خرق آخر بطائرات مسيرة وانتظار قرار الحزب، وسحب "داتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز، أفادت معلومات خاصة لـ"العربية نت" أن ""حزب الله" أوقف مخيمات التدريب والتعبئة التابعة لمؤسسة كشافة المهدي لنحو 6 آلاف شاب كانوا في المخيمات الكشفية في قضاء بعلبك شرق لبنان، تحسّباً لأي "درون" إسرائيلي انتحاري قد يُسيّر فوق المخيم".
ويُنظّم "حزب الله" تلك المخيمات الكشفية في صيف كل عام، وتضم آلاف الشبان من بيئة الحزب الذين لا تتخطى أعمارهم السبعة عشر عاماً، وهي تستند إلى التعبئة التربوية من أجل تعميم عقيدة ولاية الفقيه وتجذيرها ونشر ثقافتها ومصطلحاتها.
ويعود تأسيس كشافة المهدي إلى عام 1985، وهي لم ترخص رسمياً من وزارة التربية اللبنانية والمديرية العامة للشباب والرياضة إلا عام 1992، ثم انضمت رسمياً إلى الاتحاد الكشفي اللبناني بداية عام 1997. وهي تنتشر في معظم الأراضي اللبنانية، خصوصاً في بيروت والبقاع والجنوب، وتجاوز عديدها خمسة وأربعين ألفاً موزعة على خمس مفوضيات: بيروت، جبل لبنان، الجنوب، البقاع، الشمال، والتي تواكبها مجموعة مفوضيات اختصاصية.
ومنذ خرق إسرائيل الأجواء اللبنانية بطائرتين مسيرتين، كثفت طلعات طائراتها الاستطلاعية في الأجواء، خصوصاً في البقاع.
وفي مقابل هذه الإجراءات الاحترازية، طلب حزب الله من عناصر الوحدات الصاروخية الموجودين في أكثر من منطقة لبنانية، الالتحاق بجنوب لبنان تحسّباً لأي عمل عسكري - أمني قد تُقدم عليه إسرائيل، خصوصاً في ضوء حديث أمين عام الحزب حسن نصرالله عن منظومة الصواريخ الدقيقة التي يملكها وكان الجيش الإسرائيلي تحدّث عنها الخميس الفائت.
ودخل لبنان مرحلة تصعيد خطيرة مع إسرائيل بعد خرقها الأجواء بطائرتين مسيّرتين استهدفتا معقله في الضاحية الجنوبية بعد ساعات من استهدافها مجموعة من الحزب في بلدة عقربا قرب دمشق سقط نتيجتها اثنان من الحزب وثالث إيراني.
ورد الحزب على عملية عقربا باستهداف مركبة عسكرية إسرائيلية في أفيفيم عصر الأحد الماضي، قائلاً إنه أوقع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وهو ما نفته إسرائيل.
في المقابل، هدد الجيش الإسرائيلي بأنه لن يقبل على الإطلاق بمصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي خلال اجتماع مع قائد قوات "اليونيفيل"، إن "الجيش سيبقى في حالة جاهزية لسيناريوهات متنوعة". وأضاف أن إسرائيل لن تقبل مشروع الصواريخ الدقيقة لـ "حزب الله".