أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، السبت، أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" توجهت إلى سوريا، حيث نشر صورة من الأقمار الصناعية تظهر الناقلة وقد توقفت قبالة القاعدة البحرية في طرطوس.
وقال بولتون في تغريدته: "واهم من يعتقد أن أدريان داريا 1 لم تتجه إلى سوريا، طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد القاتل أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها، يمكننا التحاور، لكن لن نخفف العقوبات ضد إيران حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب".
وأرفق بولتون تغريدته بصورة ملتقطة من الأقمار الصناعية، بتاريخ 6 سبتمبر 2019، تظهر ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 قبالة القاعدة البحرية في طرطوس.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال، الأسبوع الماضي، إن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.
وقال بومبيو على "تويتر": "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة .. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها".
وكانت الناقلة المحملة بالخام الإيراني أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال على ما يبدو في البحر المتوسط إلى الغرب من سوريا.
واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة التي كانت تعرف سابقا باسم غريس 1 قبالة جبل طارق، في الرابع من يوليو، للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
وأفرجت جبل طارق عن الناقلة، في 14 من أغسطس، بعدما تلقت ضمانات رسمية مكتوبة من إيران بأن الناقلة لن تفرغ شحنتها، البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وحذرت واشنطن أي دولة من مساعدة السفينة، وقالت إنها ستعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية، في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وأبلغ مسؤولون أميركيون رويترز بأن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية القيام بأي عمل عسكري مثل الصعود إلى ظهر السفينة، نظرا لأن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد من شأنه تأجيج التوتر.
وترك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الباب مفتوحا، الأسبوع الماضي، أمام إمكانية الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بولتون في تغريدته: "واهم من يعتقد أن أدريان داريا 1 لم تتجه إلى سوريا، طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد القاتل أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها، يمكننا التحاور، لكن لن نخفف العقوبات ضد إيران حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب".
وأرفق بولتون تغريدته بصورة ملتقطة من الأقمار الصناعية، بتاريخ 6 سبتمبر 2019، تظهر ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 قبالة القاعدة البحرية في طرطوس.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال، الأسبوع الماضي، إن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.
وقال بومبيو على "تويتر": "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة .. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها".
وكانت الناقلة المحملة بالخام الإيراني أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال على ما يبدو في البحر المتوسط إلى الغرب من سوريا.
واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة التي كانت تعرف سابقا باسم غريس 1 قبالة جبل طارق، في الرابع من يوليو، للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
وأفرجت جبل طارق عن الناقلة، في 14 من أغسطس، بعدما تلقت ضمانات رسمية مكتوبة من إيران بأن الناقلة لن تفرغ شحنتها، البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وحذرت واشنطن أي دولة من مساعدة السفينة، وقالت إنها ستعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية، في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وأبلغ مسؤولون أميركيون رويترز بأن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية القيام بأي عمل عسكري مثل الصعود إلى ظهر السفينة، نظرا لأن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد من شأنه تأجيج التوتر.
وترك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الباب مفتوحا، الأسبوع الماضي، أمام إمكانية الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة في نيويورك.