أماني الأنصاري
أكد غواصو التجربة الأولى لمشروع منتزه الغوص العالمي بالبحرين أن المنتزه يضع البحرين على خريطة الغوص العالمية، متوقعين زيادة السياحة البحرية خلال الفترات المقبلة إلى 40%.
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن الإقبال على المنتزه بلغ 150 اتصالاً في الساعات الأولى من الإعلان على الرحلات.
وقالوا في تصريح خاص لـ"الوطن" إن فكرة الطائرة الغارقة عصارة جهد طويل من الجهات المسؤولة، ونفخر بالعناية والمعالجة المقدمة قبل نزولها لحمايتنا من المخاطر البيئية كغواصين وهاويين.
ولفتوا إلى أن أسعار الرحلات هي المعتمدة عالميا للغطسة الواحدة، مشيرين إلى أن إقبال السيدات يزيد بمقدار الضعف سنوياً.
وأشاروا إلى مفاجأت آخرى لـ"لمنتزه" خلال الفترات المقبلة.
من جانبه، أكد صاحب مركز سكوبي لايف محمد علي الجاسم أنه تم استلام ما يقارب 150 اتصالاً لأول رحلة بعد الافتتاح خلال أول 24 ساعة، والتى حضر لها المصور العالمي لقناة ناشونال جغرافيك "Alex Dawson"
وقال لم أكن متواجداً في تجربة الغوص بمنطقة الطائرة الغارقة إنما فريق العمل لدي خاضوا التجربة، ومشروع الطائرة مشروع رائد، يضع البحرين على خريطة الغوص في العالم، وسيزيد من سياحة الغوص بالبحرين، وهذا ما وجدناه باعتبار أكثر تعاملاتنا مع الأجانب، فمنذ الإعلان عن الطائرة نتلقى العديد من الاتصالات والحجوزات، فعلى سبيل المثال منذ أول إعلان عن الرحله تلقينا أكثر من 150 اتصالاً.
وأضاف فيما يخص إقبال السيدات على الغوص نجد أن البحرين من أزيد الأسواق في قبول السيدات على الغوص بخلاف أماكن كثيرة في العالم، فبحكم كونها تجربة جديدة، ورياضة جديدة، فواجهنا في السابق إقبال كبير من قبل الرجال أما الآن الإقبال متزايد من قبل السيدات على رياضه الغوص.
وأشار إلى أن معدل الأسعار المتبعة عالمياً، فمن جهتنا اعتمدنا السعر العالمي للغوص وهو في الأغلب 100 دولار ورغم ذلك هناك رحلات غوص تبدأ لدينا من 20 ديناراً، وذلك يرجع إلى التكاليف التى نحتاجها كشركة لإقامة رحلة الغوص من التراخيص إلى المعدات وغيرها.
وكشف عن وصول المصور العالمي "Alex Dawson" إلى البحرين، لتصوير أعماق البحار البحرينية وخصوصاً مشروع الطائرة والمحار الـ"لؤلؤ" والأسماك المختلفة، فيما سيتواجد بالبحرين حتى 12 سبتمر، وسيتم الإعلان عن برنامج تواجده تفصيلياً لاحقاً، مؤكداً أن البحرين تمتلك العديد من المغاصات بخلاف الطائرة، فلدينا رحلات اللؤلؤ، وبالشمال الحياة البحرية، كما لدينا مغاصات لحطام السفن القديمة تحت المياة، وهذا نوع من التنوع في سياحة الغوص بالبحرين لافتاً إلى أن جميع الجهات بمملكة البحرين داعمة لمجال الغوص وتعمل على تطويره.
ومن جهته قال مدرب في منظمة وادي العالمية للغوص ومدير شركة "سكوبا ماستر"، أحمد خلفان إن "تجربة الطائرة اكثر من رائعة عندما نزلنا للغوص في المرة الأولى تفاجأنا بجمال المظهر، فعلى المستوى الشخصى أغوص كثيراً خارج البحرين في حطام السفن والطائرات في العديد من البلدان لكن لم أشعر قط بمثل هذه الفرحة التى واجهتها بالبحرين.
وأكد أن الجهود المبذولة من الجهات المسؤولة بمملكة البحرين فتحت مجال كبير للسياحة البحرية بعد فتح المجال في رحلات اللؤلؤ، وعملت على تنشيط السياحة، وفي الوقت الحالي زاد الطلب وزادت الاستفسارات على مثل هذه الرحلات.
ولفت إلى أنه يستقبل يومياً 10 استفسارات حول الطائرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً "نفخر كونها الأولى من نوعها، فهي من النوع "بوينغ 747" وما نفخر بة أيضاً العناية المقدمة للطائرة قبل نزولها تحت الأعماق، فقد تم معالجتها وتجريدها من المخاطر البيئية، والمخاطر على الغواصين.
وقال إنه من المتوقع زيادة سياحة الغوص بعد تجربة الطائرة بواقع 30-40%.
وبين أنه بدأ التوجه النسائي يتزايد نحو الغوص، فهو لا يقتصر فقط على الرجال، للأسف المجتمع الخليجي ثقافته محدودة ولكن الانتشار والتوسع يزداد عام بعد عام حيث نستقبل 5 طلبات تدريب لسيدات شهرياً.
ونوه إلى أن تكاليف رحلة الغوص للطائرة ستكون ما بين الأسعار المتعارف عليها فبحكم بعد المسافة والبترول وغيرها نتوقع كونها بين الـ40-45 ديناراً، ومتوسط سعر الغوص عالمياً من 100-120 دولاراً.
وأشار إلى أنني على المستوى الشخصى قمت بتدريب من 2000 إلى 3000 شخص.
ولفت إلى أن هناك العديد من المفاجأت التى ستتبع خبر الطائرة، كنزول مجسمات أخرى كبيت النوخذة ، فلن نقف عند نزول الطائرة بل هناك العديد من المجسمات كونه منتزهاً بحرياً ذا مساحة ضخمة.
من جهته، أكدعبدالله عبدالرحمن الملقب بـ"ابوعلي" وهو مدرب غوص في منظمة بادي "اتحاد مدربي الغوص المحترفين" أن مشروع الطائرة سيرجع الحياه البحرية من جديد للمنطقة مما سيزيد نسبة السياحة بواقع 30%
وقال "انتابتنا الفرحة بمجرد الإعلان بفكرة المنتزه البحري ونزول الطائرة كأكبر منتزه غوص تحت المياه وبوجود العديد من المغصات في هذه المنطقة، لأن المنطقة أصبحت بحاجة لمثل هذه التوجهات حيث إنها أقرب إلى الصحراء وهذا ما سيساهم في رجوع الحياه من جديد بالمنطقة، ومن جانب آخر أصبح أمامنا كمرشدين غوص العديد من الخيارات في الرحلات البحرية للغوص، فعند زيارة السياح للمملكة نريد أن نوصلهم لأكثر الأماكن جمالاً ليرجعوا مجدداً إلى البحرين.
وأضاف "جميع الجهات المسؤولة ساهمت في هذا النجاح، حيث بمجرد الإعلان على المشروع استلمنا أكثر من 300 طلب غوص، حيث تعتبر الحياة البحرية من أشجع القطعات التى تمتلك حيوية فمن المتوقع ارتفاع نسبة السياحة أكثر من 20-30% خلال الأيام المقبله".
وأوضح أن النساء أصبحن ينافسن الرجال وأكثر خاصة في الفترة الأخيرة، حتى الفئة ما بين 14-16 عاماً مقبلين على رياضه الغوص، وتزيد نسبة النساء الضعف سنوياً على سبيل المثال السنه الأولى دربنا 30 امرأة وفتاة وفي العام التالى 60 وهكذا، ووني مدرب هذه الفترة الأخيرة قال إن أكثر من أقوم بتدريبهم سيدات أكثر من الشباب فحالياً بالمقارنة بـ 5 شباب في مجموعة نجد 10 فتيات.
وأشار إلى أن الأسعار المتداولة في السوق للمغاصات البحرية جداً مناسبة وتتراوح بين 40- 50 ديناراً وذلك يعود إلى المصاريف التى تحتاج إليها الرحلة البحرية والتراخيص وبعد المسافة والبترول، مشيراً إلى أن الغوص يؤثر على النفسية بشكل كبير.
من جانبها، أعربت مدربة الغوص خديجة عادل عن مدى سعادتها بتجربة الطائرة وقالت إنها تجربة يصعب وصفها حيث يعد مشروعاً فريداً من نوعه لهواة الغوص وللمهتمين بالسياحة البيئية بإنشاء أكبر منتزه غوص في العالم بمساحة كبيرة، وهو عبارة عن غمر طائرة من طراز بوينغ 747 تمتد بطول 70 متراً وتوفر مساحة للغوص بداخلها، وستكون الطائرة الأكبر على الإطلاق التي يتم غمرها تحت الماء كوجهة للغوص والسياحة البيئية.
وأضافت أنه رغم التنقلات من بلد إلى أخر للغوص لم أشعر بمثل شعور الفرح والانبهار دائماً ما كنت أستكشف كبقية الغواصين أعماق بحار بلاد جديدة لكن اليوم أسكشف ما هو جديد في أعماق بلادي.
وقالت إن هناك العديد من الدراسات التى أقيمت لمدى تأثير الغوص على الحالة النفسية، كعلاج الاكتئاب عن طريق الغوص فالنزول إلى عمق البحر حياة أخرى ونوع من أنواع الانسجام مع الطبيعة والمخلوقات الأخرى.
وأشارت إلى أنه للأسف الكثير لديه معلومات خاطئة عن المخلوقات تحت البحر أنها مخيفة ومهاجمة، فهذه الكائنات لا تهاجم إلا إذا شعرت أنها في خطر فعلى سبيل المثال في إحدى رحلات الغوص بشرم الشيخ رأيت شخصاً يصور سمكة قرش وجهاً لوجه ولم يهاجمه بالعكس.
أكد غواصو التجربة الأولى لمشروع منتزه الغوص العالمي بالبحرين أن المنتزه يضع البحرين على خريطة الغوص العالمية، متوقعين زيادة السياحة البحرية خلال الفترات المقبلة إلى 40%.
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن الإقبال على المنتزه بلغ 150 اتصالاً في الساعات الأولى من الإعلان على الرحلات.
وقالوا في تصريح خاص لـ"الوطن" إن فكرة الطائرة الغارقة عصارة جهد طويل من الجهات المسؤولة، ونفخر بالعناية والمعالجة المقدمة قبل نزولها لحمايتنا من المخاطر البيئية كغواصين وهاويين.
ولفتوا إلى أن أسعار الرحلات هي المعتمدة عالميا للغطسة الواحدة، مشيرين إلى أن إقبال السيدات يزيد بمقدار الضعف سنوياً.
وأشاروا إلى مفاجأت آخرى لـ"لمنتزه" خلال الفترات المقبلة.
من جانبه، أكد صاحب مركز سكوبي لايف محمد علي الجاسم أنه تم استلام ما يقارب 150 اتصالاً لأول رحلة بعد الافتتاح خلال أول 24 ساعة، والتى حضر لها المصور العالمي لقناة ناشونال جغرافيك "Alex Dawson"
وقال لم أكن متواجداً في تجربة الغوص بمنطقة الطائرة الغارقة إنما فريق العمل لدي خاضوا التجربة، ومشروع الطائرة مشروع رائد، يضع البحرين على خريطة الغوص في العالم، وسيزيد من سياحة الغوص بالبحرين، وهذا ما وجدناه باعتبار أكثر تعاملاتنا مع الأجانب، فمنذ الإعلان عن الطائرة نتلقى العديد من الاتصالات والحجوزات، فعلى سبيل المثال منذ أول إعلان عن الرحله تلقينا أكثر من 150 اتصالاً.
وأضاف فيما يخص إقبال السيدات على الغوص نجد أن البحرين من أزيد الأسواق في قبول السيدات على الغوص بخلاف أماكن كثيرة في العالم، فبحكم كونها تجربة جديدة، ورياضة جديدة، فواجهنا في السابق إقبال كبير من قبل الرجال أما الآن الإقبال متزايد من قبل السيدات على رياضه الغوص.
وأشار إلى أن معدل الأسعار المتبعة عالمياً، فمن جهتنا اعتمدنا السعر العالمي للغوص وهو في الأغلب 100 دولار ورغم ذلك هناك رحلات غوص تبدأ لدينا من 20 ديناراً، وذلك يرجع إلى التكاليف التى نحتاجها كشركة لإقامة رحلة الغوص من التراخيص إلى المعدات وغيرها.
وكشف عن وصول المصور العالمي "Alex Dawson" إلى البحرين، لتصوير أعماق البحار البحرينية وخصوصاً مشروع الطائرة والمحار الـ"لؤلؤ" والأسماك المختلفة، فيما سيتواجد بالبحرين حتى 12 سبتمر، وسيتم الإعلان عن برنامج تواجده تفصيلياً لاحقاً، مؤكداً أن البحرين تمتلك العديد من المغاصات بخلاف الطائرة، فلدينا رحلات اللؤلؤ، وبالشمال الحياة البحرية، كما لدينا مغاصات لحطام السفن القديمة تحت المياة، وهذا نوع من التنوع في سياحة الغوص بالبحرين لافتاً إلى أن جميع الجهات بمملكة البحرين داعمة لمجال الغوص وتعمل على تطويره.
ومن جهته قال مدرب في منظمة وادي العالمية للغوص ومدير شركة "سكوبا ماستر"، أحمد خلفان إن "تجربة الطائرة اكثر من رائعة عندما نزلنا للغوص في المرة الأولى تفاجأنا بجمال المظهر، فعلى المستوى الشخصى أغوص كثيراً خارج البحرين في حطام السفن والطائرات في العديد من البلدان لكن لم أشعر قط بمثل هذه الفرحة التى واجهتها بالبحرين.
وأكد أن الجهود المبذولة من الجهات المسؤولة بمملكة البحرين فتحت مجال كبير للسياحة البحرية بعد فتح المجال في رحلات اللؤلؤ، وعملت على تنشيط السياحة، وفي الوقت الحالي زاد الطلب وزادت الاستفسارات على مثل هذه الرحلات.
ولفت إلى أنه يستقبل يومياً 10 استفسارات حول الطائرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً "نفخر كونها الأولى من نوعها، فهي من النوع "بوينغ 747" وما نفخر بة أيضاً العناية المقدمة للطائرة قبل نزولها تحت الأعماق، فقد تم معالجتها وتجريدها من المخاطر البيئية، والمخاطر على الغواصين.
وقال إنه من المتوقع زيادة سياحة الغوص بعد تجربة الطائرة بواقع 30-40%.
وبين أنه بدأ التوجه النسائي يتزايد نحو الغوص، فهو لا يقتصر فقط على الرجال، للأسف المجتمع الخليجي ثقافته محدودة ولكن الانتشار والتوسع يزداد عام بعد عام حيث نستقبل 5 طلبات تدريب لسيدات شهرياً.
ونوه إلى أن تكاليف رحلة الغوص للطائرة ستكون ما بين الأسعار المتعارف عليها فبحكم بعد المسافة والبترول وغيرها نتوقع كونها بين الـ40-45 ديناراً، ومتوسط سعر الغوص عالمياً من 100-120 دولاراً.
وأشار إلى أنني على المستوى الشخصى قمت بتدريب من 2000 إلى 3000 شخص.
ولفت إلى أن هناك العديد من المفاجأت التى ستتبع خبر الطائرة، كنزول مجسمات أخرى كبيت النوخذة ، فلن نقف عند نزول الطائرة بل هناك العديد من المجسمات كونه منتزهاً بحرياً ذا مساحة ضخمة.
من جهته، أكدعبدالله عبدالرحمن الملقب بـ"ابوعلي" وهو مدرب غوص في منظمة بادي "اتحاد مدربي الغوص المحترفين" أن مشروع الطائرة سيرجع الحياه البحرية من جديد للمنطقة مما سيزيد نسبة السياحة بواقع 30%
وقال "انتابتنا الفرحة بمجرد الإعلان بفكرة المنتزه البحري ونزول الطائرة كأكبر منتزه غوص تحت المياه وبوجود العديد من المغصات في هذه المنطقة، لأن المنطقة أصبحت بحاجة لمثل هذه التوجهات حيث إنها أقرب إلى الصحراء وهذا ما سيساهم في رجوع الحياه من جديد بالمنطقة، ومن جانب آخر أصبح أمامنا كمرشدين غوص العديد من الخيارات في الرحلات البحرية للغوص، فعند زيارة السياح للمملكة نريد أن نوصلهم لأكثر الأماكن جمالاً ليرجعوا مجدداً إلى البحرين.
وأضاف "جميع الجهات المسؤولة ساهمت في هذا النجاح، حيث بمجرد الإعلان على المشروع استلمنا أكثر من 300 طلب غوص، حيث تعتبر الحياة البحرية من أشجع القطعات التى تمتلك حيوية فمن المتوقع ارتفاع نسبة السياحة أكثر من 20-30% خلال الأيام المقبله".
وأوضح أن النساء أصبحن ينافسن الرجال وأكثر خاصة في الفترة الأخيرة، حتى الفئة ما بين 14-16 عاماً مقبلين على رياضه الغوص، وتزيد نسبة النساء الضعف سنوياً على سبيل المثال السنه الأولى دربنا 30 امرأة وفتاة وفي العام التالى 60 وهكذا، ووني مدرب هذه الفترة الأخيرة قال إن أكثر من أقوم بتدريبهم سيدات أكثر من الشباب فحالياً بالمقارنة بـ 5 شباب في مجموعة نجد 10 فتيات.
وأشار إلى أن الأسعار المتداولة في السوق للمغاصات البحرية جداً مناسبة وتتراوح بين 40- 50 ديناراً وذلك يعود إلى المصاريف التى تحتاج إليها الرحلة البحرية والتراخيص وبعد المسافة والبترول، مشيراً إلى أن الغوص يؤثر على النفسية بشكل كبير.
من جانبها، أعربت مدربة الغوص خديجة عادل عن مدى سعادتها بتجربة الطائرة وقالت إنها تجربة يصعب وصفها حيث يعد مشروعاً فريداً من نوعه لهواة الغوص وللمهتمين بالسياحة البيئية بإنشاء أكبر منتزه غوص في العالم بمساحة كبيرة، وهو عبارة عن غمر طائرة من طراز بوينغ 747 تمتد بطول 70 متراً وتوفر مساحة للغوص بداخلها، وستكون الطائرة الأكبر على الإطلاق التي يتم غمرها تحت الماء كوجهة للغوص والسياحة البيئية.
وأضافت أنه رغم التنقلات من بلد إلى أخر للغوص لم أشعر بمثل شعور الفرح والانبهار دائماً ما كنت أستكشف كبقية الغواصين أعماق بحار بلاد جديدة لكن اليوم أسكشف ما هو جديد في أعماق بلادي.
وقالت إن هناك العديد من الدراسات التى أقيمت لمدى تأثير الغوص على الحالة النفسية، كعلاج الاكتئاب عن طريق الغوص فالنزول إلى عمق البحر حياة أخرى ونوع من أنواع الانسجام مع الطبيعة والمخلوقات الأخرى.
وأشارت إلى أنه للأسف الكثير لديه معلومات خاطئة عن المخلوقات تحت البحر أنها مخيفة ومهاجمة، فهذه الكائنات لا تهاجم إلا إذا شعرت أنها في خطر فعلى سبيل المثال في إحدى رحلات الغوص بشرم الشيخ رأيت شخصاً يصور سمكة قرش وجهاً لوجه ولم يهاجمه بالعكس.