أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ورئيسة هيئة البحرين للثقاة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، حرصهما على سرعة إعادة بناء جامع الشيخ قاسم المهزع بسوق المنامة القديم، التاريخي، وفق رؤية معمارية مميزة تبرز أبعاده التاريخية وملامحه الأصيلة، وتنسجم مع محيطه المباشر.
وبحث الجانبان، خلال استقبال عبدالرحمن بن محمد للشيخة مي بنت محمد بمرافقة وفد رفيع من مسؤولي الهيئة، في مكتبه صباح الأحد، اجتماع عمل بحثا فيه سبل تعزيز التعاون في إعمار الجوامع التاريخية في مملكة البحرين ومنها جامع الشيخ قاسم المهزع بسوق المنامة القديم.
وأشار الشيخ عبدالرحمن بن محمد إلى أن مبدأ التكامل والتعاون البنَّاء هو المبدأ الأساس الذي ينبغي الحرص على استمراره وتكريسه في العمل بين مختلف الجهات الرسمية في البلاد في ضوء الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وانطلاقاً من رؤية البحرين الاستراتيجية 2030، مؤكداً اعتزاز المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في خدمة بيوت الله تعالى ذات القيمة التراثية بما يعزز دورها الديني والاجتماعي، ويحفظ وجهها الحضاري، ويعكس قيمتها الأثرية والتاريخية.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في الحفاظ على الآثار الوطنية والهوية التاريخية لمملكة البحرين، والاحتفاء بسجلها الحضاري العريق، والعمل على إبرازه على مستوى العالم، مما أسهم في إعلان المحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية للعام 2018.
من جانبها، أشادت الشيخة مي بنت محمد، بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية الجوامع التاريخية في البحرين، مثمنةً مساعي المجلس لإعمار جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة وإحيائه لاستعادة دوره الوظيفي كجامع لمنطقة السوق القديم، مؤكدة حرص الهيئة على تعزيز أطر الشراكة مع المجلس بما يحقق أهدافهما المشتركة في خدمة الدين والوطن.
وبحث الجانبان، خلال استقبال عبدالرحمن بن محمد للشيخة مي بنت محمد بمرافقة وفد رفيع من مسؤولي الهيئة، في مكتبه صباح الأحد، اجتماع عمل بحثا فيه سبل تعزيز التعاون في إعمار الجوامع التاريخية في مملكة البحرين ومنها جامع الشيخ قاسم المهزع بسوق المنامة القديم.
وأشار الشيخ عبدالرحمن بن محمد إلى أن مبدأ التكامل والتعاون البنَّاء هو المبدأ الأساس الذي ينبغي الحرص على استمراره وتكريسه في العمل بين مختلف الجهات الرسمية في البلاد في ضوء الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وانطلاقاً من رؤية البحرين الاستراتيجية 2030، مؤكداً اعتزاز المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في خدمة بيوت الله تعالى ذات القيمة التراثية بما يعزز دورها الديني والاجتماعي، ويحفظ وجهها الحضاري، ويعكس قيمتها الأثرية والتاريخية.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في الحفاظ على الآثار الوطنية والهوية التاريخية لمملكة البحرين، والاحتفاء بسجلها الحضاري العريق، والعمل على إبرازه على مستوى العالم، مما أسهم في إعلان المحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية للعام 2018.
من جانبها، أشادت الشيخة مي بنت محمد، بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رعاية الجوامع التاريخية في البحرين، مثمنةً مساعي المجلس لإعمار جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة وإحيائه لاستعادة دوره الوظيفي كجامع لمنطقة السوق القديم، مؤكدة حرص الهيئة على تعزيز أطر الشراكة مع المجلس بما يحقق أهدافهما المشتركة في خدمة الدين والوطن.