الجزائر - جمال كريمي

ألزمت وزارة التربية الجزائرية، مديري المؤسسات التعليمية على تطبيق القرار الوزاري المتعلق بنظام الجماعة التربوية بصرامة داخل كامل الابتدائيات والمتوسطات والثانويات والمتعلقة بهيئة التلاميذ، جسما ولباسا، وأمرت برفض 10 ممنوعات قد تصدر عن التلاميذ وتؤدي بأصحابها إلى عقوبات تأديبية.

وبحسب التعليمات التي أسدتها الوزارة الوصية لمديري المؤسسات التربوية، تحت مسمى الآداب العامة، فإنه يتعين عليهم، إعادة الهيبة للمدرسة الجزائرية انطلاقا من هندام الدارسين، وهذا بعد أن رفض توحيد اللبس المدرسي حفاظا على جيوب 9 ملايين تلميذ، معتبرة أن "اللجوء إلى هندام لائق يعبر عن مكانة التلميذ المتمدرس والتي يتوجب إلزاما تحقيق ادني شروطها من نظافة وغير ممزقة وغير مفضوحة تفى بكامل الشروط".

وعليه يُمنع على أي تلميذ دخول المؤسسة التربوية، دون مئزر وإرتداء السراويل الممزقة والقصيرة، علاوة على ارتداء اللباس القصير للإناث واستعمال "المايك أب" وكل الملابس التي تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية. وشددت الوزارة على أن تكون الملابس متماشية مع مقتضيات الوقار والحشمة حيث أمرت بـ"طردهم مباشرة إلى غاية تغيير الوضع الذي هم عليه".

ومنعت دخول تلميذ بحلاقة تتنافى مع أخلاقيات الجماعة التربوية ووضع كل أنواع سماعات الأذن داخل حرم المؤسسات والتأخر عن موعد الدراسة، على أن يحال كل من يخالف القوانين إلى الإدارة مباشرة.