أعلنت وزيرة العمل والمعاشات البريطانية امبر راد استقالتها من منصبها اعتراضا على سياسة رئيس الوزراء بوريس جونسون تجاه قضية الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وقالت راد في رسالة استقالتها انها قبلت الانضمام لحكومة جونسون لانها رأت إن وضع خيار الخروج دون اتفاق على طاولة المفاوضات سيكون وسيلة لتحقيق اتفاق جديد مع الاتحاد الاوروبي.
وذكرت انها اقتنعت اخيرا بأن الخروج بالاتفاق لا يشكل هدفاً رئيساً لدى الحكومة، مؤكدة أن سياسة الحكومة تركز بقوة على الخروج دون اتفاق ولا تولي التوصل لاتفاق للخروج نفس القدر من الأهمية.
واتهمت راد رئيس الوزراء بـ "الاعتداء" على القيم الديمقراطية عندما قرر جونسون إقصاء 21 نائبا محافظا صوتوا مع مشروع قانون يجبر الحكومة على التخلي عن خيار الخروج دون اتفاق، وفقا لوكالة "كونا".
وأكدت ان القرار تسبب في طرد النواب المحافظين (من الكتلة البرلمانية للحزب) لا شك في ولائهم الشديد للحزب وحرصهم على مصلحة البلد مضيفة انه "ليس بمقدورها الوقوف موقف المتفرج امام هذا التخريب السياسي المتعمد".
وتشكل استقالة راد ضربة موجعة ثانية لرئيس الوزراء بعد استقالة شقيقه وزير الدولة للأعمال جو جونسون من منصبه الخميس كذلك اعتراضا على سياسة الحكومة تجاه بريكست.
وقالت راد في رسالة استقالتها انها قبلت الانضمام لحكومة جونسون لانها رأت إن وضع خيار الخروج دون اتفاق على طاولة المفاوضات سيكون وسيلة لتحقيق اتفاق جديد مع الاتحاد الاوروبي.
وذكرت انها اقتنعت اخيرا بأن الخروج بالاتفاق لا يشكل هدفاً رئيساً لدى الحكومة، مؤكدة أن سياسة الحكومة تركز بقوة على الخروج دون اتفاق ولا تولي التوصل لاتفاق للخروج نفس القدر من الأهمية.
واتهمت راد رئيس الوزراء بـ "الاعتداء" على القيم الديمقراطية عندما قرر جونسون إقصاء 21 نائبا محافظا صوتوا مع مشروع قانون يجبر الحكومة على التخلي عن خيار الخروج دون اتفاق، وفقا لوكالة "كونا".
وأكدت ان القرار تسبب في طرد النواب المحافظين (من الكتلة البرلمانية للحزب) لا شك في ولائهم الشديد للحزب وحرصهم على مصلحة البلد مضيفة انه "ليس بمقدورها الوقوف موقف المتفرج امام هذا التخريب السياسي المتعمد".
وتشكل استقالة راد ضربة موجعة ثانية لرئيس الوزراء بعد استقالة شقيقه وزير الدولة للأعمال جو جونسون من منصبه الخميس كذلك اعتراضا على سياسة الحكومة تجاه بريكست.