(بوابة العين الإخبارية): وصل نائب رئيس جهاز المخابرات القطري عبدالله محمد مبارك صالح الخليفة، إلى مقديشو، في زيارة غير معلنة، تستهدف توسيع نفوذ نظام الحمدين في الصومال.
وكشفت مصادر أن المسؤول القطري التقى مع فهد ياسين رئيس جهاز المخابرات الصومالي، حيث بحثا معا إمكانية تكثيف عملهما لضمان توسيع النفوذ القطري.
وتعرف الصحافة المحلية الصومالية الياسين بأنه "عميل قطر" الذي لم يخفِ الأمر منذ عمله في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي محمد عبدالله فرماجو.
وفي الآونة الأخيرة، اتهمت تقارير إعلامية صومالية "الدوحة" بزيادة تدخلها في الشؤون الدّاخلية الصومالية، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
ولعب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني دوراً في إقناع فرماجو بتعيين فهد ياسين رئيسا لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي.
وأزاحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الستار عن معلومات تؤكد زيارات لمسؤولين قطريين إلى الصومال، ووجود علاقات قوية بين الدوحة والحركات الإرهابية في هذا البلد.
وأعرب السياسي الصومالي المعارض عبدالرحمن عبدالشكور عن قلقه من زيارة المسؤول القطري إلى بلاده، محذراً من محاولات الدوحة المستميتة للسيطرة على الأجهزة الأمنية والنجاح في تحقيق مخططاتها الإرهابية.
وفي عام 2017 تسلم الياسين منصب رئيس ديوان الرئاسة في مقديشو، بعد توليه إدارة حملة فرماجو خلال انتخابات الرئاسة في تلك السنة وتوفير الدعم المالي القطري لها، بحسب وسائل إعلام صومالية.
ومنذ تعيينه مديرا عاما للقصر الرئاسي مطلع 2017، ظل الياسين يتردد على قطر، الأمر الذي حدا بالصحافة الصومالية إلى انتقاده بشدة، واتهامه صراحة بالعمالة لصالح الدوحة.
ويسعى الرئيس فرماجو والقيادات المدعومة من قطر إلى تنفيذ مشروع تفكيك الجيش الصومالي وتقوية جهاز المخابرات، ما يؤثر على أمن البلاد، ويسرع خروج القوات الأفريقية منها، بحسب عبدالشكور.
وكشفت مصادر أن المسؤول القطري التقى مع فهد ياسين رئيس جهاز المخابرات الصومالي، حيث بحثا معا إمكانية تكثيف عملهما لضمان توسيع النفوذ القطري.
وتعرف الصحافة المحلية الصومالية الياسين بأنه "عميل قطر" الذي لم يخفِ الأمر منذ عمله في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي محمد عبدالله فرماجو.
وفي الآونة الأخيرة، اتهمت تقارير إعلامية صومالية "الدوحة" بزيادة تدخلها في الشؤون الدّاخلية الصومالية، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
ولعب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني دوراً في إقناع فرماجو بتعيين فهد ياسين رئيسا لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي.
وأزاحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الستار عن معلومات تؤكد زيارات لمسؤولين قطريين إلى الصومال، ووجود علاقات قوية بين الدوحة والحركات الإرهابية في هذا البلد.
وأعرب السياسي الصومالي المعارض عبدالرحمن عبدالشكور عن قلقه من زيارة المسؤول القطري إلى بلاده، محذراً من محاولات الدوحة المستميتة للسيطرة على الأجهزة الأمنية والنجاح في تحقيق مخططاتها الإرهابية.
وفي عام 2017 تسلم الياسين منصب رئيس ديوان الرئاسة في مقديشو، بعد توليه إدارة حملة فرماجو خلال انتخابات الرئاسة في تلك السنة وتوفير الدعم المالي القطري لها، بحسب وسائل إعلام صومالية.
ومنذ تعيينه مديرا عاما للقصر الرئاسي مطلع 2017، ظل الياسين يتردد على قطر، الأمر الذي حدا بالصحافة الصومالية إلى انتقاده بشدة، واتهامه صراحة بالعمالة لصالح الدوحة.
ويسعى الرئيس فرماجو والقيادات المدعومة من قطر إلى تنفيذ مشروع تفكيك الجيش الصومالي وتقوية جهاز المخابرات، ما يؤثر على أمن البلاد، ويسرع خروج القوات الأفريقية منها، بحسب عبدالشكور.