شهد اليومان الماضيان عدداً من الاجتماعات التحضيرية والتنسيقيية المشتركة بين وفد الاتحاد البحريني للسيارات والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وممثلي بطولة العالم للفورمولا E والتي من المقرر أن تحتضن العاصمة السعودية الرياض أولى وثاني جولاتها في 22 و 23 من نوفمبر القادم بمدينة الدرعية التاريخية.

وتم التنسيق بين الطرفين السعودي والبحريني على آلية العمل والتنظيم، كما تم تقديم عدد من المحاضرات النظرية في جوانب الأمن والسلامة التي قدمها ممثلي الاتحاد البحريني للسيارات لمختلف الفرق المساهمة في تنظيم السباق العالمي.

وكان وفد اتحاد السيارات قد توجه للعاصمة الرياض بتوجيهات من الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس ادارة الاتحاد البحريني للسيارات من أجل المساهمة في تنظيم هذا السباق العالمي الكبير الذي يزور الشقيقة الكبرى للمرة الثانية على التوالي وبعد ما حققته المملكة العربية السعودية من نجاح باهر على كافة الأصعدة لدى استضافة هذا السباق في العام الماضي الذي برهنت من خلاله على امكانياتها العالية وقدرتها الكبيرة في احتضان وتنظيم مختلف الفعاليات.

وأعرب الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة عن فخره واعتزازه بمساهمة شباب وشابات البحرين في تنظيم مختلف الفعاليات بشكل عام ورياضة السيارات بشكل خاص، لتؤكد البحرين مجدداً لما تمتلكه من كوادر مؤهلة، حيث أن الاتحاد البحريني للسيارات يعتبر مقر اقليمي معتمد لتدريب وتأهيل طواقم طب رياضة السيارات ومقر اقليمي لتدريب منظمي ومحكمي رياضة السيارات باعتماد من الاتحاد الدولي للسيارات، معتبراً أن هذه الشراكة مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الشقيق إنما هي أحد أوجه التعاون التي ليس لها حدود من أجل تطوير رياضة السيارات والارتقاء بها في المنطقة، حيث أن الراوبط التي تربط المملكتين الشقيقتين في العديد من الجوانب والمجالات.



من جهته أعرب وفد اتحاد السيارات البحريني عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين التعاون الكبير الذي أبداه جميع مسئولي الاتحاد السعودي وتوفير جميع الاحتياجات من أجل إنجاح هذا السباق الذي اعتبروه وكأنه يقام على أرض مملكة البحرين، معاهدين الجميع بأن يسخروا جميع إمكانياتهم وبذل أقصى درجات العطاء لتحقيق أعلى درجات النجاح في أولى جولتي بطولة العالم للفورمولا E.

وأشار وفد اتحاد السيارات إلى التطور الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في عالم رياضة السيارات وتألقها في هذا المجال باستضافة مثل هذه البطولات العالمية، والذي يعكس ما وصلت إليه الرياضة الميكانيكية من تطور ضخم في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت نفسه الذي تستعد فيه لاحتضان أكبر رالي عالمي رالي داكار 2020.