* ممثل قنوات "بي إن سبورت" بالجزائر يفسخ عقده مع الشركة القطرية
الجزائر - جمال كريمي
نقلت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن "الحكومة القطرية قد انتدبت المدير العام السابق لشركة النفط الجزائرية الحكومية "سوناطراك"، عبدالمؤمن ولد قدور، للعمل كمستشار للسلطات القطرية وشركة قطر للبترول".
ويأتي هذا الاختيار للسلطات القطرية، بعد أيام فقط، من إنهاء مهامه على رأس أكبر شركة في البلاد، باعتباره واحدا من رموز النظام السابق بقيادة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، أو ما يعرف بـ"العصابة".
ويعد ولد قدور شخصية جدلية في الجزائر، حيث ارتبط اسمه بواحدة من أكبر قضايا التجسس في السنوات الأخيرة، والتي تفجرت عندما كان مديراً عاماً للشركة المختلطة "براون اندك وندور" التي تحوز الحكومة الجزائرية على 51% منها، و49% للشريك الأمريكي المملوك لعملاق الطاقة هاليبورتن، واستفادت الشركة من تسهيلات كبيرة وهيمنة على مشاريع بملايين الدولارات، لتقوم الحكومة بعد كشف فضيحة التجسس، وبطلها ولد قدور بحل الشركة.
والقضية التي توبع فيها ولد قدور، تتعلق بتقديمه معلومات ووثائق حساسة للأمريكان، واتهم من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة قرب العاصمة، بعقوبة 30 شهراً".
وبعد انتهاء فترة عقوبته، غادر للولايات المتحدة الأمريكية، وعاد لقطر، حيث عمل بين سنوات 2010 إلى غاية 2013 كمستشار دولي ومشارك في تطوير مختلف المشاريع في صناعة النفط والغاز، ثم اختير مجدداً من قبل الرئيس بوتفليقة لشغل منصب الرئيس المدير لشركة سوناطراك النفطية، ليطيح الحراك الشعبي ببوتفليقة ونظامه.
وأعلنت الشركة الجزائرية "sos mobile"، إنهاء علاقته مع مجموعة bien media group، المدعوة سابقاً الجزيرة الرياضية، وجاء قرار "sos mobile"، بعد تعنت الشركة، مشيرة إلى أن المجموعة الإعلامية "ب إن سبورت" رفعت من الضرائب والمزايدات.
وقال بيان للشركة الجزائرية، حازت "الوطن"، على نسخة منه، عن "أسباب فسخ العقد مع شريكها القطري، إنها تعرضت لمزايدات لا تتماشى مع السوق ولا ترقى لمطالب الجزائريين"، موضحة أنه منذ يونيو 2014 حاولت حل هذا الوضع "غير العادل"، باستخدام جميع الطرق القانونية، وهذا من أجل تأكيد حقوقها المشروعة".
وتابع البيان الموجه، للشركاء والمستثمرين، أن "الوضع اليوم أصبح لا يحتمل، وهم مجبرون على إلقاء المنشفة"، وأشارت الشركة إلى أنها "ستلجأ إلى جميع الإجراءات القانونية من أجل استعادة حقها".
الجزائر - جمال كريمي
نقلت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن "الحكومة القطرية قد انتدبت المدير العام السابق لشركة النفط الجزائرية الحكومية "سوناطراك"، عبدالمؤمن ولد قدور، للعمل كمستشار للسلطات القطرية وشركة قطر للبترول".
ويأتي هذا الاختيار للسلطات القطرية، بعد أيام فقط، من إنهاء مهامه على رأس أكبر شركة في البلاد، باعتباره واحدا من رموز النظام السابق بقيادة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، أو ما يعرف بـ"العصابة".
ويعد ولد قدور شخصية جدلية في الجزائر، حيث ارتبط اسمه بواحدة من أكبر قضايا التجسس في السنوات الأخيرة، والتي تفجرت عندما كان مديراً عاماً للشركة المختلطة "براون اندك وندور" التي تحوز الحكومة الجزائرية على 51% منها، و49% للشريك الأمريكي المملوك لعملاق الطاقة هاليبورتن، واستفادت الشركة من تسهيلات كبيرة وهيمنة على مشاريع بملايين الدولارات، لتقوم الحكومة بعد كشف فضيحة التجسس، وبطلها ولد قدور بحل الشركة.
والقضية التي توبع فيها ولد قدور، تتعلق بتقديمه معلومات ووثائق حساسة للأمريكان، واتهم من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة قرب العاصمة، بعقوبة 30 شهراً".
وبعد انتهاء فترة عقوبته، غادر للولايات المتحدة الأمريكية، وعاد لقطر، حيث عمل بين سنوات 2010 إلى غاية 2013 كمستشار دولي ومشارك في تطوير مختلف المشاريع في صناعة النفط والغاز، ثم اختير مجدداً من قبل الرئيس بوتفليقة لشغل منصب الرئيس المدير لشركة سوناطراك النفطية، ليطيح الحراك الشعبي ببوتفليقة ونظامه.
وأعلنت الشركة الجزائرية "sos mobile"، إنهاء علاقته مع مجموعة bien media group، المدعوة سابقاً الجزيرة الرياضية، وجاء قرار "sos mobile"، بعد تعنت الشركة، مشيرة إلى أن المجموعة الإعلامية "ب إن سبورت" رفعت من الضرائب والمزايدات.
وقال بيان للشركة الجزائرية، حازت "الوطن"، على نسخة منه، عن "أسباب فسخ العقد مع شريكها القطري، إنها تعرضت لمزايدات لا تتماشى مع السوق ولا ترقى لمطالب الجزائريين"، موضحة أنه منذ يونيو 2014 حاولت حل هذا الوضع "غير العادل"، باستخدام جميع الطرق القانونية، وهذا من أجل تأكيد حقوقها المشروعة".
وتابع البيان الموجه، للشركاء والمستثمرين، أن "الوضع اليوم أصبح لا يحتمل، وهم مجبرون على إلقاء المنشفة"، وأشارت الشركة إلى أنها "ستلجأ إلى جميع الإجراءات القانونية من أجل استعادة حقها".