الجزائر - جمال كريمي
وجهت الحكومة القطرية دعوات لشخصيات جزائرية تصنف في خانة المعارضة، وهي لا تلقى الإجماع في الشارع، لزيارتها، دون أن يعلم حقاً السبب وراء الزيارة، أم أن الأمر يتعلق بمرورها على قناة "الجزيرة" للتعليق على الأحداث التي تعرفها البلاد منذ 6 أشهر.
تؤكد مراسلة بعث بها القائم بالأعمال في السفارة القطرية بالجزائر، لمدير الشؤون القنصلية لخارجية بلاده، تكفل السفارة بإصدار تأشيرات مستعجلة لمن أسمتهم "شخصيات سياسية"، وتذكر المراسلة التي اطلعت عليها "الوطن"، والمؤرخة بتاريخ 21 يوليو 2019، وموقعة من طرف القائم بالأعمال "نفيدكم أنه طبقاً لتعليمات معاليكم، تم تفعيل إصدار منح تأشيرة مستعجلة لشخصيات سياسية جزائرية، المتمثلة في فضيل بومالة، وكريم طابو، ومحند راقاس، حسب معلومات مرفق المستند 2، المعمول لها طبقاً لحكم مرفق البرقية، الصادر عن معالي وزير الخارجية سنة 2014".
والشخصيات المذكورة في نص المراسلة هم: فضيل بومالة، الذي كان صحفيا في التلفزيون العمومي بداية التسعينيات، ثم تحول لنهج المعارضة، بسبب عدم حصوله على ترقيات أسوة بمن اشتغلوا معه في التلفزيون، وقبل أيام قدم المعني محاضرة في البرلمان الأوروبي ضد نظام بلاده، ولاقت الخطوة استنكار الرأي العام.
والاسم الثاني، هو البرلماني السابق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي غير المعتمد، كريم طابو، ويقدم المعني "آراء متطرفة للغاية"، وفي الفترة الأخيرة، تحول لمهاجمة مؤسسة الجيش، التي وصفها بأنها "عصابة"، والضيف الثالث للدوحة شخصية غير معروفة.
وقبل أيام فقط، أبدى بعض الناشطين تحذيرا من الموقف القطري تجاه الجزائر، حيث تم تأسيس لجنة تحت مسمى لجنة الدفاع عن الجزائر ضد التآمر القطري، واتهمت الدوحة بـ "العمل دون هوادة وبشكل سافر على تأجيج الوضع في الجزائر من خلال اختراقه للحراك الشعبي وتوظيفه إعلامياً بهدف إفراغه من طابعه السلمي وتجنيده لطابور من المحللين والمنظرين الداعيين إلى العصيان المدني على غرار ما حدث في العشرية السوداء والنيل من سمعة المؤسسة العسكرية".
في سياق آخر، قدمت الإعلامية الجزائرية بقناة "الجزيرة" حسينة أوشان، استقالتها من القناة، وتجنبت في منشور على "تويتر"، الكشف عن أسباب الاستقالة، واكتفت بقولها "بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة.. لكل من سأل عن الأسباب اعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث أقله في هذه المرحلة.. فقط أود أن أقول ختاماً إن الحياة تحدث عندما تختار"، ويقول بعض العارفين إن "أوشان رفضت أمراً قطرياً بانتقاد سياسة الإمارات على "تويتر" بحكم أنها عملت بها سابقاً".
وجهت الحكومة القطرية دعوات لشخصيات جزائرية تصنف في خانة المعارضة، وهي لا تلقى الإجماع في الشارع، لزيارتها، دون أن يعلم حقاً السبب وراء الزيارة، أم أن الأمر يتعلق بمرورها على قناة "الجزيرة" للتعليق على الأحداث التي تعرفها البلاد منذ 6 أشهر.
تؤكد مراسلة بعث بها القائم بالأعمال في السفارة القطرية بالجزائر، لمدير الشؤون القنصلية لخارجية بلاده، تكفل السفارة بإصدار تأشيرات مستعجلة لمن أسمتهم "شخصيات سياسية"، وتذكر المراسلة التي اطلعت عليها "الوطن"، والمؤرخة بتاريخ 21 يوليو 2019، وموقعة من طرف القائم بالأعمال "نفيدكم أنه طبقاً لتعليمات معاليكم، تم تفعيل إصدار منح تأشيرة مستعجلة لشخصيات سياسية جزائرية، المتمثلة في فضيل بومالة، وكريم طابو، ومحند راقاس، حسب معلومات مرفق المستند 2، المعمول لها طبقاً لحكم مرفق البرقية، الصادر عن معالي وزير الخارجية سنة 2014".
والشخصيات المذكورة في نص المراسلة هم: فضيل بومالة، الذي كان صحفيا في التلفزيون العمومي بداية التسعينيات، ثم تحول لنهج المعارضة، بسبب عدم حصوله على ترقيات أسوة بمن اشتغلوا معه في التلفزيون، وقبل أيام قدم المعني محاضرة في البرلمان الأوروبي ضد نظام بلاده، ولاقت الخطوة استنكار الرأي العام.
والاسم الثاني، هو البرلماني السابق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي غير المعتمد، كريم طابو، ويقدم المعني "آراء متطرفة للغاية"، وفي الفترة الأخيرة، تحول لمهاجمة مؤسسة الجيش، التي وصفها بأنها "عصابة"، والضيف الثالث للدوحة شخصية غير معروفة.
وقبل أيام فقط، أبدى بعض الناشطين تحذيرا من الموقف القطري تجاه الجزائر، حيث تم تأسيس لجنة تحت مسمى لجنة الدفاع عن الجزائر ضد التآمر القطري، واتهمت الدوحة بـ "العمل دون هوادة وبشكل سافر على تأجيج الوضع في الجزائر من خلال اختراقه للحراك الشعبي وتوظيفه إعلامياً بهدف إفراغه من طابعه السلمي وتجنيده لطابور من المحللين والمنظرين الداعيين إلى العصيان المدني على غرار ما حدث في العشرية السوداء والنيل من سمعة المؤسسة العسكرية".
في سياق آخر، قدمت الإعلامية الجزائرية بقناة "الجزيرة" حسينة أوشان، استقالتها من القناة، وتجنبت في منشور على "تويتر"، الكشف عن أسباب الاستقالة، واكتفت بقولها "بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة.. لكل من سأل عن الأسباب اعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث أقله في هذه المرحلة.. فقط أود أن أقول ختاماً إن الحياة تحدث عندما تختار"، ويقول بعض العارفين إن "أوشان رفضت أمراً قطرياً بانتقاد سياسة الإمارات على "تويتر" بحكم أنها عملت بها سابقاً".