قالت مصادر ميدانية إن تعمد انسحاب وحدات عسكرية من القوات التابعة لحزب الإصلاح من مواقع تمركزها بمديرية "ناطع" في محافظة البيضاء، وسط اليمن، أتاح الفرصة أمام ميليشيات الحوثي لشن هجوم مباغت، ومحاولة إحراز تقدم ميداني.
وأوضحت المصادر، إن وحدات قوات حزب الإصلاح المنسحبة بأسلحتها وذخائرها، إنما جاءت لتعزيز جبهات مستحدثة للقتال في شبوة وغيرها، وهو ما حدا بالميليشيات المتمركزة في جبل "با عرف" لشن هجوم مباغت على مواقع قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المكشوفة في جبل "قرحي الاستراتيجي".
وتمكنت قوات الحزام الأمني التصدي للهجوم الحوثي ودحر عناصر المليشيات وتكبيدهم قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكرت المصادر أن خمسة من قوات الحزام الأمني قتلوا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح بفعل الألغام التي تتحكم فيها المليشيات عن بُعد، وزرعتها قبل تراجعها من المواقع التي حاولت التسلل إليها.
وأوضحت المصادر، إن وحدات قوات حزب الإصلاح المنسحبة بأسلحتها وذخائرها، إنما جاءت لتعزيز جبهات مستحدثة للقتال في شبوة وغيرها، وهو ما حدا بالميليشيات المتمركزة في جبل "با عرف" لشن هجوم مباغت على مواقع قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المكشوفة في جبل "قرحي الاستراتيجي".
وتمكنت قوات الحزام الأمني التصدي للهجوم الحوثي ودحر عناصر المليشيات وتكبيدهم قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكرت المصادر أن خمسة من قوات الحزام الأمني قتلوا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح بفعل الألغام التي تتحكم فيها المليشيات عن بُعد، وزرعتها قبل تراجعها من المواقع التي حاولت التسلل إليها.