موزة فريد
توقع خبراء ومحللون اقتصاديون وأصحاب محلات ذهب استمرار ارتفاع الذهب إلى أن يصل خلال نهاية العام الحالي إلى 20 ديناراً للغرام تقريباً إثر تأثره من الأزمة الاقتصادية العالمية التي يتوقع بأن تتصاعد لتأثره بالأوضاع السياسية العالمية.
ويرى الخبير والمستشار الاقتصادي محمد حبيب بأنه من المتوقع أن يرتفع من سعر الذهب على نهاية العام الحالي تأثرا بالأوضاع السياسية والتي من الممكن أن تنعكس على الاقتصاد العالمي بالأخص للأزمة الواقعة بين الولايات المتحدة والصين حيث انخفضت أسعار الفائدة على الدولار والتي توضح بعدم وجود ارتفاع، ولكن هناك توجه للانخفاض وقد يؤثر هذا الانخفاض في فائدة الدولار على باقي الدول التي تعتبر فائدتها أقل من الصفر حيث تعتبر الولايات المتحدة المتعاملة بالدولار وهو ما يسعر به الذهب.
ويتوقع أن تؤدي الأزمة القائمة بين أمريكا والصين إلى ركود وتباطئ اقتصادي عالمي كونهما تعتبران أكبر دولتين اقتصاديتين، والتي يمكن أن توثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي مما قد يؤثر على أسعار الذهب ويعمل على رفعها عما هي عليه الآن.
وقال: "قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين بتحول كافة احتياطاته من الدولار إلى الذهب لتوقعاته ورؤيته للأوضاع السياسية التي ستؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي وتخفضه خصوصا مع الأزمة بين كل من أمريكا والصين".
وأضاف: "حالياً مع إدارة محافظ المستثمرين وضعنا فكرة من بداية العام بتحويل الدولارات إلى ذهب بجانب ما نقوم به من استثمار في البنوك السويسرية للعمل على شراء الذهب حيث كان مرتفع ويتوقع أن يرتفع أكثر مع وجود المشاكل السياسية التي لا وجود لنية الحل التي أتوقع أن تقف على حسب تأثير الانتخابات القادمة في أمريكا لاختيار الرئيس، فإذا تم انتخاب ترامب للمرة الثانية سيكون أقوى ولن يخاف من الدخول في صراعات اكبر او اكثر مما سيرفع الضغوط على الصين لن تقل وبذلك سيؤدي للركود الاقتصادي الذي من خلاله سيؤثر في سعر الذهب ويعمل على رفعه".
وقال تاجر محل مجوهرات إنه توقع مواصلة ارتفاع اسعار الذهب بوتيرة مستمرة بشكل تصاعدي مستقبلاً ليجاوز الـ20 ديناراً للغرام الواحد، مبيناً أنه سيكون متوسط سعر الذهب حينها 20 ديناراً، مستقراً بذلك وذلك نتيجة الصراعات السياسية الكبيرة التي تشهدها المنطقة بدءاً من التوترات في مضيق هرمز والتي ارتفع منذ عندها سعر الغرام أكثر من 3 دنانير.
وأضاف: "في المعدل الطبيعي الارتفاع يكون نتيجة العرض والطلب، فكلما زاد الطلب وقل العرض زادت الأسعار لذلك نشهد الارتفاع في المناسبات والأعياد"
فيما ذكر الخبير الاقتصادي حسن العالي، أن الذهب يسمى بـ"الملاذ الآمن" وقت وجود الاضطرابات في الأسواق بالأخص في الاحتياط الفدرالي الأمريكي الذي عمل على وقف رفع سعر الفائدة، مما يعني سيتم بذلك هبوط او تباطئ في النمو الاقتصادي العالمي، ولذلك لجأت 8 بنوك مركزية في العالم للعمل على استقرار سعر الفائدة للتشجيع في جذب المستثمرين لاقتراض الأموال وتحريك الاقتصاد بسبب الحرب التجارية بين كل من الصين وأمريكا التي تعمل على التأثير بشكل سلبي في الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
وأضاف أن ذلك سيؤدي لانخفاض الدولار والذي من جانبه سيكون ذا علاقة عكسية مع الذهب بين انخفاض الدولار وارتفاع الذهب، فعدم شعور المستثمرين بالأمان لتلك الاضطرابات في العالم يجبرهم للجوء بشكل أكبر لشراء الذهب وارتفاع الطلب عليه مما سيرفع بذلك من سعره.
من جانب آخر، يرى تاجر محل المرتجى للمجوهرات على أن كل ما يتم تداوله تعتبر توقعات وتحليلات قد تكون صحيحة وقد لا تكون.
ويرى أن الذهب يعتمد على البورصة العالمية التي قد تؤثر به بجانب اعتمادها على العرض والطلب العالمي والأوضاع السياسية التي من الممكن أن تؤدي للجوء الناس للذهب والذي يعتبر في الفترة الحالية منخفض خلال الأسبوع الماضي.
ويتوقع صاحب المرتجى أن ينخفض سعر الذهب خلال نهاية العام، حيث يتم خلال كل آخر فترة من العام إغلاق الشركات مما يؤثر في تهاوي الذهب ويؤدي إلى نزوله أكثر من الارتفاع.
توقع خبراء ومحللون اقتصاديون وأصحاب محلات ذهب استمرار ارتفاع الذهب إلى أن يصل خلال نهاية العام الحالي إلى 20 ديناراً للغرام تقريباً إثر تأثره من الأزمة الاقتصادية العالمية التي يتوقع بأن تتصاعد لتأثره بالأوضاع السياسية العالمية.
ويرى الخبير والمستشار الاقتصادي محمد حبيب بأنه من المتوقع أن يرتفع من سعر الذهب على نهاية العام الحالي تأثرا بالأوضاع السياسية والتي من الممكن أن تنعكس على الاقتصاد العالمي بالأخص للأزمة الواقعة بين الولايات المتحدة والصين حيث انخفضت أسعار الفائدة على الدولار والتي توضح بعدم وجود ارتفاع، ولكن هناك توجه للانخفاض وقد يؤثر هذا الانخفاض في فائدة الدولار على باقي الدول التي تعتبر فائدتها أقل من الصفر حيث تعتبر الولايات المتحدة المتعاملة بالدولار وهو ما يسعر به الذهب.
ويتوقع أن تؤدي الأزمة القائمة بين أمريكا والصين إلى ركود وتباطئ اقتصادي عالمي كونهما تعتبران أكبر دولتين اقتصاديتين، والتي يمكن أن توثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي مما قد يؤثر على أسعار الذهب ويعمل على رفعها عما هي عليه الآن.
وقال: "قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين بتحول كافة احتياطاته من الدولار إلى الذهب لتوقعاته ورؤيته للأوضاع السياسية التي ستؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي وتخفضه خصوصا مع الأزمة بين كل من أمريكا والصين".
وأضاف: "حالياً مع إدارة محافظ المستثمرين وضعنا فكرة من بداية العام بتحويل الدولارات إلى ذهب بجانب ما نقوم به من استثمار في البنوك السويسرية للعمل على شراء الذهب حيث كان مرتفع ويتوقع أن يرتفع أكثر مع وجود المشاكل السياسية التي لا وجود لنية الحل التي أتوقع أن تقف على حسب تأثير الانتخابات القادمة في أمريكا لاختيار الرئيس، فإذا تم انتخاب ترامب للمرة الثانية سيكون أقوى ولن يخاف من الدخول في صراعات اكبر او اكثر مما سيرفع الضغوط على الصين لن تقل وبذلك سيؤدي للركود الاقتصادي الذي من خلاله سيؤثر في سعر الذهب ويعمل على رفعه".
وقال تاجر محل مجوهرات إنه توقع مواصلة ارتفاع اسعار الذهب بوتيرة مستمرة بشكل تصاعدي مستقبلاً ليجاوز الـ20 ديناراً للغرام الواحد، مبيناً أنه سيكون متوسط سعر الذهب حينها 20 ديناراً، مستقراً بذلك وذلك نتيجة الصراعات السياسية الكبيرة التي تشهدها المنطقة بدءاً من التوترات في مضيق هرمز والتي ارتفع منذ عندها سعر الغرام أكثر من 3 دنانير.
وأضاف: "في المعدل الطبيعي الارتفاع يكون نتيجة العرض والطلب، فكلما زاد الطلب وقل العرض زادت الأسعار لذلك نشهد الارتفاع في المناسبات والأعياد"
فيما ذكر الخبير الاقتصادي حسن العالي، أن الذهب يسمى بـ"الملاذ الآمن" وقت وجود الاضطرابات في الأسواق بالأخص في الاحتياط الفدرالي الأمريكي الذي عمل على وقف رفع سعر الفائدة، مما يعني سيتم بذلك هبوط او تباطئ في النمو الاقتصادي العالمي، ولذلك لجأت 8 بنوك مركزية في العالم للعمل على استقرار سعر الفائدة للتشجيع في جذب المستثمرين لاقتراض الأموال وتحريك الاقتصاد بسبب الحرب التجارية بين كل من الصين وأمريكا التي تعمل على التأثير بشكل سلبي في الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
وأضاف أن ذلك سيؤدي لانخفاض الدولار والذي من جانبه سيكون ذا علاقة عكسية مع الذهب بين انخفاض الدولار وارتفاع الذهب، فعدم شعور المستثمرين بالأمان لتلك الاضطرابات في العالم يجبرهم للجوء بشكل أكبر لشراء الذهب وارتفاع الطلب عليه مما سيرفع بذلك من سعره.
من جانب آخر، يرى تاجر محل المرتجى للمجوهرات على أن كل ما يتم تداوله تعتبر توقعات وتحليلات قد تكون صحيحة وقد لا تكون.
ويرى أن الذهب يعتمد على البورصة العالمية التي قد تؤثر به بجانب اعتمادها على العرض والطلب العالمي والأوضاع السياسية التي من الممكن أن تؤدي للجوء الناس للذهب والذي يعتبر في الفترة الحالية منخفض خلال الأسبوع الماضي.
ويتوقع صاحب المرتجى أن ينخفض سعر الذهب خلال نهاية العام، حيث يتم خلال كل آخر فترة من العام إغلاق الشركات مما يؤثر في تهاوي الذهب ويؤدي إلى نزوله أكثر من الارتفاع.