هدى حسين
قصة نجاح تسطر معاني الكفاح والإصرار والعمل.. قصة فريق بحريني قبل التحدي ودخل عالم الإنجاز.. 11 شخصاً استطاعوا ترك بصمتهم في المجتمع.. "في البحرين" مشروع يحمل الكثير.. ويعكس الكثير.. فإلى تفاصيله..
البداية كانت مع حسين جعفر رضي القلاف، من مواليد 1990.
يقول القلاف: "أنا حاصل على شهادة الثانوية تخصص تجاري، وليست لدي شهادة جامعية، وأعمل في مجال التسويق، ومصور فردي، أما الآن فلدي مشروع "في البحرين"، وبدأت عام 2010 كمصور عام يعمل بشكل فردي كهواية فقط، وطورت من نفسي وإمكانياتي ومهاراتي إلى أن شاركت في مسابقة على مستوى البحرين كانت من تنظيم محافظة العاصمة سنة 2016 حققت فيها المركز الثالث على البحرين، وفي عام 2017 كذلك شاركت في نفس المسابقة وحققت المركز الثاني على مملكة البحرين".
ويضيف القلاف، إنه كان يمتلك فكرة في رأسه يسعى لتنفيذها منذ فترة طويلة، ولكن لم تكن هناك فرصة لعدم توافر القدرات المالية الكافية، وهذه الفكرة هي شركة "في البحرين"، وهو مشروع قائم لتغطية أي حدث في البحرين بشكل تطوعي أو مقابل مادي، وهي عبارة عن شركة مكونة من فريق عمل شبابي بحريني ذي خبرات في مجال الإعلامي والتسويق الإلكتروني يساعد في إنجاح المشاريع وتطويرها.
ويوضح أنه جاءت فكرة المشروع بعدما لاحظ بأن هناك الكثير من الشباب البحريني لديهم مواهب إعلامية إبداعية بالإضافة إلى الخبرة الإدارية، وقمت بتجميعهم منهم إعلاميون، وكتاب، ومصورون فوتوغرافيون، ومصورو فيديو، ومصممو جرافيك، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، ومصممو الإعلانات، وأغلبهم عاطلون عن العمل، فتحنا باباً لهؤلاء الأشخاص ليكونوا من ضمن فريق العمل لمشروعي، أصبح فريق العمل لدي مكوناً من 11 شخصاً مبدعاً، نعمل لنتميز بتقديم أعمالنا بأفضل جودة وإتقان لنحقق تطلعاتهم، غايتنا التطور والإبداع والتميز والارتقاء، هو شعارنا، هدفنا المساهمة في تطوير العمل الراقي نحو الأفضل.
ويذكر: "إني أنتقي طاقم العمل على حسب الكفاءة والخبرة، وقبل ذلك أرى هل يستطيع أن يعطيني نفس الجودة والسرعة التي أتميز فيها، وهو تنفيذ العمل بجودة عالية وأقدمه في أقرب فرصة في وقت أقل".
ويشير إلى أنه "تأسست الشركة عام 2018 لتقدم الخدمات الإعلامية سواء على الصعيد التجاري أو الإعمال التطوعية التي من شأنها توعية المجتمع وإرشاده لكل الفعاليات والأنشطة التي تقام في البحرين وتسليط الضوء على أهم الوجهات والمعالم السياحية، وتعاونا وعملنا مع تلفزيون البحرين ومع الصحافة في مرحلة الانتخابات، مع وزارة الإعلام، وكذلك إدارة مشاريع من خلال التواصل الاجتماعي، وخلال 24 ساعة يكون الحدث والمادة الإعلامية جاهزين ومعلنين بشكل كامل".
التطوع وخدمة المجتمع
ويكمل القلاف: "لدينا جانب آخر في الشركة وهو تقديم العمل التطوعي مع الجهات والمؤسسات الحكومية، في المناسبات العامة وغيرها وساهمنا في الكثير في المجتمع في أكثر من فعالية تطوعية كذلك زيارات لمراكز صحية وغير صحية، ونساهم في النشر، ونساهم في رسم وتصميم الإعلان ليصل إلى الفئة المطلوبة، ونساهم في التوعية ببعض الأمراض مثل مرض السرطان وفيتامين دال وغيرها، وحققنا في فحص الفيتامين دال مجاناً في مستشفى الهلال 300% من العدد الإجمالي المتوقع".
ويؤكد أن "الهدف من المشروع أن نكون الجهة الإعلامية الأولى في البحرين لتغطية الأحداث في مملكة البحرين بعد وزارة الإعلام، لأن هناك الكثير من الجهات والمؤسسات لا تستطيع التواصل مع وزارة الإعلام ، فنحن نكون بمثابة مساعدة لوزارة الإعلام وكذلك كداعم لجميع الجهات والمؤسسات دون استثناء، إلى جانب العمل التطوعي من تثقيف وتوعية وما شابه ذلك".
ويقول إن "الناس والمؤسسات أصبحت تتجه للسوشل ميديا أكثر من المنشورات إعلانية أو وزارة الإعلام أو الصحافة الورقية، لأن اليوم أصبح كل شيء رقمياً وديجيتال، لأن المنشورات الإعلانية اليوم أصبحت مكلفه وتحتاج وقتاً كبيراً، وكلفة ووقت التصميم، وكلفة الطباعة، وفي النهاية من الممكن أن يصل للعميل أو الفئة المستهدفة متأخراً ويمكن ألا يصل أساساً، لكن الهاتف الذكي اليوم والسوشل ميديا أقل كلفة وسيصل إلى أكبر كمية من الناس، لأن الناس صارت تستخدم الهاتف من 10-12 ساعة في اليوم وأحياناً أكثر، ونستخدم برامج التواصل الاجتماعي من 8-10 ساعات في اليوم، نصل للعميل من خلال تلك التطبيقات لأنها أصبحت الأسهل والأقل كلفة والأكبر مردوداً".
انتشار الفيديو
ويقول القلاف: "أصبحت رسالة الفيديو اليوم أبلغ من الصورة، أصبح شكل الإعلان اليوم تحت مسمى إعلان متحدث، إما أن يكون فيديو أو فنشستا أو أحد النجوم، ولن تعود المنشورات المطبوعة، وستخرج منصات وتطبيقات أكثر".
ويزيد قائلاً: "بنيت مشروعي من مجهود فردي من غير مساعدة أي أحد ولا دعم أي جهة ولا حتى تمكين، جميع معداتي ومعدات الموظفين اشتريتها من مالي الشخصي، وأتمنى من خلال هذا المنبر أن يكون هناك دعم لنا ولمشروعنا" .
ويلفت إلى أن شكل الإعلان تغير، أصبح يعتمد على الشخص المشهور الذي يمتلك قاعدة من عدد المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعتبر نجاحاً له وللمنتج إذا انتشر بالطريقة "الصح" ولن تعود المنشورات الإعلانية المطبوعة، ستكون هناك منصات مختلفة في الهواتف الذكية وستساعد على الإعلان والتغطية أي حدث، وستنتهي الصحافة الورقية أو الإعلان المطبوع، لأن اليوم اليوتيوب والإنستغرام أصبح يدفع ويعطي مبالغ إلى أصحاب الحسابات التي تنشر فيديو يمتلك نسبة عالية من المشاهدات، وهذا يشجع أكثر على ظهور شخصيات وبلوقرز مشهورة للترويج للإعلانات، حيث أصبحت المنصات تطور من نفسها لكي تجدب الناس لها ولا تتجه إلى منصات أخرى للترويج من خلالها.
10 آلاف متابع
ويقول إن "عدد المتابعين على موقع الإنستغرام بلغ 10 آلاف متابع، وهذا بالنسبة لي نجاح كبداية، وأتطلع للمزيد من المتابعين، وصدفة اكتشفت من خلال إحصائيات الإنستغرام أن عدد المتابعين من خارج البحرين أكثر من الداخل. أكثر عدد من المتابعين من السعودية ثم يليهم متابعو مصر، فالعراق، وأخيراً الأردن. البحرين تكون في المرتبة الثانية بعد السعودية، فاستغللت هذه الفرصة وقمت بتكوين فريق لتصوير الأماكن السياحية التي من الممكن أن يقصدها الزائر في البحرين ووضعت معلومات عنها".
وتحدث القلاف عن الصعوبات، وقال: "تواجهني مشكلة الدعم المادي إذ ليس لدينا مدخول شهري ثابت، حيث إن لدينا عملاء ثابتين ولكن ليس كل شهر يحتاجوننا، طلباتهم تكون بين فترات زمنية مختلفة وعلى حسب متطلبات السوق، نحتاج إلى دعم حكومي، كذلك من الصعوبات التي نواجهها أن الناس مازال لديها جهل في معرفة ما هو الإعلام بالشكل الصحيح التي نريد توصيله، الإعلام عميق جداً، ومتعب جداً، مادة إعلامية وتسويق وكيفية توجيه رسالة للعميل.
ستنجح وستصل
ويؤكد القلاف: "رسالتي للشباب اليوم.. حاول لا تستلم، حاول دائماً وابدأ، ستنجح وستصل إلى ما تريد. حاول بأبسط الأشياء وبأبسط المبالغ. حاول وابدأ من الصفر، ومن الممكن في يوم من الأيام أن تتفوق على أستاذك أو المثل الأعلى الذي تراه كذلك. لا تستلم وستصل إلى أهدافك، ستواجهك تحديات عديدة وكثيرة، وستصادفك أيام صعبة ربما لا يكون فيها لا مردود مادي ولا معنوي، ولكن واصل. أثبت نفسك وستصل للهدف الذي تريده. وطموحي المستقبلي أن تكون الشركة تضم أكبر عدد ممكن من الطاقة الشبابية البحرينية المتخصصة في مجال الإعلام".
قصة نجاح تسطر معاني الكفاح والإصرار والعمل.. قصة فريق بحريني قبل التحدي ودخل عالم الإنجاز.. 11 شخصاً استطاعوا ترك بصمتهم في المجتمع.. "في البحرين" مشروع يحمل الكثير.. ويعكس الكثير.. فإلى تفاصيله..
البداية كانت مع حسين جعفر رضي القلاف، من مواليد 1990.
يقول القلاف: "أنا حاصل على شهادة الثانوية تخصص تجاري، وليست لدي شهادة جامعية، وأعمل في مجال التسويق، ومصور فردي، أما الآن فلدي مشروع "في البحرين"، وبدأت عام 2010 كمصور عام يعمل بشكل فردي كهواية فقط، وطورت من نفسي وإمكانياتي ومهاراتي إلى أن شاركت في مسابقة على مستوى البحرين كانت من تنظيم محافظة العاصمة سنة 2016 حققت فيها المركز الثالث على البحرين، وفي عام 2017 كذلك شاركت في نفس المسابقة وحققت المركز الثاني على مملكة البحرين".
ويضيف القلاف، إنه كان يمتلك فكرة في رأسه يسعى لتنفيذها منذ فترة طويلة، ولكن لم تكن هناك فرصة لعدم توافر القدرات المالية الكافية، وهذه الفكرة هي شركة "في البحرين"، وهو مشروع قائم لتغطية أي حدث في البحرين بشكل تطوعي أو مقابل مادي، وهي عبارة عن شركة مكونة من فريق عمل شبابي بحريني ذي خبرات في مجال الإعلامي والتسويق الإلكتروني يساعد في إنجاح المشاريع وتطويرها.
ويوضح أنه جاءت فكرة المشروع بعدما لاحظ بأن هناك الكثير من الشباب البحريني لديهم مواهب إعلامية إبداعية بالإضافة إلى الخبرة الإدارية، وقمت بتجميعهم منهم إعلاميون، وكتاب، ومصورون فوتوغرافيون، ومصورو فيديو، ومصممو جرافيك، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، ومصممو الإعلانات، وأغلبهم عاطلون عن العمل، فتحنا باباً لهؤلاء الأشخاص ليكونوا من ضمن فريق العمل لمشروعي، أصبح فريق العمل لدي مكوناً من 11 شخصاً مبدعاً، نعمل لنتميز بتقديم أعمالنا بأفضل جودة وإتقان لنحقق تطلعاتهم، غايتنا التطور والإبداع والتميز والارتقاء، هو شعارنا، هدفنا المساهمة في تطوير العمل الراقي نحو الأفضل.
ويذكر: "إني أنتقي طاقم العمل على حسب الكفاءة والخبرة، وقبل ذلك أرى هل يستطيع أن يعطيني نفس الجودة والسرعة التي أتميز فيها، وهو تنفيذ العمل بجودة عالية وأقدمه في أقرب فرصة في وقت أقل".
ويشير إلى أنه "تأسست الشركة عام 2018 لتقدم الخدمات الإعلامية سواء على الصعيد التجاري أو الإعمال التطوعية التي من شأنها توعية المجتمع وإرشاده لكل الفعاليات والأنشطة التي تقام في البحرين وتسليط الضوء على أهم الوجهات والمعالم السياحية، وتعاونا وعملنا مع تلفزيون البحرين ومع الصحافة في مرحلة الانتخابات، مع وزارة الإعلام، وكذلك إدارة مشاريع من خلال التواصل الاجتماعي، وخلال 24 ساعة يكون الحدث والمادة الإعلامية جاهزين ومعلنين بشكل كامل".
التطوع وخدمة المجتمع
ويكمل القلاف: "لدينا جانب آخر في الشركة وهو تقديم العمل التطوعي مع الجهات والمؤسسات الحكومية، في المناسبات العامة وغيرها وساهمنا في الكثير في المجتمع في أكثر من فعالية تطوعية كذلك زيارات لمراكز صحية وغير صحية، ونساهم في النشر، ونساهم في رسم وتصميم الإعلان ليصل إلى الفئة المطلوبة، ونساهم في التوعية ببعض الأمراض مثل مرض السرطان وفيتامين دال وغيرها، وحققنا في فحص الفيتامين دال مجاناً في مستشفى الهلال 300% من العدد الإجمالي المتوقع".
ويؤكد أن "الهدف من المشروع أن نكون الجهة الإعلامية الأولى في البحرين لتغطية الأحداث في مملكة البحرين بعد وزارة الإعلام، لأن هناك الكثير من الجهات والمؤسسات لا تستطيع التواصل مع وزارة الإعلام ، فنحن نكون بمثابة مساعدة لوزارة الإعلام وكذلك كداعم لجميع الجهات والمؤسسات دون استثناء، إلى جانب العمل التطوعي من تثقيف وتوعية وما شابه ذلك".
ويقول إن "الناس والمؤسسات أصبحت تتجه للسوشل ميديا أكثر من المنشورات إعلانية أو وزارة الإعلام أو الصحافة الورقية، لأن اليوم أصبح كل شيء رقمياً وديجيتال، لأن المنشورات الإعلانية اليوم أصبحت مكلفه وتحتاج وقتاً كبيراً، وكلفة ووقت التصميم، وكلفة الطباعة، وفي النهاية من الممكن أن يصل للعميل أو الفئة المستهدفة متأخراً ويمكن ألا يصل أساساً، لكن الهاتف الذكي اليوم والسوشل ميديا أقل كلفة وسيصل إلى أكبر كمية من الناس، لأن الناس صارت تستخدم الهاتف من 10-12 ساعة في اليوم وأحياناً أكثر، ونستخدم برامج التواصل الاجتماعي من 8-10 ساعات في اليوم، نصل للعميل من خلال تلك التطبيقات لأنها أصبحت الأسهل والأقل كلفة والأكبر مردوداً".
انتشار الفيديو
ويقول القلاف: "أصبحت رسالة الفيديو اليوم أبلغ من الصورة، أصبح شكل الإعلان اليوم تحت مسمى إعلان متحدث، إما أن يكون فيديو أو فنشستا أو أحد النجوم، ولن تعود المنشورات المطبوعة، وستخرج منصات وتطبيقات أكثر".
ويزيد قائلاً: "بنيت مشروعي من مجهود فردي من غير مساعدة أي أحد ولا دعم أي جهة ولا حتى تمكين، جميع معداتي ومعدات الموظفين اشتريتها من مالي الشخصي، وأتمنى من خلال هذا المنبر أن يكون هناك دعم لنا ولمشروعنا" .
ويلفت إلى أن شكل الإعلان تغير، أصبح يعتمد على الشخص المشهور الذي يمتلك قاعدة من عدد المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعتبر نجاحاً له وللمنتج إذا انتشر بالطريقة "الصح" ولن تعود المنشورات الإعلانية المطبوعة، ستكون هناك منصات مختلفة في الهواتف الذكية وستساعد على الإعلان والتغطية أي حدث، وستنتهي الصحافة الورقية أو الإعلان المطبوع، لأن اليوم اليوتيوب والإنستغرام أصبح يدفع ويعطي مبالغ إلى أصحاب الحسابات التي تنشر فيديو يمتلك نسبة عالية من المشاهدات، وهذا يشجع أكثر على ظهور شخصيات وبلوقرز مشهورة للترويج للإعلانات، حيث أصبحت المنصات تطور من نفسها لكي تجدب الناس لها ولا تتجه إلى منصات أخرى للترويج من خلالها.
10 آلاف متابع
ويقول إن "عدد المتابعين على موقع الإنستغرام بلغ 10 آلاف متابع، وهذا بالنسبة لي نجاح كبداية، وأتطلع للمزيد من المتابعين، وصدفة اكتشفت من خلال إحصائيات الإنستغرام أن عدد المتابعين من خارج البحرين أكثر من الداخل. أكثر عدد من المتابعين من السعودية ثم يليهم متابعو مصر، فالعراق، وأخيراً الأردن. البحرين تكون في المرتبة الثانية بعد السعودية، فاستغللت هذه الفرصة وقمت بتكوين فريق لتصوير الأماكن السياحية التي من الممكن أن يقصدها الزائر في البحرين ووضعت معلومات عنها".
وتحدث القلاف عن الصعوبات، وقال: "تواجهني مشكلة الدعم المادي إذ ليس لدينا مدخول شهري ثابت، حيث إن لدينا عملاء ثابتين ولكن ليس كل شهر يحتاجوننا، طلباتهم تكون بين فترات زمنية مختلفة وعلى حسب متطلبات السوق، نحتاج إلى دعم حكومي، كذلك من الصعوبات التي نواجهها أن الناس مازال لديها جهل في معرفة ما هو الإعلام بالشكل الصحيح التي نريد توصيله، الإعلام عميق جداً، ومتعب جداً، مادة إعلامية وتسويق وكيفية توجيه رسالة للعميل.
ستنجح وستصل
ويؤكد القلاف: "رسالتي للشباب اليوم.. حاول لا تستلم، حاول دائماً وابدأ، ستنجح وستصل إلى ما تريد. حاول بأبسط الأشياء وبأبسط المبالغ. حاول وابدأ من الصفر، ومن الممكن في يوم من الأيام أن تتفوق على أستاذك أو المثل الأعلى الذي تراه كذلك. لا تستلم وستصل إلى أهدافك، ستواجهك تحديات عديدة وكثيرة، وستصادفك أيام صعبة ربما لا يكون فيها لا مردود مادي ولا معنوي، ولكن واصل. أثبت نفسك وستصل للهدف الذي تريده. وطموحي المستقبلي أن تكون الشركة تضم أكبر عدد ممكن من الطاقة الشبابية البحرينية المتخصصة في مجال الإعلام".