دبي - (العربية نت): أصدرت المحكمة الثورية الإيرانية حكماً على 7 نشطاء عماليين بالسجن والجلد لمشاركتهم في تنظيم وتغطية احتجاجات لعمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر شمال الأحواز.
ووفقاً لوكالة "هرانا" الحقوقية، فقد حكمت المحكمة الثورية في طهران، السبت، على الناشط النقابي والمتحدث باسم احتجاجات عمال شركة قصب السكر إسماعيل باخشي بالسجن 14 عاماً و74 جلدة، وعلى الناشطة المدافعة عن حقوق العمال سبيدة غوليان بالسجن 19 عاماً وستة أشهر.
كما حكمت ضد أمير حسين محمدي فرد، رئيس تحرير مجلة "غام"، "الخطوة" والمدافع عن حقوق العمال بالسجن لمدة 18 عاماً. كما حكمت على أعضاء هيئة التحرير المجلة، وهما كل من الناشطتين عسل محمدي بالسجن 18 عاماً، وساناز الهياري بالسجن 18 عاماً، بالإضافة إلى أمير أميرغولي عضو هيئة التحرير بالسجن 18 عاماً.
كما شمل الحكم محمد خنيفر، وهو عامل وناشط نقابي في شركة قصب السكر، بالسجن 6 سنوات.
وأصدر الحكم القاضي محمد مقيسه الذي اتهمته منظمات حقوق الإنسان الدولية بارتكاب انتهاكات واسعة، وهو على قائمة العقوبات الأمريكية فيما يتعلق بالمتورطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
من جهتها، دانت "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية" هذه الأحكام التي قالت إنها صدرت "بتهم غامضة وواهية" مثل "التجمع والتواطؤ بنية العمل ضد الأمن القومي" و"إهانة المرشد" و"نشر الأكاذيب" و"الدعاية ضد النظام" و"الإخلال بالنظام العام" وغيرها من التهم التي جاءت كلها بسبب تنظيم العمال إضرابات واحتجاجات سلمية على مدار عام مضى لعدم دفع رواتبهم لعدة أشهر وسوء ظروف العمل وفصل العمال ومطالب مهنية ونقابية أخرى.
ودعت المنظمة إلى إلغاء هذه المحاكمات الصورية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من عمال وناشطين.
ووفقاً لوكالة "هرانا" الحقوقية، فقد حكمت المحكمة الثورية في طهران، السبت، على الناشط النقابي والمتحدث باسم احتجاجات عمال شركة قصب السكر إسماعيل باخشي بالسجن 14 عاماً و74 جلدة، وعلى الناشطة المدافعة عن حقوق العمال سبيدة غوليان بالسجن 19 عاماً وستة أشهر.
كما حكمت ضد أمير حسين محمدي فرد، رئيس تحرير مجلة "غام"، "الخطوة" والمدافع عن حقوق العمال بالسجن لمدة 18 عاماً. كما حكمت على أعضاء هيئة التحرير المجلة، وهما كل من الناشطتين عسل محمدي بالسجن 18 عاماً، وساناز الهياري بالسجن 18 عاماً، بالإضافة إلى أمير أميرغولي عضو هيئة التحرير بالسجن 18 عاماً.
كما شمل الحكم محمد خنيفر، وهو عامل وناشط نقابي في شركة قصب السكر، بالسجن 6 سنوات.
وأصدر الحكم القاضي محمد مقيسه الذي اتهمته منظمات حقوق الإنسان الدولية بارتكاب انتهاكات واسعة، وهو على قائمة العقوبات الأمريكية فيما يتعلق بالمتورطين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
من جهتها، دانت "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية" هذه الأحكام التي قالت إنها صدرت "بتهم غامضة وواهية" مثل "التجمع والتواطؤ بنية العمل ضد الأمن القومي" و"إهانة المرشد" و"نشر الأكاذيب" و"الدعاية ضد النظام" و"الإخلال بالنظام العام" وغيرها من التهم التي جاءت كلها بسبب تنظيم العمال إضرابات واحتجاجات سلمية على مدار عام مضى لعدم دفع رواتبهم لعدة أشهر وسوء ظروف العمل وفصل العمال ومطالب مهنية ونقابية أخرى.
ودعت المنظمة إلى إلغاء هذه المحاكمات الصورية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من عمال وناشطين.