اليوم يبدأ المشوار الجاد لحلمنا المونديالي حين نستضيف الأشقاء العراقيين على أرضية إستاد البحرين الوطني في انطلاقة منافسات التصفيات «الآسيومونديالية»، ولكي نجسد معادلة الأرض والجمهور تجسيداً فعلياً، فإننا نناشد جماهيرنا الوفية بتلبية نداء الواجب الوطني بالحضور المكثف لملء مدرجات ملعب المباراة والحرص على التشجيع والمؤازرة لمنتخبنا المتجدد الذي نعلق عليه آمالنا الجديدة للتأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم القادمة -مونديال قطر 2022-، ونحن على ثقة بأن جماهيرنا الوفية لن تخيب الآمال وأنها ستلبي النداء إن شاء الله تأكيداً للوعي الحضاري الذي يتمتع به الشعب البحريني.
تشاء الظروف أن يتجدد لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره العراقي بعد أسابيع قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة كربلاء في ختام بطولة منتخبات غرب آسيا التي ظفر بها الأحمر البحريني عن جدارة واستحقاق، غير أن لقاء اليوم يختلف شكلاً ومضموناً عن لقاء كربلاء.
فمن حيث الشكل، أجرى المدربان البرتغالي «سوزا» والسلوفيني «ستريشكو كاتانيتش» عدداً من التغييرات على قائمة المنتخبين، مما يؤكد إدراكهما لأهمية هذه المرحلة، ومن حيث المضمون فكلاهما يدرك الفارق الكبير بين البطولة الإقليمية وبطولة كأس العالم، ولذلك يحرص بشدة للظفر بصدارة المجموعة التي تضم إلى جانبهما كلاً من منتخبات إيران وهونغ كونغ وكمبوديا، علماً بأن متصدر المجموعة فقط هو من ينتقل مباشرة إلى التصفيات النهائية.
لذلك، فإننا نتوقع نهجاً تكتيكياً جديداً في لقاء اليوم لكلا المدربين اللذين ستكون للمساتهما الفنية تأثيراً كبيراً على نتيجة المباراة، وإن كنا نعول كثيراً على الروح المعنوية والجاهزية البدنية والذهنية والمعنوية للاعبينا الذين اكتسبوا ثقة كبيرة من خلال مشاركتهم الأخيرة في بطولة غرب آسيا وما أعقبها من محفزات إيجابية، كما نعول كثيراً على عاملي الأرض والجمهور، ونأمل أن يكون تعويلنا هذا في محله لنكسر قاعدة « الغرباء في أرضهم، «وهي القاعدة التي عانينا منها في السنوات الأخيرة حين كان يلعب منتخبنا على أرضه أمام مدرجات شبه خالية»!
الهدوء والانضباط التكتيكي واللعب بإصرار وعزيمة حتى صافرة النهاية، أمور أساسية يستوجب على لاعبينا التحلي بها إذا ما أردوا الظفر بالنقاط الثلاث الأكثر أهمية قبيل المغادرة إلى كمبوديا لملاقاة منتخبها «الغامض» بعد خمسة أيام.
تذكروا دائماً أنكم تحملون راية البحرين، فاحرصوا على أن تكون هذه الراية عالية خفاقة، ونسأل الله لكم التوفيق والنصر.
تشاء الظروف أن يتجدد لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره العراقي بعد أسابيع قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة كربلاء في ختام بطولة منتخبات غرب آسيا التي ظفر بها الأحمر البحريني عن جدارة واستحقاق، غير أن لقاء اليوم يختلف شكلاً ومضموناً عن لقاء كربلاء.
فمن حيث الشكل، أجرى المدربان البرتغالي «سوزا» والسلوفيني «ستريشكو كاتانيتش» عدداً من التغييرات على قائمة المنتخبين، مما يؤكد إدراكهما لأهمية هذه المرحلة، ومن حيث المضمون فكلاهما يدرك الفارق الكبير بين البطولة الإقليمية وبطولة كأس العالم، ولذلك يحرص بشدة للظفر بصدارة المجموعة التي تضم إلى جانبهما كلاً من منتخبات إيران وهونغ كونغ وكمبوديا، علماً بأن متصدر المجموعة فقط هو من ينتقل مباشرة إلى التصفيات النهائية.
لذلك، فإننا نتوقع نهجاً تكتيكياً جديداً في لقاء اليوم لكلا المدربين اللذين ستكون للمساتهما الفنية تأثيراً كبيراً على نتيجة المباراة، وإن كنا نعول كثيراً على الروح المعنوية والجاهزية البدنية والذهنية والمعنوية للاعبينا الذين اكتسبوا ثقة كبيرة من خلال مشاركتهم الأخيرة في بطولة غرب آسيا وما أعقبها من محفزات إيجابية، كما نعول كثيراً على عاملي الأرض والجمهور، ونأمل أن يكون تعويلنا هذا في محله لنكسر قاعدة « الغرباء في أرضهم، «وهي القاعدة التي عانينا منها في السنوات الأخيرة حين كان يلعب منتخبنا على أرضه أمام مدرجات شبه خالية»!
الهدوء والانضباط التكتيكي واللعب بإصرار وعزيمة حتى صافرة النهاية، أمور أساسية يستوجب على لاعبينا التحلي بها إذا ما أردوا الظفر بالنقاط الثلاث الأكثر أهمية قبيل المغادرة إلى كمبوديا لملاقاة منتخبها «الغامض» بعد خمسة أيام.
تذكروا دائماً أنكم تحملون راية البحرين، فاحرصوا على أن تكون هذه الراية عالية خفاقة، ونسأل الله لكم التوفيق والنصر.